رغبة باسم يوسف العارمة في العودة للديار المصرية
[مما يقوله بعض الأمريكيين لبعضهم]: جيرانك الجدد، هل هم غريبو الأطوار؟ الزوجة هل ترتدي الحجاب، والزوج هل هو ملتحٍ وعلى جبينه علامة من أثر السجود؟ هل هم مختلفون؟ غرباء؟ دعونا نسأل بصوت مرتفع: هل هم مسلمون؟
مسموح للمرء هناك بطبيعة الحال أن يصبح عصبيًا، وهذا أمرٌ مفهوم للجميع: بسبب الإرهاب وصورة المرأة وما إلى ذلك. ولكن في الحقيقة لا ضرورة لذلك. وهذا نظرًا لأنَّ باسم يوسف لديه الحل، وعلى نحو أكثر دقة لدى "شركته"، واسمها: "حلول جهادية" [حلول ناجعة لمشكلة الجهادية].
لقد طوَّرت هذه الشركة جهازًا -صغيرًا وسهل الاستخدام وقليل الثمن- عَرَضَهُ باسم يوسف في شريط فيديو مدَّته ثلاث دقائق على الإنترنت. وقد أطلق عليه اسم "تَنفَّسْ بسهولة!" (Breathe Easy). وهو يعمل مثل جهاز فحص مستوى الكحول لدى السائقين من خلال التنفُّس ويقوم بتصنيف مجرِّبيه بحسب درجة التطرُّف على مقياس يتراوح بين "مُحبٍ للحمُّص" و"داعمٍ لتنظيم داعش".

وبحسب باسم يوسف فإنَّ جهاز "تَنفَّسْ بسهولة!" هو نتيجة للبحوث المكثفة والتكنولوجيا المتقدِّمة. فدائمًا عندما -لِنقُلْ- يتمنى الجار المسلم الموت لأمريكا، تبقى بقايا في خلايا جسمه، ويتم إطلاق إنزيم يسمى "إنزيم التطرُّف". وحول ذلك يقول باسم يوسف إنَّ جهاز "تَنفَّسْ بسهولة!" يعطينا نتائج دقيقة، "أكثر دقة من غارة بطائرة بدون طيَّار".
عودة جون ستيوارت العربي إلى دائرة الضوء
إذًا لقد عاد باسم يوسف من جديد: جون ستيوارت العربي، رائد السخرية السياسية، صاحب البرنامج الأكثر مشاهدة خلال الربيع العربي. عندما أصبح قويًا جدًا بالنسبة للأقوياء في مصر، اضطر إلى الهرب من البلاد. وهو يعيش الآن في أمريكا. ويفعل أفضل ما في وسعه، أي السخرية.