ثغرة وباء كورونا الكبرى عدم الالتزام بالحجر الصحي الذاتي

اقترب عدد موتى وباء كورونا المستجد في العالم من 12 ألفاً يوم السبت 21 / 03 / 2020 منذ بدء انتشاره. عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد ليس سوى جزء من العدد الحقيقي للمصابين لأن العديد من الدول لا تجري تحاليل سوى للحالات التي تطلب النقل إلى المستشفى. وكما قال وزير صحة عربي: "تبين أن الثغرة الكبرى هي عدم الالتزام بالحجر الصحي الذاتي أو الالتزام بذلك بشكل خاطئ ما يعرض العديد للعدوى بالفيروس". فهل يتحمل "جيل الألفية" مسؤوليته في مواجهة فيروس كورونا؟

توفي 11,401 شخصا على الأقل بوباء كورونا المستجد في العالم منذ بدء انتشاره، بحسب مصادر رسمية السبت 21 / 03 / 2020 الساعة 11,00 ت غ.

وأحصيت 271,660 إصابة في 164 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء. ولا يعكس هذا الرقم الواقع بشكل كامل، اذ صار عدد كبير من الدول يقتصر على إحصاء الحالات التي تحتاج الى رعاية طبية في المستشفيات.

هل يتحمل جيل الألفية مسؤوليته في مواجهة فيروس كورونا؟ أمريكا مثالاً

بعد قرار إغلاق معظم المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية في الولايات المتحدة، يطرح سؤال بارز وهو هل سيكون جيل الألفية المعروف بفرديته قادرا على تحمل المسؤولية في مواجهة فيروس كورونا المستجد؟

وقالت ديبورا بيركس منسقة ملف فيروس كورونا في البيت الأبيض الأربعاء 18 / 03 / 2020: "أناشد هذا الجيل مرة أخرى. لا يمكننا الاستمرار في رؤية هذه التجمعات الكبيرة في أنحاء البلاد".

وقد شددت هذه الوالدة لاثنين من هذا الجيل الذي يعرفّه مركز "بيو" للبحوث بأنه الجيل المولود بين العامين 1981 و1996، خلال اليومين السابقين على دور جيل الألفية واصفة إياه بأنه "المجموعة التي ستوقف الفيروس".

ورغم أنها تحدثت بشكل أساسي عن جيل الألفية، يبدو أن بيركس بدت كأنها توسع كلامها ليشمل الجيل الذي ولد بعد ذلك والمعروف بـ"الجيل زي".

وفيما أمرت معظم الولايات الأميركية بإغلاق الحانات والمطاعم، انتشرت صور لتجمعات مزدحمة. وفي ميامي، احتشد مئات الشباب على الشاطئ الأربعاء 18 / 03 / 2020 رغم التعليمات التي تدعو الجميع إلى البقاء في المنزل.

وقالت شيلي هيل وهي طالبة في جامعة ولاية جورجيا في إشارة إلى إجراءات الإغلاق التي ستجبرها على تقصير إجازتها: "إن ما يحدث مبالغ فيه. أنا لست خائفة كثيرا من فيروس كورونا".

 وكان دونالد ترامب قد صرح الأربعاء 18 / 03 / 2020: "الشباب لا يدركون (مدى خطورة الوضع) إنهم يشعرون بأنهم لا يُقهرون".

لكن هذا الوباء صادف في وقت "عطلة الربيع"، أيْ: إجازات الطلاب الربيعية التي عادةً ما تكون فرصة للتجمعات الحاشدة في جنوب الولايات المتحدة. ويتشارك جيل الألفية والجيل الذي ولد بعده في أنهم أكثر فردية من الأجيال الأكبر منهما، كما يؤكد جين توينغي مؤلف كتاب "جينيريشن مي"، نتيجة لحركة بدأت خلال الخمسينات.

وغالبا ما يشعر الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما بالحماية الكاملة من أخطر عواقب فيروس كورونا. والأربعاء 18 / 03 / 2020 ذكرت ديبورا بيركس شهادات من مهنيين صحيين في فرنسا وبلجيكا أشارت إلى العديد من الحالات الخطيرة التي طالت هذه الفئة العمرية.

ويتميز الجيلان أيضا بخاصية مشتركة وهي عدم الثقة بالسلطات بشكل كبير وفقا لتوينغي. وشرح جيف فروم، وهو شريك في وكالة باركلي للإعلانات "جيل الألفية يتوقع من العلامات التجارية والقادة أن تتصرف بطريقة متّسقة".

 

 

وأضاف: "سيشكل تغيير سلوكيات الناس تحديا لهاتين الجهتين"، لأن "حكومة الولايات المتحدة لم تكن متسقة"، إذ قللت في البداية من أهمية الوباء قبل أن تعيد حساباتها.

ودعت شخصيات شهيرة تنتمي إلى جيل الألفية الفئة العمرية المماثلة لها لتحمل المسؤولية، مثل النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكازيو كورتيز والمغنيتان أريانا غراندي وتايلور سويفت.

 ونشرت الممثلة هيلاري داف مقطع فيديو على "إنستغرام" جاء فيه: "أنتم الأغبياء من جيل الألفية الذين تواصلون الخروج والاحتفال عودوا إلى المنزل! توقفوا عن قتل المسنين من فضلكم".

ويعتقد جين توينغي أنه رغم أن هذا الجيل هو أكثر فردية فإنه يولي اهتماما أكبر بالأسرة والمقربين. وقال توينغي وهو أستاذ في علم النفس في جامعة سان دييغو: "يجب أن يقال: لا تنقلوا العدوى إلى والديكم أو أجدادكم. يجب أن تكون الرسالة شخصية. ستكون أقل فعالية إذا قيل: قم بواجبك المدني".

في الواقع، إذا كانوا قد تأخروا عن غيرهم، فإن العديد من جيل الألفية يقبعون في المنزل مثل بقية السكان للحد من انتشار الوباء. وشرح جيف فروم: "العديد من جيل الألفية هم فوق الثلاثين ولديهم أطفال وآباء يتقدمون في السن ويريدون حماية أسرهم".

 وقالت ديفيا سونتي التي تعيش في واشنطن "هناك الآن ضغط اجتماعي يحض السكان على عدم الخروج وعدم الظهور في إحدى الحانات على وسائل التواصل الاجتماعي". وأضافت: "تحدد الأمور الطبيعية بما نراه على هواتفنا" والآن وقت „التشهير الاجتماعي" لمن يخرق التعليمات. وتابعت: "هذا، من بين أمور أخرى، هو ما يبقي الناس في منازلهم".    

أكثر من عشرة آلاف وفاة حول العالم بكورونا المستجد

وتوفي 11,401 شخصا على الأقل بوباء كورونا المستجد في العالم منذ بدء انتشاره، وفق تعداد لفرانس برس يستند الى مصادر رسمية السبت 21 / 03 / 2020 الساعة 11,00 ت غ.

وأحصيت 271,660 إصابة في 164 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء. ولا يعكس هذا الرقم الواقع بشكل كامل، اذ صار عدد كبير من الدول يقتصر على إحصاء الحالات التي تحتاج الى رعاية طبية في المستشفيات.

ومنذ آخر إحصاء الساعة 19,00 ت.غ يوم الجمعة، سجلت 272 وفاة و12,725 اصابة جديدة في العالم. وصارت الحصيلة الاجمالية في إيطاليا، التي سجلت أول وفاة بفيروس كورونا المستجد بداية شباط/فبراير، 4,032 وفاة و47,021 إصابة. وسجلت شبه الجزيرة 5,129 حالة تعافي.

وسجلت الصين (دون اعتبار هونغ كونغ وماكاو)، حيث ظهر الفيروس أول مرة نهاية كانون الأول/ديسمبر، اجمالي 81,008 إصابة (32 جديدة بين الجمعة والسبت) بينها 3,255 وفاة (7 جديدة) و71,740 حالة تعافي.

الدول الأكثر تضررا بعد إيطاليا والصين هي إيران بـ1,556 وفاة من بين 20,610 إصابة، إسبانيا بـ1,002 وفاة من بين 19,980 إصابة، وفرنسا بـ450 وفاة من بين 12,612 إصابة، والولايات المتحدة بـ260 وفاة من بين 19,624 إصابة.

ومنذ الساعة 19,00 ت.غ الجمعة، سجلت وفيات أولى بالفيروس في الإمارات العربية المتحدة وليتوانيا وإسرائيل وباراغواي. وسجلت اول إصابة في زيمبابوي.

وبلغت حصيلة الإصابات في أوروبا حتى الساعة 11,00 ت.غ السبت 127,056 (6,028 وفاة)، وفي آسيا 95,565 اصابة (3,455 وفاة)، والشرق الأوسط 23,327 اصابة (1,581 وفاة)، والولايات المتحدة وكندا 20,360 إصابة (269 وفاة)، وأميركا الجنوبية والكاريبي 3,226 اصابة (35 وفاة)، وأوقيانيا 1,121 إصابة (7 وفيات) وافريقيا 1,006 إصابة (26 وفاة).

واستقت مكاتب وكالة فرانس برس معطيات هذا الإحصاء من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات المنظمة العالمية للصحة.

و أدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية عند الساعة 11,00 ت غ الجمعة 20 / 03 / 2020.

 وارتفع عدد الإصابات إلى 246 ألفا و440 في 161 بلدا ومنطقة في العالم منذ بداية الوباء. لكن هذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الحقيقي للمصابين لأن العديد من الدول لا تجري تحاليل سوى للحالات التي تطلب النقل إلى المستشفى.

ومنذ التعداد الذي أجري عند الساعة 19,00 الخميس 19 / 03 / 2020، سجلت 490 وفاة جديدة و13 ألفا و763 إصابة في العالم. وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا التي سجلت فيها أول حالة في نهاية شباط/فبراير 3405 أشخاص، و41 ألفا و35 إصابة. وقالت السلطات الإيطالية إن 4440 شخصا تم شفاؤهم.

 

 

في الصين (بدون هونغ كونغ وماكاو) حيث رصد الفيروس في كانون الأول/ديسمبر بلغ عدد الإصابات ثمانين ألفا و876 (48 إصابة جديدة بين الخميس والجمعة 20 / 03 / 2020) توفي منهم 3248 (ثلاث وفيات جديدة)، وشفي 71 ألفا و150 شخصا.

وبعد الصين وإيطاليا، الدول الأكثر تضررا هي إيران حيث توفي 1433 شخصا من 19 ألفا و644 إصابة، وإسبانيا (ألف وفاة ووفاتان و19 ألفا و980 إصابة) وفرنسا (427 وفاة وعشرة آلاف و995 إصابة) والولايات المتحدة (205 وفيات و14 ألفا و250 إصابة)، حتى هذا التاريخ 20 / 03 / 2020.

ومنذ الساعة 19,00 ت غ الخميس 19 / 03 / 2020 أعلنت البيرو عن وفاة أول مصاب على أراضيها بينما سجلت إصابات أولى في الجزر العذراء الأميركية وسانتا لوتشيا.

وعند الساعة 11,00 ت غ، بلغ إجمالي الإصابات في أوروبا 110 آلاف و568 شخصا والوفيات 5168، وفي آسيا 94 ألفا و714 إصابة (3431 وفاة) والشرق الأوسط 22 ألفا و57 إصابة (1450 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 14 ألفا و927 إصابة (214 وفاة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 2392 إصابة و24 وفاة، وأوقيانيا 917 إصابة وسبع وفيات وإفريقيا 874 إصابة و22 وفاة.

ووضعت هذه الأرقام استنادا إلى معطيات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات منظمة الصحة العالمية.

إيران - 1556 وفاة

قال مسؤول بوزارة الصحة الإيرانية إن العدد الإجمالي للوفيات جراء انتشار فيروس كورونا في البلاد ارتفع يوم السبت 21 / 03 / 2020 بأكثر من 100 ليصل إلى 1556 في حين تجاوز عدد الإصابات 20 ألفا.

وكان العدد الإجمالي للوفيات في إيران قد بلغ 1433 أمس الجمعة في حين وصل عدد حالات الإصابة الموكدة إلى 19644.

 وأعلن على رضا رئيسي  مساعد وزير الصحة الإيراني بأن عدد الاصابات بفيروس كورونا في البلاد بلغ لغاية ظهر يوم 20 / 03 / 2020 الجمعة 19 ألفا و 644 شخصا والمتوفين 1433 والمتعافين 6 الاف و745 شخصا. وأضاف رئيسي في تصريحه الصحفي يوم الجمعة، أنع تم خلال الساعات الـ 24 السابقة تسجيل 1237 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 19 ألفاً و 644 حالة لغاية الآن،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (أرنا).

وأضاف أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 6 آلاف و745  شخصا لغاية الآن، ولكن للأسف توفي 149 شخصا آخر خلال الساعات الـ 24 السابقة ليرتفع عدد المتوفين جراء الاصابة بالفيروس الى 1433 شخصا.

وشهدت إيران تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع، واتخذت السلطات في البلاد حزمة من الإجراءات شلمت تعليق  الأنشطة الرياضية ومنح 85 ألف سجين إجازة، وإلغاء قائد الثورة الإيرانية على خامنئي خطابه السنوي بمناسبة العام الإيراني.

لبنان - زيادة الإصابات

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) في لبنان إلى  163 إصابة، بحسب التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، بزيادة  14 إصابة عن اليوم السابق الخميس.

وقالت الوزارة في تقريرها اليوم الجمعة 20 / 03 / 2020 إنه " ابتداء من 21 شباط /فبراير وحتى تاريخ 20 آذار/مارس  2020، بلغ مجموع الحالات المثبتة مخبريا 163 حالة بما فيها الحالات التي تم تشخيصها في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي وتلك المبلغة من المستشفيات الجامعية الأخرى المعتمدة من قبل الوزارة". وأضاف التقرير أنه" تم تسجيل 14 حالة جديدة عن الأمس".

وتتابع وزارة الصحة العامة، بحسب التقرير " أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم مع تحديد ومتابعة جميع المخالطين ومراقبة جميع القادمين من البلدان التي تشهد انتشارا محليا للفيروس. كما تتابع التقصي الوبائي (مصدر العدوى) لبعض الحالات التي شخصت أخيرًا".

وناشدت الوزارة جميع المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية ولا سيما الحجر المنزلي الإلزامي وضبط الحركة إلا عند الضرورة القصوى.

من جهة أخرى، قال وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لجنة الصحة النيابية عصام عراجي، إن "لبنان لا يزال في المرحلة الثالثة من تفشي كورونا و5 بالمئة من المصابين إصابتهم حرجة". وأضاف: "نتهيأ للمرحلة الرابعة من خطتنا الموضوعة لمكافحة كورونا، آملين ألا نقع بها وقد تم أمس تسجيل حالات معدومة المصدر".

 

 

وأكد أن "التزام المجتمع هو ما يحدد إلى أين نتجه في تطور الأمور". وأعلن عن وجود  1185 جهاز تنفس " وننتظر وصول 110 أجهزة جديدة". وقال إن " وزارة الدفاع أمنت لوزارة الصحة 20 مليون دولار لمكافحة كورونا". يذكر أن مجلس الوزراء كان قد أعلن في جلسة طارئة انعقدت الأحد السابق، سلسلة من الإجراءات للتصدي لتفشي فيروس كورونا.

الأردن - حظر التجوال

ودوَّت صفارات الإنذار أكثر من مرة صباح يوم السبت 21 / 03 / 2020 في عمان وعموم المدن الأردنية معلنة دخول حظر التجوال حيز التنفيذ حتى إشعار آخر في إطار اجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي سجلت حتى الآن 85 إصابة به في المملكة.

وعند الساعة السابعة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (04,00 ت غ)، دون صفارات الإنذار لأكثر من دقيقة في عمان ومدن الأردن. ودعا مدير التوجيه المعنوي الناطق باسم الجيش الأردني مخلص المفلح في تصريحات لقناة "المملكة" التلفزيونية الرسمية المواطنين إلى "تحمل قرار حظر التجول في سبيل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم"، مشيرا الى أن "المخالطة هي سبب انتشار الفيروس".

وأكد الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان ناصر الرحامنة أن "الأمانة ستقوم صباح السبت ومع بدء سريان حظر التجوال بالتعقيم الشامل للمدينة". وأوضح أن "التعقيم سيشمل جميع مناطق أمانة عمان وأحيائها والمرافق التجارية والشوارع الرئيسية من خلال فرق متخصصة موزعة على 100 آلية مخصصة لعمليات التعقيم وذلك للحفاظ على الصحة والسلامة العامة".

وشهدت المحال والأسواق التجارية في عموم محافظات المملكة مساء الجمعة ازدحاما شديدا لم تشهده من قبل، إذ اصطف الناس في طوابير طويلة لشراء حاجاتهم الغذائية وخصوصا الخبز. وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة الجمعة: "حظر تنقل الأشخاص وتجوالهم في جميع مناطق المملكة ابتداء من الساعة السابعة صباحا من يوم السبت الموافق 21 آذار/مارس 2020 وحتى إشعار آخر". وأشار إلى إغلاق جميع المحلات التجارية، وسيتم الإعلان يوم الإثنين عن أوقات محددة ليشتري المواطنون حاجاتهم وضمن آلية محددة. وبرر العضايلة قرار حظر التجوال بأن المواطنين لم يلتزموا بدعوة الحكومة لهم بالبقاء في بيوتهم.

وحذر من أن مخالفة أمر حظر التجوال قد تؤدي إلى "الحبس الفوري مدة لا تزيد عن سنة". وأعلنت الحكومة الثلاثاء تفعيل "قانون الدفاع" الذي يفعل فقط في حالات الطوارئ ضمن إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقررت الثلاثاء تعطيل القطاعين العام والخاص باستثناء الخدمات الصحية لأسبوعين، بينما انتشر الجيش في مداخل ومخارج المدن. وسُجلت 85 إصابة في الأردن حتى الآن، وشفيت إحداها.

وفرضت السلطات منذ الإثنين حجرا صحيا إجباريا على نحو ستة آلاف شخص قدموا من خارج المملكة. وقررت عمان السبت السابق وقف الرحلات الجوية من وإلى المملكة وتعليق دوام المدارس والفعاليات الرياضية والصلاة في المساجد والكنائس والتجمعات ومجالس العزاء وغلق صالات السينما والمطاعم.

اليمن - لا إصابات رسمياً

حتى يوم السبت 21 / 03 / 2020 لم يعلن اليمن عن تسجيل أي حالات مصابة بفيروس كورونا.

تونس - حجر صحي إلزامي

قررت السلطات في تونس يوم السبت 21 / 03 / 2020 تخصيص مراكز محددة لفرض الحجر الصحي الإلزامي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19).

وأعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي، في مؤتمر صحفي السبت، عن تطبيق الحجر الصحي الالزامي على الوافدين من الخارج والمشتبه بحملهم الفيروس في مراكز تشرف عليها الوزارة. وقال المكي: "تبين أن الثغرة الكبرى هي عدم الالتزام بالحجر الصحي الذاتي أو الالتزام بذلك بشكل خاطئ ما يعرض العديد للعدوى بالفيروس".

 وتابع المكي :"الدولة قررت فرض عزل صحي في مراكز محروسة يتوافر فيها الاشراف الطبي وإقامة معقولة لمدة 14 يوما". وارتفع عدد المصابين بالفيروس السبت إلى 60 حالة مؤكدة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التونسية السبت.

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الجمعة 20 / 03 / 2020 حجرا صحيا عاما وطلب من أغلب المواطنين البقاء في بيوتهم الا للضرورة القصوى وعلق التنقل بين المدن في تشديد للإجراءات لمنع تفشي فيروس كورونا.

وأعلنت تونس، التي سجلت 54 حالة إصابة بالفيروس، حظر التجول وأغلقت حدودها البحرية والبرية والجوية.

 وأعلنت وزارة الصحة التونسية يوم الجمعة 20 / 03 / 2020 عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلى 54 حالة مؤكدة من بينها أربع حالات خطرة.

وأفادت مديرة المرصد الوطني للأمراض المستجدة نصاف بن علية في مؤتمر صحفي الجمعة أنه تم تسجيل 15 إصابة جديدة من بين 79 تحليلا مخبريا تم إجراؤه، ليصبح العدد الإجمالي 54 حالة منذ اكتشاف أول اصابة في الثاني من آذار/مارس 2020.

 

 

 

وأوضحت بن علية إن 36 من بين المصابين هم من الوافدين من الخارج في حين أصيب 18 البقية جراء العدوى. ويرقد أربعة من المصابين في العناية المركزة في مستشفى بولاية أريانة. وثلاثة في مستشفى مدينة سوسة حالتهم مستقرة.

وقالت بن علية: "إذا اضطررنا الوضع الوبائي للإعلان عن حجر صحي شامل في بعض المناطق سنعلن عنه في الإبان (حينه)". وأخضعت السلطات الطبية في تونس حتى يوم الجمعة قرابة 11 ألف شخص للحجر الصحي الذاتي أغلبهم من الوافدين من الخارج.

تركيا - تأجيل جميع الفعاليات

وارتفعت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) في تركيا الجمعة 20 / 03 / 2020 إلى أربع حالات، فضلا عن ارتفاع الإصابات المؤكدة إلى 359 حالة.

وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارا منشور في الجريدة الرسمية يوم الجمعة 20 / 03 / 2020 بتأجيل جميع الفعاليات العلمية والثقافية والفنية في أنحاء البلاد حتى نهاية شهر نيسان/أبريل 2020 في محاولة لاحتواء انتشار الوباء.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة مساء الخميس 19 / 03 / 2020 حالة الوفاة الرابعة، وهي لسيدة تبلغ من العمر 85 عاما، فضلا عن ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس من 191 إلى 359 حالة.

ولم تكشف تركيا، التي يصل عدد سكانها إلى 83 مليون نسمة، حتى الآن عن أماكن الوفيات أو الإصابات، منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في 11 آذار/مارس 2020.

وكانت حالة الوفاة الوحيدة التي تم تحديدها بالاسم لجنرال الجيش السابق أيتاك يالمان. ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس والتي تتضاعف تقريبًا بشكل يومي، في ظل تزايد إجراء الفحوصات. ونشر رئيس إدارة الشؤون الدينية التركية علي إرباس تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" دعا فيها إلى أداء صلاة الجمعة في المنازل. كما حظرت الإدارة الخميس الاحتفالات التي تقيمها المساجد يوم السبت بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

ويشمل الحظر عشرات الآلاف من المساجد في أنحاء البلاد. وأغلقت السلطات التركية بالفعل معظم الأماكن العامة، وأوقفت الرحلات الجوية إلى 20 دولة. كما أغلقت حدودها مع إيران وأذربيجان وجورجيا.

إندونيسيا - وفاة العشرات

 وقال مسؤول بوزارة الصحة الإندونيسية للصحفيين يوم السبت 21 / 03 / 2020 إن بلاده سجلت 81 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وست وفيات أخرى ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 450 والوفيات إلى 38.

يأتي هذا بعد يوم من إعلان حاكم جاكرتا حالة الطوارئ في العاصمة الإندونيسية خلال الأسبوعين المقبلين بسبب انتشار فيروس كورونا بعد أن قفز العدد الإجمالي للوفيات بسبب المرض في البلاد ليصبح الأعلى في جنوب شرق آسيا.

ماليزيا - إصابات جديدة

وأعلنت وزارة الصحة الماليزية يوم السبت 21 / 03 / 2020 عن حالة وفاة رابعة مرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) واكتشاف 153حالة إصابة جديدة لترتفع حالات الإصابة إلى 1183 وهو ثالث أكبر عدد من الحالات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وكانت وأعلنت وزارة الصحة في ماليزيا الجمعة 20 / 03 / 2020 اكتشاف 130 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالمرض في البلاد إلى 1030 حالة. وترتبط 48 من حالات الإصابة الجديدة بحضور مراسم إسلامية أقيمت أواخر الشهر الماضي، وشارك فيها ما يقدر بـ15 ألف شخص، وكانت هي مصدر ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض خلال الأسبوع الماضي.

وفي محاولة للسيطرة على انتشار المرض، فرضت الحكومة الماليزية الأربعاء 18 / 03 / 2020 قيودا على التنقل، وأغلقت الحدود أمام معظم المسافرين، وأرغمت معظم المحال التجارية على إغلاق أبوابها باستثناء محال البقالة والصيدليات.

ألمانيا - نحو خمسين وفاة

أفادت أحدث إحصائيات معهد "روبرت كوخ" الألماني لأبحاث الفيروسات يوم السبت برلين 21 آذار/مارس 2020 بأن عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) في البلاد قد ارتفع بمقدار 2705 حالة ليصل إلى 16662 حالة. وأوضح المعهد أن حالات الوفيات بالمرض وصلت إلى 47 حالة.

 

 

تقييد التجول في ولاية بافاريا الألمانية

وللحد من تفشي وباء كورونا المستجد، أعلن رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، تقييد التجول في الولاية بأكملها على نطاق واسع.

وقال زودر الجمعة 20 / 03 / 2020 في ميونخ إنه لن يُسمح اعتبارا من يوم السبت 21 / 03 / 2020 بمغادرة المنزل إلا في حال توفر أسباب وجيهة، من بينها العمل أو التسوق الضروري أو الذهاب إلى الطبيب أو الصيدلية أو مساعدة آخرين، أو زيارة شركاء الحياة أو التريض في الهواء الطلق لكن للشخص بمفرده أو بمرافقة أفراد يقيمون معه في نفس المنزل.

الحكومة الألمانية تناشد الحد من الاختلاط  الاجتماعي

وناشدت الحكومة الألمانية المواطنين مجددا على نحو حثيث الالتزام بالحد من الاختلاط الاجتماعي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، يوم الجمعة 20 / 03 / 2020 إنه في حال عدم الالتزام بذلك ستضطر الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لفرض العزل الاجتماعي.

وباسم المستشارة أنغيلا ميركل، وجه زايبرت الشكر لملايين المواطنين في ألمانيا الملتزمين بالقيود السارية للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن الكثير من الألمان يحدون حاليا من مخالطاتهم الاجتماعية ومن السفر، وقال: "كل فرد يُظهر بذلك تحمله للمسؤولية".

وتعتزم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إجراء مشاورات عبر تقنية الفيديو مساء يوم الأحد 22 / 03 / 2020 مع رؤساء حكومات الولايات لبحث ما إذا كان ومتى سيُجرى فرض حظر تجوال في الولايات.

يُذكر أن عددا من رؤساء حكومات الولايات هددوا يوم الخميس 19 / 03 / 2020 بفرض حظر التجوال حال عدم التزام المواطنين بإجراءات العزل الذاتي.

مشروع قانون ألماني يمنع فسخ عقد الإيجار في حال تأخر السداد بسبب  كورونا

 

وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة من مشروع قانون مقدم من وزارت العدل والداخلية والاقتصاد في ألمانيا يراعي مصاعب الالتزام بسداد الإيجارات بسبب أزمة كورونا الراهنة.

وينص مشروع القانون على منع فسخ عقد الإيجار بالنسبة للمستأجرين الذين تسببت الأزمة الراهنة في تراكم ديون الإيجار عليهم.

ووصل عدد الوفيات في الأراضي الأوروبية إلى أكثر من 5 آلاف وفاة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا وفق تعداد وكالة فرانس برس يوم الجمعة 20 / 03 / 2020.

تركيا أوقفت حركة النقل الجوي المباشر مع ألمانيا بالكامل تقريبا

أعلنت الخارجية الألمانية أن تركيا أوقفت حركة النقل الجوي المباشر مع ألمانيا بالكامل تقريبا اعتبارا من ليلة الجمعة/السبت 21 / 03 / 2020 بسبب أزمة كورونا.

وكتبت الوزارة في تنويهاتها المتعلقة بالسفر على الإنترنت إن مغادرة تركيا عبر دولة ثالثة لا تزال متاحة يوم السبت، ودعت إلى استغلال هذه الفرصة، وقالت: "اتصلوا على الفور بشركات الطيران أو بمنظمي الرحلات السياحية واستفيدوا فورا الآن من وجود مقاعد خالية لكي تعودوا إلى ألمانيا فورا".

ووفقا لبيانات سابقة لوزارة الخارجية الألمانية، فإن عدد المواطنين الذين تم إعادتهم إلى ألمانيا من تركيا بلغ حتى ظهر اليومالسابق الجمعة 20 ألف من أصل 30 ألف مواطن ألماني موجودين هناك.

يذكر أن حملة إعادة المواطنين الألمان الموجودين بالخارج والتي بدأتها الحكومة باستخدام طائرات مستأجرة، لم تشمل الألمان الموجودين في تركيا حتى الآن بسبب استمرار وجود رحلات طيران منتظمة بين البلدين.

وتهدف هذه الحملة التي بدأت يوم الثلاثاء المنصرم إلى إعادة ما يصل إلى 200 ألف ألماني من الخارج إلى وطنهم. وبحسب تصريحات وزير الخارجية هايكو ماس، يُعْتَقَد أن عدد من تم إعادته حتى الآن من المواطنين الذين تقطعت بهم السبل، ولاسيما من السائحين الألمان في الخارج، وصل إلى نحو 10000 مواطن. وتوقع ماس أن تستمر الحملة أسبوعين آخرين.

إيطاليا - بؤرة وباء كوفيد-19 في أوروبا

تسجِّل إيطاليا، أكبر بؤرة لوباء كوفيد-19 في أوروبا، أعلى حصيلة في العالم للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وهو ما يفسره العلماء بعدة عوامل، منها متوسط الأعمار المرتفع في هذا البلد والنظام الصحي فيه وطريقة تعداد المصابين والوفيات.

تظهر أشدّ أعراض فيروس كورونا المستجد لدى المسنين والأشخاص الذين يعانون بالأساس من أمراض، وبالتالي فمن المنطقي أن يكون عدد الوفيات بين المصابين به أعلى في إيطاليا منه في دول أخرى إذ أن سكان هذا البلد هم الأكثر تقدما في السن في العالم بعد اليابان.

وتخطت حصيلة الوفيات في إيطاليا الجمعة 20 / 03 / 2020 أربعة آلاف وفاة فيما تم تسجيل 47 ألف إصابة، ما يعني أن نسبة الوفاة جراء فيروس كورونا المستجد (عدد الوفيات من أصل العدد الإجمالي للمصابين) هي 8,6%.

ويُدرَس تمديد الحظر على جميع الأنشطة غير الضرورية حتى الأول من آيار/مايو 2020 في إيطاليا. وذكرت صحف إيطالية أخرى أن الحكومة قد تستدعي الجيش للمساعدة في تفعيل القيود على حركة المواطنين، مشيرة إلى أنه بالفعل تم نشر جنود في إقليمي صقلية وكالابريا بجنوب البلاد.

 

 

وتجاوزت إيطاليا الخميس 19 / 03 / 2020 الصين من حيث تسجيل أعلى عدد من الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس، مع تفشي الوباء في إسبانيا وفرنسا وذلك في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات الأوروبية للتصدي لمكافحة هذا الفيروس.

وأوضح مسؤولو الحماية المدنية في إيطاليا إن عدد الوفيات في البلاد بلغ 3405 حالة. ويطالب المسؤولون الإيطاليون في شمال البلاد كونتي بتوسيع نطاق الإغلاق وفرضه، حتى مع تزايد خطر الضغط على الاقتصاد في المنطقة التي تمثل نصيب الأسد من الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا. وأشارت صحيفة "ستامبا" إلى أن إقليم لومبارديا، حيث تقع ميلانو، يمكن أن يتخذ إجراءات لفرض مزيد من القيود على بعض من الشركات المسموح لها بالعمل. ومن المحتمل أيضًا حظر الأنشطة الخارجية.

وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه قد لا يمكن إعادة فتح المدارس والجامعات لباقي العام الدراسي الحالي، مع ترقب إعلان انتهاء الفصل الدراسي لهذا العام، والذي كان من المقرر استئنافه في الثالث من نيسان/أبريل 2020، حيث سيعلن نجاح الطلاب وانتقالهم إلى السنة الدراسية الجديدة كالمعتاد.

وتماثل للشفاء 4440 حالة إصابة من إجمالي 41035 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى تاريخ 20 / 03 / 2020 في إيطاليا.

إسبانيا - وفاة 1326 شخصاً

وزارة الصحة الإسبانية: ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا السبت 21 / 03 / 2020 في إسبانيا إلى 1326 من 1002 في الإحصاء السابق. أ ف ب ، د ب أ ، رويترز

 

[embed:render:embedded:node:39528]