بيغيدا المعادية للإسلام تنتقل لأول مرة خارج ألمانيا والآلاف يحتجون ضدها في بريطانيا

في محاولة لتوسيع نشاط الحركة التي ظهرت في ألمانيا إلى دول أوروبية أخرى، شهدت مدينة نيوكاسل البريطانية تنظيم أول تظاهرة لحركة "بيغيدا" المعادية للإسلام في بريطانيا، تزامنا مع ذلك خرجت في نيوكاسل أيضا مظاهرة مضادة كبيرة. 

وتصاعدت المخاوف من تنامي المشاعر المعادية للإسلام في بريطانيا بسبب تصدر الإسلامويين المتشددين في الشرق الأوسط للعناوين وبعد هجمات فعلية وتهديدات بشن بهجمات في أوروبا.

وانتقدت بعض المنظمات الإسلامية رد فعل السلطات على تهديد المتشددين وقالت إنه أدى إلى شيطنة مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2.7 مليون شخص

 

 

تظاهر أكثر من ألفي شخص السبت (28 / 12 / 2015) في مدينة نيوكاسل بشمال شرق انجلترا احتجاجا على مسيرة نظمها فرع حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيغيدا) الألمانية في بريطانيا وشارك فيها نحو 400 شخص.

وتحذر الحركة منذ شهور من أن المسلمين يجتاحون ألمانيا ونظمت مسيرات معظمها في مدينة درسدن. كما حاولت الحركة الانتشار في مدن ودول أخرى لكنها لم تحقق تقدما كبيرا.

ورغم عدم نشر الكثير من الأخبار عن الفرع البريطاني للحركة في وسائل الإعلام البريطانية فإن صفحة بيغيدا في المملكة المتحدة على موقع فيسبوك اجتذبت أكثر من 17 ألف متابع.

وقال مصور وكالة رويترز الذي حضر المظاهرة، إن الشرطة انتشرت بشكل مكثف استعدادا للمسيرتين اللتين تم الفصل بينهما ومرتا بسلام.

وكٌتب في وقت سابق على صفحة بيغيدا، فرع بريطانيا "نريد أن نذكر الجميع بأن التظاهرة ستكون سلمية وسيشارك فيها أشخاص من كافة الأطياف للاتحاد لنبذ الإسلام المتطرف فقط". وأضاف المنظمون "هدفنا الرئيسي جميعا هو حماية قيمنا البريطانية وثقافتنا".

وقالت المتحدثة باسم بيغيدا في بريطانيا ماريون روجرز لبي بي سي "يتعلق الأمر بالاندماج، لسنا ضد الإسلام. ولسنا هنا بهدف التقسيم".

وتصاعدت المخاوف من تنامي المشاعر المعادية للإسلام في بريطانيا بسبب تصدر الإسلامويين المتشددين في الشرق الأوسط للعناوين وبعد هجمات فعلية وتهديدات بشن بهجمات في أوروبا.

وانتقدت بعض المنظمات الإسلامية رد فعل السلطات على تهديد المتشددين وقالت إنه أدى إلى شيطنة مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2.7 مليون شخص.  رويترز ، أ ف ب

 

ملف خاص حول: حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام

/ar/taxonomy/term/3455

 

حوار مع الباحثة التركية في علم الاجتماع والأستاذة الجامعية في باريس نيلوفار غوله

"أوروبا تحتاج قواعد تعايش جديدة مع المسلمين"

 

 

العلاقة بين أيديولوجية الإسلام السياسي الجهادوي والأيديولوجية المعادية للإسلام

تحالف الرعب...بين الإسلاموفوبيا والإسلاموية

 

 

ملف خاص حول: المسلمون في الغرب

http://ar.qantara.de/dossier/lmslmwn-fy-lgrb

 

المسلمون في ألمانيا - دراسة بعنوان "ألمانيا ما بعد الهجرة"

"هل تحبون ألمانيا؟"

 

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرةخولة مريم هوبش: خوف غربي من تهديد إسلامي وهمي غير موجود على أرض الواقعالخبير أوليفر ناختفاي: "العداء الشعبوي للإسلام في ألمانيا وصل إلى قلب المجتمع"آرمين لانغر، منسق "مبادرة سلام-شالوم": اندماج المسلمين مكبوح في مجتمع الأغلبية الألمانيملف خاص حول: الإسلاموفوبيا | ظاهرة العداء للإسلام