عاشوراء: بين إحياء السنّة وحزن الشيعة

هو اليوم الذي يصومه البعض ويوزعون فيه الحلوى ويرشون الماء تبركا، وهو اليوم الذي يحزن فيه آخرون ويبكون ويتقبلون العزاء على الحسين وأهل بيته. عاشوراء أو العاشر من شهر محرّم، بين الاحتفاء بنجاة موسى من الغرق والحداد على مقتل الحسين في كربلاء.

قسمت هذه الذكرى بين السنة والشيعة، وكرست في أذهان الملايين صورا نمطية عن الآخر.

وفيما يسأل البعض عن سبب استمرار هذا الحزن التاريخي، يعتبر البعض الآخر أن طقوس عاشوراء كانت ومازالت ورقة تستخدمها السياسة على حساب التاريخ.

"المزيد حول الخلفيات التاريخية والأبعاد الدينية والسياسية لذكرى عاشوراء في الجزء الاول من برنامج "في فلك الممنوع.

 

 

 

 

المزيد من مقالات قنطرة: 

تظاهرات ذكرى عاشوراء وإحياءً لذكرى وفاة الإمام الحسين

عاشوراء: بين إحياء السنّة وحزن الشيعة

"طهران" تتحدّى "واشنطن"...سياسة حافة الهاوية تحت المجهر

إيران وأمريكا: حرب كلامية أم مواجهة شبه حتمية؟

 

تقام كل سنة في منطقة النبطية أهم تظاهرات ذكرى عاشوراء في لبنان. ومن طقوسها شعيرة التطبير (الإدماء) المعبرة عن الحزن والمثيرة للجدل. وخلالها تنزف دماء كثيرة من الرجال حين يضربون رؤسهم بأدوات حادة ويجرحونها. ورغم أن كبار رجال الدين الشيعة يدينون ممارسة التطبير، إلا أن العديد من الشيعة يقومون به إحياءً لذكرى وفاة الإمام الحسين.

...المزيد من الصور

 

[embed:render:embedded:node:18673]

 

المزيد من مقالات قنطرة: 

بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر

الشيعة والسنة: هل من مبرر لكل هذا الكره؟

ملف خاص حول الثورة الإسلامية في إيران

"الهوة بين الدين وسلطة الدولة فتتسع باضطراد بالنسبة لأكثرية الإيرانيين"

السنة في إيران ليسوا أفضل حالا من الشيعة في السعودية

إيران بلد الاختلافات ودولة الإشكاليات

الجغرافيا هي الأساس وهي الاهتمام الأول في عقل صانع القرار الإيراني