تفتح المساجد في ألمانيا أبوابها أمام الزائرين من أي ديانة في فعاليات "يوم المسجد المفتوح"، والتي تأتي هذا العام تحت شعار "الهجرة كتحد وفرصة" حيث سيتم مناقشة قضية تشغيل اللاجئين.

تفتح المساجد في ألمانيا اليوم الاثنين (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أبوابها أمام الزائرين من أي ديانة في فعاليات تسمى باسم "يوم المسجد المفتوح"، والذي يتم تنظيمه كل عام في ذكرى توحيد شطري ألمانيا في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر.

وتأتي فعاليات اليوم هذا العام تحت شعار "الهجرة كتحد وفرصة"، حيث سيتم مناقشة قضية تشغيل اللاجئين خلال فعاليات اليوم، والتي تشمل جولات داخل المساجد وحلقات نقاش ومحاضرات. ويهدف "يوم المسجد المفتوح"، الذي يشارك في فعالياته نحو ألف مسجد في جميع أنحاء ألمانيا، إلى تعريف غير المسلمين بالإسلام.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس المركزي للمسلمين، الذي بدأ تلك المبادرة عام 1997، اختار عن قصد تنظيم فعاليات هذا اليوم بالتزامن مع عيد الوحدة الألمانية، للتعبير عن عمق ارتباط المسلمين مع كافة الألمان.

ومن المرجح أن يخيم على فعاليات اليوم الانفجار الذي نفذه مجهولون بعبوة ناسفة يوم الاثنين الماضي أمام باب أحد المساجد في مدينة دريسدن، التي تستضيف اليوم الاحتفالات الرئيسية بعيد الوحدة الألمانية. وطالبت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج أيدن أوغوز الألمان باستغلال يوم المسجد المفتوح في مكافحة معاداة الأجانب.

[embed:render:embedded:node:17046]