{التفسير النسوي للقرآن يفسر القرآن من وجهة نظر معاصرة بطريقة تراعي المساواة بين الجنسين.}
التفسير النسوي للقرآن يسعى إلى نزع فتيل هذه الآيات وتفسيرها بطريقة تراعي المساواة بين الجنسين. وتصبح الأمور صعبة عندما تُعَرِّفُ النساء المسلمات أنفسهن كنسويات، ولكنهن مع ذلك يبقين غير حازمات. أن يعملن من أجل المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة ويستبعدن في الوقت نفسه آيات قرآنية معيَّنة من القراءة السياقية، فهذا تناقض.
أين يظهر هذا التناقض؟
دينا العمري: الموضوع الأكثر إثارة للنقاش هنا هو الحجاب. ومن أجل توضيح ذلك بمثال: هناك ناشطات يقلن لا حاجة لوجود سياق للسور القرآنية ويجب إزالة كلِّ شيء يضطهد النساء. وهنا يتم تصنيف الحجاب كأداة للقمع. ولكن مع ذلك توجد أيضًا هنا في ألمانيا نساءٌ أصبحن كمسلمات نسويات من المتحدِّثات باسم الحركة النسوية ويرين أنَّ في ارتداء الحجاب فريضة.
ولكن عندما يُنظر إلى ارتداء الحجاب كفريضة، فأين تبقى قدرة المرأة واستقلاليتها في اتِّخاذ القرارات؟ إلى أي مدى يمكن أن تكون المرأة مستقلة في تغطية رأسها بعد أن ترسَّخت في ذهنها كفتاة صغيرة فريضة ارتداء الحجاب؟ لذلك من الأهمية بمكان أن يتم خلق فضاءات تمنح النساء الفرصة لتقييم المصادر من دون تحيُّز والتوصُّل إلى حكم مستقل. وهنا يجب دعم القرار المستقل واحترامه. وهذا يعني أنَّه يجب دعم النساء اللواتي قرَّرن عدم ارتداء الحجاب وكذلك دعم النساء اللواتي قرَّرن ارتداء الحجاب بمحض إرادتهن.

ولكن مع الأسف لا بدَّ من التنويه بشكل نقدي إلى أنَّ هذه الفضاءات تكاد لا تكون متاحة للتأمُّل النقدي في حياة المسلمين اليومية. ولذلك يجب أن نعمل من أجل ضمان إنشاء هذه الفضاءات. إنَّ مثل هذا الفضاء هو بالتأكيد قسم الدراسات الإسلامية في الجامعات، حيث يوفِّر أيضًا الأدوات المناسبة لوضع النصوص ضمن سياقها التاريخي وفهمها.
كيف يمكن أن تكون المرأة النسوية المسلمة المثالية؟
دينا العمري: النزعة النسوية تعني التفكير الشامل وهي تُعَبِّر عن نفسها في موقف - وعلى وجه التحديد موقف يحرِّر المرأة من حالة التبعية والوصاية. يجب العمل من أجل جميع النساء المضطهدات. عندما يتم التركيز فقط على النساء المضطهدات بسبب ارتدائهن الحجاب والمقيَّدات لذلك في حرِّياتهن، ولكن في الوقت نفسه من دون التركيز على النساء اللواتي قرَّرن عدم ارتداء الحجاب، فإنَّ هذه ليست نزعة نسوية.
تعليقات القراء على مقال : المسلمة النسوية تريد تحرير المرأة من الوصاية الذكوريّة المقنّعة
المسلمة النسوية تريد تحرير المرأة من الوصاية الذكوريّة المقنّعة طبيعه الاسره شرعيه لا تقبل موظف ينادي عليهم بحجه انه بلديتهم من بلد العروسه او بلد العريس فى تشات مع الامهات من قنوات فضائيه ثرثره بين الامهات و الموظفين المتحسين لـ التشات ثرثره مره داعيه نسى نفسه طلب من الولد يقف امام التليفزيون لكى يهزئه و قبلها كان في بدايه جلوسه يقول هو قال لا كأنه منبه على ابن الارمله او اى ولد لا يقول غير نعم و الحياه بالمعايشه و الموظف فاكرنا بنلعب قمار يقول عيش الاسره بدون كلمه لا لـ امك يعنى لا تقول لا تعجبنى هذه الجزمه او هذا الفستان و لانه جاهل بليد لايعرف يقول لا تقولى لا لـ امك مسك فى الولد فقط ان الاسره شرعيه يعنى بوابه الزفاف يدخل العريس و اسرته عائلته و العروسه اسرتها عائلتها فقط اما صحبه العمل لكى يعلموا بـ يدخلوا الفرح فقط و ليس الاسره ايضا لـ تعارف الجيران بـ تحضر الفرح فقط لكن لا تجلس ان قام الاب يعنى ان مات و يروا شقه الارمله فاضيه او كافتريا العماره لانها ليست اتوبيس و كان الموظف ماسك فى امهاتنا بـ تزوجى و المعاش لن ينقطع وهو يعلم الموظف ان المعاش مال الاب لـ الام تصرف على اسرته مثل حماتها وقت الحاجه و ليس من جيب الموظف الذى يفكر بـ طريقه نجسه نزل بـ الاسره الشريفه و العائله و العم و العمه و الخال و الخاله الى عايز سيده وحدها بـ ثروه العائله و يطالبها تقطع علاقاتها الموظف لا يخجل وهو يقول الاهل سبب المشاكل و تعالى تشات معنا و قال لها بشخطه ماعندناش رهبنه فى الاسلام يطالب كل ام ارمله تتزوج و كل ارمله شهيد شرطه شهيد جيش ارمله رجل عادي ان المسلمة النسوية تريد تحرير المرأة من الوصاية الذكوريّة المقنّعة المقصود بها ذكور موظفين و ذكور موظفين بـ يشغلوا نسوانهم يجلسوها تحدث نسوانا مثال فى الشهر العقارى المصرى امى تطلب توكيل عام لى بسرعه سيده تدخلت قالت لماذا و لا لا الـ يعنى بتوفر لـ امى ميراثى و كيف اتزوج انا اذا المقصود الذكور الموظفين و من يمثلهم من نساء الحكومه المصريه و ليس المقصود ابنها او زوجها او ابيها او عمها او حماها ان الغلط الذى لا تسامح فيه ان الموظف يقول انا و انت لـ ابنها او يقول نبعد كلنا نحن الرجال او يطمعها يسرق لها من زوجها
رودس08.01.2019 | 16:52 Uhr