رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس (ألماني) يتهم البرلماني اليوناني سينادينوس المنتمي لليمين المتطرف بالعنصرية بسبب شتمه الأتراك ويطرده من قاعة البرلمان

في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" رحّب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس بعزم تركيا استعادة المهاجرين الذين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي بطرق غير شرعية، موضحا أن هذا سيساهم في تدمير نشاط عصابات تهريب البشر، وقال: "عندما يشاع هذا الأمر بين اللاجئين، فإننا سنحرز بذلك خطوة مهمة إلى الأمام". لكن شولتس أكد أنه بصرف النظر عن قضية اللاجئين لا يمكن مداهنة تركيا في قضايا حرية الإعلام وحماية الأقليات إذا أرادت عدم إضاعة تطلعاتها الأوروبية.

في مقابل ذلك، تطالب تركيا بثلاثة مليارات اورو اضافية حتى العام 2018، واعفاء موإطنيها الراغبين بالسفر الى الاتحاد الاوروبي من تأشيرة الدخول ابتداء من نهاية حزيران المقبل، واستئناف التفاوض على خمسة فصول متعلقة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

من جانبه ندّد زعيم كتلة الليبراليين التخلي عن "مفاتيح أبواب أوروبا الى السلطان إردوغان". وانتقد عدد من النواب المنتمين الى اليمين واليسار وحزب الخضر والحزب الشعبوي المشكّك في جدوى الاتحاد الأوروبي، مشروع القرار الذي تم التوصل إليه مع تركيا إثر قمة طارئة في بداية الأسبوع في بروكسل، شاجبين "المساومات" التي جرت.

أمّا زعيمة اليمين المتطرف (الجبهة الوطنية) مارين لوبن، فقالت ساخرة إنّ إردوغان يخدعكم ويدفعكم نحو الهاوية، فهل هذا هو الذي تريدون إدخاله إلى أوروبا"؟

وبعد انتهاء النقاشات، طرد رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز النائب الأوروبي من حزب "الفجر الذهبي" اليوناني من اليمين المتطرف الفتيريوس سينادينوس بسبب شتمه الأتراك.

وأشار النائب إلى أنه "كما كتب المثقفون العثمانيون: التركي بربري في روحه، ومجدف وممل وقذر، التركي يشبه الكلب: يبدو شرساً لكنه يهرب عندما يواجه عدواً".

 وأوضح شولتس أنه "اتخذ قراراً مبدئياً، فهناك مزيد من الاشخاص داخل البرلمان يحاولون تجاوز الخطوط الحمر، في محاولة منهم لجعل العنصرية أمراً مقبولاً".

  د ب أ ـ أ ف ب

شولتس (يمين الصورة). سينادينوس (يسار الصورة).

شاهد الفيديو هنا

 

Klare Kante - Martin Schulz greift durch und macht klar: Null Toleranz für Rassismus im Europaparlament

Posted by Peter Simon on Mittwoch, 9. März 2016