حقيقة رجل الدين العراقي الشيعي الصرخي ومواقفه الوطنية المشرفة

تعليق حيدر العيدي على مقال: عمامة سوداء مغردة خارج السرب الشيعي العام

إن المرجع الصرخي كانت له مواقفه منذ النظام السابق والى ألان وكلها مسجلة ومن شاء اطلع عليها في مركزه الإعلامي على النت بإنصاف وتمعن ومنطقية وتعقل، فسيرى كل ما قاله وحذر منه قد حدث واقعاً. فهو قد رفض الاحتلال والفساد وكل سياسي فاسد وكانت ضريبة مواقفه ان اعتدي عليه وأنصاره لعدة مرات من قبل السقوط والى أحداث كربلاء الدموية بحقه و أنصاره في كربلاء في شهر رمضان المبارك.

أما كلام الناشر فجله لا يعبر إلا عن تدليس في الحقيقة والكذب،  فالسيد الصرخي لم يدعو إلى الحوار مع داعش بالمطلق بل دعا الى الحوار مع أبناء الغربية فلا ادري هل يعتبر الناشر أهل الغربية داعش، أي منطق هذا وأي أسلوب طائفي مقيت بسبه اوصل العراق والعراقيين الى مهاوي الردى علماً أن أصحاب المنطق والتعقل لو اطلعوا حقاً لعرفوا حقاً من هو السيد الصرخي على عكس الدعايات الواهية التي تشاع ضده من المنتفعين والانبطاحيين .