رغم أن بلاده منحت 71 شخصا فقط حق اللجوء، الرئيس التشيكي زيمان: جماعة الإخوان المسلمين وراء موجة اللاجئين، فهي لا تملك قوة للحرب ضد أوروبا "لذلك لجأت إلى موجة الهجرة وذلك لتحكم أوروبا بشكل تدريجي"

اتهم الرئيس التشيكي ميلوس زيمان جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن موجة اللاجئين الحالية في أوروبا. وقال زيمان 71/ عاما/ في مقابلة إذاعية الاثنين (الرابع من كانون الثاني/يناير 2016): "أرى أن الإخوان المسلمين هم من نظموا هذا الغزو بتمويل مادي من مجموعة من الدول"، وذلك في إشارة إلى موجة اللجوء. ورأى زيمان في المقابلة التي أجراها مع إذاعة "كرو" أن جماعة الإخوان المسلمين لا تمتلك قوة لشن حرب ضد أوروبا "لذلك فقد لجأت إلى طرق أخرى مثل موجة الهجرة وذلك لتحكم أوروبا بشكل تدريجي". وكان زيمان قد حذر بالفعل في كلمته بمناسبة أعياد الميلاد من حركة اللاجئين معتبرا إياها "غزوا منظما" وقال: "هذا البلد بلدنا". الرئيس التشيكي السابق فاكلاف كلاوسولم يحظ الرئيس التشيكي سوى بدعم من سلفه في منصبه فكلاف كلاوس 74/ عاما/ الذي حذر من "تسونامي هجرة" يتجه إلى أوروبا وقال: "الأمر يتعلق بما إذا كنا سنترك ثقافتنا وحضارتنا وأسلوب حياتنا الغربي ليدمر بواسطة جحافل من البشر الذين يأتوننا من قارات أخرى"، وذلك حسبما نقلت عنه صحيفة "ليدوفه نوفيني" اليوم الاثنين. بيد أن الرئيس التشيكي السابق كلاوس لا يرجح، خلافا لزيمان، أن يكون الإسلاميون وراء حركة اللاجئين بل مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي. وقال إن موجة الهجرة الحالية للاتحاد الأوروبي تخدم بروكسل في حل القوميات وخلق إنسان مستقبل جديد لأوروبا ، حسب تعبيره. يشار إلى أن اللاجئين يتجنبون حتى الآن دخول جمهورية التشيك الواقعة وسط أوروبا والعضو بالاتحاد الأوروبي حيث لم تسجل هذه الدولة منذ بداية عام 2015 وحتى نهايته سوى 1425 طلب لجوء تم منح 71 شخصا منهم اللجوء بالفعل وإيواء 385 شخصا مؤقتا وذلك حسب بيانات وزارة الداخلية التشيكية. وللمقارنة فإن عدد اللاجئين الذين تستضيفهم ألمانيا على سبيل المثال بلغ أكثر من مليون لاجئ. (د.ب.أ) 

اليمين المتطرف والعداء للإسلام في الغرب

سياسات الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية...تقويض للقيم الإنسانية

 

الإسلاموفوبيا في خطاب بعض مدعي التنوير

 

تحامل على كل الأديان وتشويه في المقام الأول للإسلام

 

العلاقة بين أيديولوجية الإسلام السياسي الجهادوي والأيديولوجية المعادية للإسلام

تحالف الرعب...بين الإسلاموفوبيا والإسلاموية

 

ماركة ''ستايل إسلام'': أزياء إسلامية عصرية من ألمانيا

ملابس احتجاجية على الإسلاموفوبيا والدوغمائية الدينية

 

حوار مع الإمام طالب عبد الرشيد رئيس جمعية مسجد ''مجلس القيادة الإسلامية''

الإسلاموفوبيا كجزء من اللعبة السياسية في الساحة الأمريكية

 

مرتكب مجزرة أوسلو آندرس برايفيك والعداء للاسلام في اوروبا

الإسلاموفوبيا في وسط أوروبا وأوهام ''الأورابيا''

 

الإسلام والانتخابات الامريكية:

في مواجهة الإسلاموفوبيا في الانتخابات الأمريكية

العداء للاسلام أو الإسلاموفوبيا في أوروبا

العنصريون الجدد...أعداء للإسلام وأصدقاء لإسرائيل في آن واحد!

 

العداء للاسلام أو الإسلاموفوبيا في أوروبا

العنصريون الجدد...أعداء للإسلام وأصدقاء لإسرائيل في آن واحد!

حوار مع هاينِر بيليفيلدت حول الإسلام والحقوق الأساسية:

ظاهرة الإسلاموفوبيا.... عنصرية تتنكر بعباءة الليبرالية