تحليل من موقع أوريان 21: المغرب: الملك يعود إلى الواجهة من أجل صورة المملكة

01.06.2023

 

قضية بيغاسوس، شكوك حول إِفْساد أعضاء من البرلمان الأوروبي، تذبذب في السلطة السياسية، سجن الصحفيين والمعارضين.. ما انفكت الصورة الإيجابية - إلى حدّ ما - التي كانت المملكة لفترة طويلة تسوّقها لوسائل الإعلام والدول الأوروبية، تتدهور.

 

لفترة طويلة، اعتُبرت المملكة المغربية “التلميذ النجيب” في منطقة من الكسالى. كانت هناك إشادة بـ “استقرارها” بفضل قوة شرطة تذكّر من نواحي كثيرة بشرطة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وبفضل إسلامها “المتسامح” وأمير مؤمنيها “المنفتح والمعتدل”، وبانفتاحها السياسي النسبي والحريات التي يسمح بها نظام محمد السادس، مقارنةً مع جيرانها في المغرب العربي والعالم العربي.

لكن أشياء كثيرة تغيرت في السنوات الأخيرة، وصارت المملكة ترسل اليوم، بما في ذلك إلى حلفائها التقليديين، صورة مضطربة، هي نتيجة لسلسلة من “القضايا” التي أضرّت بـ “رأسمال التعاطف” الذي استثمرت فيه حتى ذلك الحين بشكل كبير، من حيث القوة الناعمة وممارسة الضغط.

 

الرجاء النقر هنا لمتابعة التقرير من موقع أوريان 21

 

اقرأ أيضًا: مقالات مختارة من موقع قنطرة