تأثير لمعاداة السامية والإسلاموفوبيا في انتخابات بريطانيا 12/12/ 2019 وجونسون يتعهد بكبح الهجرة

دخلت حملة الانتخابات العامة في بريطانيا مراحلها الأخيرة يوم الإثنين 09 / 12 / 2019 مع سعي رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى حشد الأصوات قبل موعد الانتخابات المقررة الخميس 12 / 12 / 2019 لإنهاء سنوات من الشلل والمجادلات حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.

ويأمل جونسون في استعادة الأغلبية المحافظة التي خسرتها تيريزا ماي في الانتخابات الأخيرة التي جرت قبل عامين فقط، ليتمكن من تنفيذ بريكست وتسوية النقاشات حول مكانة بريطانيا في العالم.

ويواجه البرلمان البريطاني مأزقاً منذ آخر انتخابات تشريعية في عام 2017، حرمت المحافظين من غالبيتهم ومن قدرتهم على تنفيذ نتيجة استفتاء عام 2016 حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.

ويهدف زعيم المعارضة جيريمي كوربن من جهته إلى تغيير الوضع الراهن وتحقيق الفوز لحزبه وتمكنيه من تشكيل أول حكومة يسارية في بريطانيا منذ تسع سنوات.

وتهيمن على الانتخابات مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي ستدخل في المجهول في حال فشل جونسون في الحصول على الأغلبية.

وتعهد زعيم حزب العمال جيريمي كوربن التفاوض على اتفاقه الخاص بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي في حال أصبح رئيسا للوزراء، ثم عرضه على الاستفتاء، والاختيار ما بينه وبين البقاء في الاتحاد الأوروبي. وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم المحافظين بفارق جيد.

إلا أن جونسون يحتاج إلى الفوز بنصف مقاعد مجلس العموم على الأقل، لأن حزبه ليس لديه شركاء واضحين بين الأحزاب الأصغر حجما.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يشعر بالقلق من تقليص الفارق الذي كان يتصدر به استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي ستجرى يوم الخميس لكنه تعهد‭‭‭ ‬‬‬بأن يشهد خروج‭‭‭ ‬‬‬بلاده من الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير / كانون الثاني 2020 تحولا مهما يتيح خفض معدلات الهجرة.

وتعهد جونسون بالحد من الهجرة في تكرار لوعود قطعها خلال حملة الخروج من الاتحاد في استفتاء 2016. وقال جونسون: "ستنخفض الأعداد (بالنسبة للهجرة) لأننا سنتمكن من التحكم في المنظومة بتلك الطريقة ... والشيء الذي لا أعتقد أنه صائب هو اتخاذ نهج غير منضبط وغير محدود تجاه ذلك الأمر". وقال إن تركيزه سينصب على الحد من هجرة العمالة غير الماهرة لكنه قال إنه سيكون هناك مجال‭‭ ‬‬للعمالة الماهرة.

وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس 5 كانون الأول / ديسمبر 2019 عن أمله في أن يخسر زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين في الانتخابات البريطانية المقررة في 12 / 12 / 2019، وذلك بسبب اتهامات له بمعاداة السامية. وقال كاتس في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي :"لن أتدخل في انتخابات داخلية، ولكنني آمل ألا يُنتخب، وسط كل معاداة السامية هذه ... آمل أن يفوز الطرف الآخر". 

ويواجه كوربين اتهامات بالسماح بثقافة معاداة السامية، التي يثيرها الانتقاد العنيف من جانب كثيرين من أعضاء حزب العمال البريطاني لإسرائيل، والدعم القوي للقضايا الفلسطينية منذ رئاسته للحزب المعارض في 2015. ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية اليومية فإن 13 من نواب الحزب غادروه منذ عام 2017 بسبب تعامله مع القضية. وينفي كوربين هذه الاتهامات.

وكان كبير الحاخامات في بريطانيا اعتبر الشهر الماضي أن كوربين "لا يليق بالمنصب الرفيع" بسبب تعامله مع معاداة السامية داخل حزبه. وأظهر استطلاع أجري في آذار/مارس 2019 بطلب من منظمة حقوقية يهودية بريطانية أن 87% من يهود بريطانيا يعتبرون كوربين معاديا للسامية، وأن نحو نصفهم سيفكرون في الهجرة إذا ما فاز في الانتخابات.

وكان المجلس الإسلامي في بريطانيا يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 قال إن قضية "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) تشكل مصدر قلق كبيرا للمسلمين في البلاد، ودعا جميع الأحزاب إلى الالتزام بالتصدي لـ"الإسلاموفوبيا وجميع صور العنصرية".

ويأتي تدخل المجلس الإسلامي، الذي يمثل كثيرا من المسلمين في بريطانيا، والذين يقدر عددهم إجمالا بنحو 2.7 مليون شخص، وسط جدل حاد بشأن العنصرية في السياسة البريطانية ووسائل الإعلام، قبيل الانتخابات المبكرة المقررة في البلاد في 12 كانون الأول / ديسمبر 2019.

وقال المجلس إن 74 في المئة من بين أكثر من 500 مسلم شاركوا في استطلاع للرأي اتفقوا على أنهم "يشعرون بقلق شديد إزاء ما تصوره وسائل الإعلام عن المسلمين و... رغبتهم في تولي قيادة قوية للتصدي للإسلاموفوبيا في الحكومة القادمة".

وقال المجلس الإسلامي في بريطانيا إن العديد من المسلمين شعروا بقلق بالغ من حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون بسبب "الفشل المستمر للتصدي لأزمة الإسلاموفوبيا".

وقال هارون خان، الأمين العام للمجلس: "للأسف، الإسلاموفوبيا منتشر في العديد من الأجزاء في الحياة العامة، والإسلاموفوبيا في الأحزاب السياسية مثير للقلق بشكل خاص".

وأضاف خان: "للأسف، رأينا حزب المحافظين وقد فشل بشكل مستمر في معالجة مشكلته المؤسسية مع الإسلاموفوبيا". وأيد المجلس في اليوم السابق 26 / 11 / 2019 الثلاثاء تصريحات نشرتها صحيفة "التايمز" لإفرايم ميرفيس، حاخام اليهود الأكبر في بريطانيا، بشأن "الخوف الحقيقي الذي يشعر به العديد من اليهود البريطانيين" من زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين بسبب طريقة تعامله مع معاداة السامية، داخل الحزب.

واتفق المجلس الإسلامي مع تصريح ميرفيس بأن "بعض الساسة أظهروا شجاعة (ضد العنصرية) في وقت التزم فيه عدد كبير للغاية الصمت". وقال المجلس إن "العنصرية، سواء جاءت من اليسار أو اليمين، غير مقبولة، ولم يتم القيام بما يكفي للتصدي لها".

ولم يذكر المجلس الإسلامي كوربين، لكنه قال إن الإسلاموفوبيا تعد "قضية مزمنة بشكل خاص في حزب المحافظين، الذي تعامل مع الإسلاموفوبيا بإنكار ورفض وخداع".

وردا على هذا الانتقاد، أكد جونسون تعهده بإجراء تحقيق في جميع أشكال العنصرية في حزب المحافظين، معتذرا عن أي "ألم أو أذى" نتيجة للإسلاموفوبيا داخل الحزب. وكان جونسون نفسه تعرض لاتهامات من قبل بالإسلاموفوبيا وغيره من صور العنصرية عدة مرات على مدار السنوات الماضية، بما في ذلك ضد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وصادق خان، أول عمدة مسلم للندن.

وقال جونسون للصحفيين "من الواضح أنه عندما تكون لدينا واقعة معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا، داخل حزب المحافظين، فإننا ننتهج موقفا لا يتسم بالتسامح على الإطلاق". وأضاف: "سنجري تحقيقا مستقلا في الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، وكل أشكال التحيز والتمييز".

ويتوجه البريطانيون لصناديق الاقتراع في الثاني عشر من كانون الأول / ديسمبر 2019 للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مبكرة تمت الدعوة لها بعدما رفض البرلمان التمرير السريع لاتفاق توصل إليه جونسون مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد.

وستحدد الانتخابات التي ستجرى يوم 12 ديسمبر / كانون الأول 2019 مصير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وكذلك مصير خامس أكبر اقتصاد في العالم من خلال الاختيار‭‭‭ ‬‬‬الصعب بين حزب المحافظين‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬الذي ينتهج سياسات داعمة للسوق بزعامة جونسون وحزب العمال المعارض الذي يقوده الاشتراكيون.

وقال جونسون لمحطة سكاي نيوز: "الخروج من الاتحاد الأوروبي هو التغيير الأكثر جذرية وعمقا لإدارة هذا البلد" مضيفا أنه سيقود المملكة المتحدة للخروج من التكتل بحلول 31 يناير / كانون الثاني إذا حصل على أغلبية في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا.

وقال جونسون "البريكست لا مفر منه، لا يمكن إحراز تقدم بدون البريكست". وكان جونسون قد قاد حملة الخروج من الاتحاد في الاستفتاء الذي أجري بهذا الشأن في 2016 ثم صعد بعد ذلك لرئاسة الوزراء في يوليو / تموز 2019 بعد إخفاق تيريزا ماي رئيسة الوزراء السابقة في إنجاز الخروج في الموعد المقرر له.

ويبدأ التصويت في الانتخابات البريطانية في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش يوم الخميس على أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 2200 عندما توفر استطلاعات آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم أول مؤشر على الفائز. وسيحتاج جونسون على الأرجح إلى أكثر من 320 مقعدا لضمان بقائه رئيسا للوزراء والتصديق على اتفاق البريكست الذي أبرمه في أكتوبر / تشرين الأول 2019.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم جونسون على زعيم حزب العمال جيريمي كوربين رغم تقليص هذه الصدارة خلال الأسابيع الأخيرة. وكانت استطلاعات الرأي أخفقت بشكل كبير في التكهن بنتيجة استطلاع 2016 وفي خسارة ماي للأغلبية التي كانت تتمتع بها في الانتخابات المبكرة التي أجريت عام 2017.

وعندما سُئل إن كان يعتريه القلق إزاء الاستطلاعات التي أشارت إلى تقلص تقدمه قال جونسون: "بالطبع فنحن نناضل من أجل كل صوت. أعتقد أن هذه لحظة فارقة لهذا البلد". وأشارت أربعة استطلاعات للرأي إلى تقدم حزب المحافظين بزعامة جونسون على حزب العمال بفارق يتراوح بين ثماني نقاط و15 نقطة. ‭‭ ‬‬ولم يشر أي استطلاع كبير للرأي إلى فوز كوربين ‭‬‬المؤمن بالاشتراكية ويرغب في تحويل قطاعات من الاقتصاد البريطاني إلى ملكية الدولة وزيادة الضرائب على شركات التمويل في لندن.

لكن بإمكان حزب العمال قيادة حكومة أقلية إذا استطاع أن يحرم جونسون من الحصول على أغلبية حيث لا توجد أحزاب أخرى كبيرة مستعدة لدعم حكومة جونسون.‭‭ ‬‬ويقترح حزب العمال التفاوض بشأن اتفاق جديد ومن ثم إجراء استفتاء آخر بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتهرب جونسون من الإجابة على سؤال حول ما إذا كان سيستقيل إن لم يتمكن من الفوز بأغلبية ورفض أسئلة تشير إلى أنه لا يقدم شيئا يذكر للناخبين غير الخروج من الاتحاد بعد قرابة عشر سنوات من حكم المحافظين.

وقال: "الثقة في السياسة تراجعت ... تراجعت بسبب أشخاص تعهدوا على مدى ثلاثة أعوام ونصف العام بإنجاز الخروج من الاتحاد الأوروبي وبعدها لم يفعلوا".

وأشارت بعض الاستطلاعات إلى أن الانتخابات يمكن أن تثمر عن برلمان كبير آخر يؤدي إلى إطالة الشلل السياسي وزيادة مشاعر الإحباط لدى مجتمع الأعمال وبروكسل.

وصرح جونسون خلال زيارة إلى سوق للسمك في ميناء غريمسبي شمال شرق البلاد: "نحن لا نأخذ أي شيء كأمر مسلم به... نحن نعمل بجد وجهد كبيرين في جميع أنحاء البلاد".

تحملت مناطق شمال شرق إنكلترا عبء زيادة المنافسة العالمية التي أضرت بقطاعاتها المحلية مثل التنقيب والصيد.

وغريمسبي هي جزء مما يسمى بـ "الجدار الأحمر" الذي يدعم تقليديا حزب العمال بسبب دعمه نقابات العمال وتركيزه على الانفاق الاجتماعي.

ويوم الإثنين وعد جون ماكدونيل الذي سيصبح وزيرا للمالية في أية حكومة عمالية مقبلة، بـ "إنهاء التقشف" ونقل الثروة من لندن إلى المناطق الأخرى خلال أول 100 يوم من تولي حكومة العمال السلطة.

وأدت المخاطر والانقسامات الأيديولوجية بين جونسون وكوربن إلى حملة اتسمت بالمشاكسات والطابع الشخصي حيث واجه جونسون مرارا أسئلة حول مدى موثوقيته بينما وجهت انتقادات لكوربن تتعلق بمعاداة السامية.

وبحسب ماكدونيل فإن رئيس وزراء بريطانيا "هو ربما أقل سياسي يحظى بثقة الناس على الإطلاق". وبالنسبة لكوربن كان خط الهجوم الرئيسي هو اتهام جونسون بسوء تمويل نظام الرعاية الصحية الوطني.

وظهر كوربن على الصفحة الأولى لإحدى الصحف يوم الإثنين خلال تجمع انتخابي وهو يحمل صورة طفل مريض يستلقي على الأرض في إحدى المستشفيات التي يبدو أن أسِرَّتها كانت قد نفدت. وقال كوربن لمناصري حزب العمال في مدينة بريستول في غرب بريطانيا: "هذا عار، عليهم أن يستثمروا بالخدمات العامة".

وبدا جونسون مرتبكاً عندما أراه أحد الصحافيين الصورة التي كانت موجودة على هاتفه. ووضع هاتف الصحافي في جيبه متعهداً بأنه سوف "ينظر بالأمر لاحقاً". وفي نهاية المقابلة مع المراسل، اعتذر جونسون وقد بدا عليه التعب، من الصحافي، وأعاد إليه هاتفه. وانتشر مقطع فيديو عن هذه المقابلة بشكل كثيف على مواقع التواصل.

تراجع كوربن في استطلاعات الرأي خلال الحملة الانتخابية، ولم تظهر بعد مؤشرات تحقيقه تأييدا يشبه ما حققه في انتخابات 2017 التي حرمت ماي من الأغلبية في البرلمان. وأظهرت استطلاعات نشرت السبت أن حزب المحافظين يتقدم بمعدل 10%.

ويعتقد منظمو الاستطلاعات أن جونسون يحتاج إلى التقدم على حزب العمال بنسبة 6% على الأقل في انتخابات الخميس ليضمن الأغلبية في البرلمان.

ويرجع المحللون تراجع كوربن هذه المرة إلى رفضه المبدئي لدعم إجراء استفتاء ثان بشأن بريكست والذي كان يرغب به معظم ناخبي حزب العمال. كما عانى الحزب الذي عمره نحو نصف قرن من خروج عدد من أعضائه الكبار الذي أعربوا عن قلقهم من فضائح معاداة السامية التي ظهرت في ظل زعامة كوربن.

لكن كوربن قال لمناصريه خلال التجمع الانتخابي في بريستول إن "الكثير من الناس يتخذون قرارهم في اللحظة الأخيرة"، مؤكداً أنه سيواصل حملته الانتخابية حتى الخميس ليلاً.

وأظهر استطلاع رأي أعدته مؤسسة ‭)‬إي.سي.إم‭(‬ لحساب رويترز قبيل الانتخابات المقررة يوم الخميس 12 / 12 / 2019 إن تقدم حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على حزب العمال تراجع قليلا إلى ست نقاط مئوية.

واستقرت شعبية المحافظين عند 42 بالمئة دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته المؤسسة قبل أسبوع. وارتفع تأييد حزب العمال نقطة مئوية إلى 36 بالمئة.

وتراجعت شعبية حزب الديمقراطيون الأحرار المؤيد للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي نقطة مئوية واحدة إلى 12 بالمئة. واستقر تأييد حزب بريكست على ثلاثة بالمئة.

واستطلعت (آي.سي.إم) آراء 2011 بالغا عن طريق الإنترنت في الفترة من السادس إلى التاسع من ديسمبر كانون الأول.

وتعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الخميس 5 كانون الأول / ديسمبر 2019 بخفض الضرائب على الأسر البريطانية بواقع نحو 200 جنيه استرليني (260 دولار) سنويا في حال فاز حزب المحافظين الذي يرأسه بالانتخابات العامة المبكرة المقررة في 12 / 12 / 2019.

و قدم جونسون سلسلة من التعهدات من عن طريق الصحف المؤيدة للمحافظين خلال أول 100 يوم في منصبه حال فاز بأغلبية برلمانية في الانتخابات. وقال حزب المحافظين إنه بجانب ضمان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 كانون الثاني / يناير 2020، تعهد جونسون أيضا" بخفض الضرائب على العاملين" وضمان مزيد من التمويل لقطاعي الصحة والتعليم وتغير القانون" لإنهاء الإفراج التلقائي عن المدانين".

وكتب وزير الخارجية البريطاني دومينك راب تغريدة قال فيها إن التعهدات تمثل "أجندة المحافظين القوية والمتفائلة لدفع بريطانيا إلى الأمام". وتعهد حزب العمال المعارض، بقيادة جيرمي كوربين، بإجراء تغيير "جذري" للاقتصاد البريطاني من خلال إعادة تأميم القطاعات الرئيسية والاستثمار بقوة في خدمات الصحة والبنية التحتية وتوفير خدمات النطاق العريض للاتصالات مجانا. 

كما تعهد جونسون بتمويل قطاعات الصحة والتعليم والشرطة وخدمات السكك الحديدية، والعمل على الحد من الهجرة وإجراء مفاوضات للتوصل لاتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. وكانت استطلاعات للرأي خلصت إلى أن المحافظين قد يفوزون بأغلبية برلمانية مريحة. د ب أ ، رويترز ، أ ف ب