دعا البابا فرنسيس العالم إلى التعامل مع أزمة اللاجئين بطريقة تليق بالكرامة الإنسانية. جاء ذلك خلال زيارته مخيماً للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.

وأعلن الفاتيكان أن اثني عشرَ لاجئاً سورياً رافقوا البابا فرنسيس في الطائرة التي أعادته الى الفاتيكان، حيث سيتم إيواؤهم. وهم ثلاث عائلات مسلمة، اثنتان من دمشق والثالثة من دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت زيارة البابا قد لاقت استقبالاً حاراً وجرت في أجواء مشحونة بالعواطف، من اللاجئين الذين توسلوا إليه لمساعدتهم.

 في  الميناء كان إحياء ذكرى من لقوا مصرعهم غرقا خلال محاولتهم الفرار. البابا أدان عمليات تهريب البشر، فاللاجئون ليسوا مجرد أرقام، ولكنهم بشر لهم وجوه وأسماء.

زيارة تخللتها لحظات مؤثرة، لكنها أيضا تحمل في طياتها رسائل سياسية واضحة. البابا فرانسيس يرحب باللاجئين القصر في مخيم موريا، الذي تصفه منظمات الإغاثة بالسجن. يرافق البابا كل من بطريرك الأرذثوكس ورئيس أساقفة أثينا.

في موريا تقطعت السبل بحوالي 3000 لاجئ، وكلهم تقريبا مهددون بالترحيل إلى تركيا. الآمال معقودة على البابا فرانسيس، فالكثيرون هنا يحكون له قصص هروبهم. البعض يرتجي مساعدته، أما البعض الآخر فيسيطر عليه اليأس.

البابا ينصت باهتمام إلى اللاجئين، ويطمئنهم بأنهم ليسوا وحدهم، فقد جاء إلى ليسبوس كما يقول ، للفت انتباه العالم إلى قضيتهم، وإلى هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، في سبيل إيجاد حلول ويقول: "نسعى كرجال دين، إلى توحيد أصواتنا والتحدث عن قضيتكم، ونحن نأمل أن يرى العالم صور هذا الوضع المأساوي اليائس، ويستجيب بما يتسق مع إنسانيتنا."

قادة الكنيسة الأرثوذكسية وجهوا انتقادات حادة لأوروبا لإغلاقها الحدود، وتحول البحر الأبيض المتوسط ​​إلى مقبرة جماعية، الأمر الذي جاء بمثابة إعلان لفشل السياسة أوروبا.

في  الميناء كان إحياء ذكرى من لقوا مصرعهم غرقا خلال محاولتهم الفرار. البابا أدان عمليات تهريب البشر، فاللاجئون ليسوا مجرد أرقام، ولكنهم بشر لهم وجوه وأسماء. نهاية سعيدة لرحلة ثلاث من عائلات اللاجئين، قرر البابا فرانسيس اصطحابها إلى روما في مسعى منه لإيصال رسالته إلى العالم بشأن قضية اللاجئين. (وكالات ، دي دبليو)

 

 

 

زيارة البابا فرانسيس إلى الأراضي المقدسة

البابا في مهد اليسوع...زيارة روحانية بنكهة سياسية

 

 

رسالة مفتي البوسنة السابق إلى البابا فرانسيس

 

بناء سفينة النجاة...بالسلام والحوار والاحترام المتبادل


زيارة البابا ووضع المسيحيين في لبنان

زيارة البابا إلى بلاد الأرز....رسالة سلام وأمل

 

 

البابا بنديكت السادس عشر والمسلمون في تركيا

 

البابا بندكت السادس عشر... تيَهان عن درب البابوية في ذاكرة الأتراك الجماعية


وفاة البابا شنودة:

رحيل البابا شنودة يترك مصر عند مفترق طرق


التلميذة ''مَلالا''، أيقونة الحرية ضد طالبان الانحطاط!

لماذا لا يحارب المسلمون التطرف والجهل العقائدي؟


الفاتيكان وحوار الأديان:

 

عودة إلى القرون الخالية؟

 

 

جمعية سينودس للأساقفة الخاصة بالشرق الأوسط:

مسيحيو الشرق الأوسط...... مخاوف وجودية ومطالب بإصلاحات كنسية

 

 

ردود فعل عربية على زيارة البابا للأراضي المقدسة:

رسالة أمل ودعوة تسامح وسلام

 

 

ردود فعل على زيارة البابا إلى تركيا:

مصالح مشتركة

 

 

صفحات