تسريبات حول اتفاق تركي روسي حول انتقال سياسي في سوريا دون المساس بشخص رئيس النظام بشار الأسد ودون إسقاط النظام بشكل كامل، والحكومة التركية تقول: الأطراف السورية المتحاورة على طاولة أستانا تتصارع منذ ست سنوات ولا يمكن توقع التوصل لحل في يوم أو يومين

انتهى اليوم الأول من محادثات أستانا حول سوريا دون تحقيق اختراق، فيما خففت تركيا من حجم التوقعات. مصدر في وفد المعارضة تحدث عن تسريبات لاتفاق روسي تركي بتشكيل حكومة وحدة وطنية دون المساس بالأسد.

قال مصدر قريب من المحادثات بشأن الصراع السوري في أستانا لرويترز الإثنين (23 كانون الثاني/ يناير 2017) إن اليوم الأول من المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة لم يحقق تقدما يذكر، لكنه وفر ما يدعو للتفاؤل. وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تواصل الدول الراعية - روسيا وتركيا وإيران- المحادثات والعمل على إعداد وثيقة مشتركة محتملة غدا الثلاثاء.

بدورها خففت تركيا من حجم التوقعات المتعلقة بمحادثات أستانا للسلام في سوريا. وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي اليوم الاثنين إنه لا ينبغي توقع التوصل إلى حل للصراع السوري خلال يوم أو يومين من محادثات السلام المنعقدة بعاصمة كازاخستان.

أستانا
أستانا

وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة بعد اجتماع للحكومة التركية "هناك أطراف على الطاولة في أستانا تتصارع منذ ست سنوات. من الواضح أن لها وجهات نظر متعارضة. لا يمكن توقع التوصل لحل في يوم أو يومين". وأضاف قورتولموش "اجتماع أستانا مهم فيما يتعلق بجلب الأطراف المتنازعة إلى الطاولة. من المهم الحصول على دعم من المجتمع الدولي لهذا الاجتماع".

في غضون ذلك كشف محمد الشامي، عضو وفد المعارضة السورية المشارك بمؤتمر أستانا، عن تسريبات عن وجود اتفاق تركي روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص رئيس النظام بشار الأسد. وتابع الشامي أن الحديث يتم حول تشكيل حكومة وطنية أو ما شابه ذلك، دون أن يعني قيامُها بأي حال إسقاطَ النظام بشكل كامل.

وشدد الشامي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ) على أن "ذلك الاتفاق الذي سربت أخباره بنهاية الجلسة الأولى لم يعرض عليهم بالمعارضة، وكذلك لم يطرح على الإيرانيين أو على وفد النظام ليبدي أي طرف منهم  الرأي فيه، وإنما هو حديث عن اتفاق روسي تركي صرف. هذا الحديث خارج نطاق المباحثات".

وأضاف الشامي أن "هناك صعوبات وأحاديث عن اتفاقات سرية عدة ... ولكن أهم ما تم التوصل إليه، وأعلن لنا هو أن المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام ستكون بطريقة غير مباشرة، وأن الثامن من شباط/ فبراير القادم سيكون موعد لبدء مباحثات جنيف". (رويترز، د ب أ)

 

بطش نظام الأسد الأب في سوريا - أحمد حسو: تجربة لجوئي إلى ألمانيا

حين يسكنك الخوف من الطاغية

الرقص فوق ركام حلب وخراب سوريا

كل السفاحين اجتمعوا لقتل سوريا...وإذلال شعبها

 

الحرب في سوريا 

انتقام نظام الأسد...من "التجويع أو الاستسلام" إلى "الاستسلام أو الموت"؟

الحرب في سوريا: قصف جوي يقتل مهرّج حلب الأخير أنس الباشا

مقتل راسم البسمة الأخيرة في وجوه أطفال حلب الحرة

 

شكوى جنائية ألمانية ضد بشار الأسد - نهاية الإفلات من العقاب في سوريا؟

ألمانيا...المكان الأمثل لمحاكمة الأسد وشبيحته

ترامب ومعالم السياسة الخارجية الأمريكية

ترامب...علاقة وثيقة بالديكتاتوريات "العلمانية" العربية

جرائم الحرب وتدمير سوريا

"أنقذوا حلب، أنقذوا سوريا"

كيف نساعد الشرق الأوسط - حين يتعاون الأعداء في عالم السياسة

في العالم العربي الحرب التي تخلف طرفاً مهزوماً لا تنتهي أبداً

التدخل التركي يخلط الأوراق في سوريا

هل باعت واشنطن الأكراد لتظفر بالحليف التركي؟

الحرب في سوريا وحصار حلب

من أساليب الحرب في سوريا نفي الحقائق الواضحة بلا خجل