رمضان الثاني في ظل جائحة كورونا

بعد قطيعة زعيما بلدين عربيين يتبادلان التهنئة بقدوم شهر رمضان. وفي رمضان 2021 على خلفية جائحة كورونا: بلد عربي يتراجع عن حظر صلاة التراويح في المساجد وفي بلد آخر يتسوق الناس لشهر الصيام رغم انخفاض قيمة العملة، وبلد إسلامي يمنع تناول الطعام في المطاعم وآخر يحظر التجمعات.

المحكمة السعودية العليا: الثلاثاء أول أيام رمضان في المملكة - أعلن الديوان الملكي السعودي يوم الإثنين 12 / 04 / 2021 أن الثلاثاء 13 / 04 / 2021 هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن  بيان  للمحكمة العليا  أن دائرة الأهلة في المحكمة العليا عقدت جلسة مساء يوم الإثنين، للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر رمضان لهذا العام 1442هـ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر رمضان المبارك هذه الليلة، وبناء عليه، ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" متفق عليه، فإن الدائرة، تقرر : أن يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 13 / 4 /  2021م، هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ .

تونس تتراجع عن حظر صلاة التراويح في المساجد بسبب جائحة كورونا

أعلنت وزارة الشؤون الدينية في تونس يوم الإثنين 12 نيسان/ أبريل 2021 السماح بأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان وفق ضوابط وبروتوكول صحي، بعد أن كانت منعت ذلك في وقت سابق بسبب التفشي السريع لجائحة فيروس كورونا(كوفيد19-) في البلاد.

وكانت الحكومة مددت في وقت سابق ساعات حظر التجوال الليلي ليصبح انطلاقا من الساعة السابعة مساء حتى الساعة الخامسة صباحا ولكنها سرعان ما تراجعت عنه السبت بعد يوم واحد من تطبيقه، تحت ضغط من قطاعات مهنية وبطلب من الرئيس قيس سعيد.

وأعادت الحكومة العمل بالتوقيت السابق لحظر التجوال بدءا من الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة الخامسة صباحا، ما يسمح بفتح المقاهي ليلا وأداء صلاتي العشاء والتراويح خلال شهر رمضان.

واشترطت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها وضمن الضوابط المعلنة لإقامة صلاة التراويح، إقامة صلاة العشاء مباشرة بعد الأذان وعدم تجاوز صلاتي العشاء والتراويح مدة ثلاثين دقيقة، مع وجوب ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد وإحضار السجاد الخاص.

وحظرت الوزارة اصطحاب الأطفال للمساجد، وارتياد المسجد بالنسبة لكبار السن أو عند ظهور أي أعراض مشابهة لأعراض مرض كورونا.

ويوم الثلاثاء 13 / 04 / 2021 هو أول أيام شهر رمضان في تونس.

تركيا تتجه لتشديد قيود كورونا مجددا بعد تجاوز الإصابات اليومية 50 ألفا وتمنع تناول الطعام في المطاعم خلال شهر رمضان

قال مسؤول كبير في الحكومة التركية إن من المرجح أن يقرر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تشديد قيود فيروس كورونا هذا الأسبوع قبل الموسم السياحي الحيوي بعد أن تخطى العدد اليومي لحالات الإصابة في البلاد 50 ألف حالة.

وتركيا الرابعة في العالم في عدد حالات الإصابة الجديدة الذي بلغ 56 ألف حالة تقريبا في الأسبوع الماضي، وهو خمسة أمثال العدد في أوائل مارس آذار عندما خفف إردوغان القيود الاجتماعية فيما وصفه في ذلك الوقت بتطبيع محكوم للحياة في بلاده.

وعزت تركيا الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابة إلى تراخي السكان في الالتزام بالقيود وظهور سلالات جديدة من الفيروس وأعلنت يوم 29 مارس آذار تطبيق العزل العام في العطلات الأسبوعية 2021 ومنع تناول الطعام في المطاعم خلال شهر رمضان الذي يبدأ الثلاثاء 13 / 04 / 2021.

لكن المسؤول قال لرويترز إن فترة التطبيع القصيرة لم تمض على نحو جيد وإن هناك اتجاها لتشديد أكبر للإجراءات بعد اجتماع للحكومة سيعقد غدا.

وقال "يبدو أنه لا حل هناك غير اتخاذ إجراءات أكثر شدة".

 

 

زعيما مصر وقطر يتبادلان التهنئة بقدوم شهر رمضان

قالت الرئاسة المصرية في بيان إن أمير قطر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تبادلا التهنئة

يوم الإثنين القاهرة 12 أبريل نيسان 2021 - بقدوم شهر رمضان، في أحدث مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين.

يأتي اتصال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية أيضا، بعدما أعلنت السعودية وحلفاؤها في المنطقة عن خطوات لإنهاء الخلاف مع الدوحة في يناير كانون الثاني 2021.

رغم انخفاض قيمة العملة - العراقيون يتسوقون لرمضان والجمعيات الخيرية توزع الغذاء

بينما يتسوقون استعدادا لشهر رمضان في سوق الشورجة المزدحم ببغداد، صُدم العراقيون بارتفاع الأسعار بشكل كبير يوم الإثنين (12 أبريل نيسان) 2021.

وقال المتسوق عمار أبو علي، وهو واقف إلى جانب سلع لن تتمكن أُسر كثيرة من الاستمتاع بها كما كانوا يفعلون قبل خفض قيمة

العُملة العراقية في ديسمبر كانون الأول العام الماضي، "أقول الله يعين هذا الشعب وخاصة هذا رمضان لانو هذا رمضان الدولار صعد والسوق صعد والوضع أصبح تعبان شبه منهار".

وكان البنك المركزي العراقي قد رفع سعر بيع الدولار للبنوك ومحلات الصرافة إلى 1460 دينارا من 1182 دينارا في شهر ديسمبر كانون الأول 2020، وذلك سعيا لتعويض تراجع عائدات النفط بسبب انخفاض أسعار الخام في خطوة تمثل أكبر تخفيض لقيمة العملة المحلية منذ عام 2003.

ويقول بائعون في سوق الشورجة إن كيس الأرز الذي يزن 30 كيلو غراما، والذي كان يُباع بنحو 30 ألف دينار عراقي (23 دولارا)، أصبح يُباع الآن بنحو 45 ألف دينار (30 دولارا).

وبينما لا يزال العراق يعاني بسبب جائحة كورونا يعاني العراقيون من زيادة تكاليف المعيشة وأثر عمليات الإغلاق بسبب كورونا على الاقتصاد المحلي.

وقال عبد الله، وهو بائع في سوق الشورجة ببغداد، "سبب ارتفاع الأسعار، سببه ارتفاع الدولار وإمكانية المواطن أو الموظف البسيط يعني مثلا الإقبال والشراء مو مثل السنين السابقة، أكو هواية فرقبالسوق، المواد إذا قبل رواية يجيبله فد كم حاجه فهسه ما يجيبله حاجه حاجتين".

وقال حيدر، وهو بائع في سوق الشورجة أيضا، "يعني أبو العائلة اللي ما عنده إذا هو وزوجته وثلاثة أطفال ويّاه يعني شيريد يكفي

وهسه أجاه رمضان شيريد يكفي يعني أبسط مسواك تجي تاخذ منا شنو هو أكو غير التمن والعدس وهذني الشغلات بيش هذني؟ فاحنه نتأمل من الله

ومن الناس الخيرة أن ينظروا إلى هذا الشعب أكو وباء صح، إحنا هَمْ نريد نحافظ ع أنفسنا يعني فرد إذا انصاب بالعائلة راح يصيب العائلة اللي بالبيت يعني بنفس الوقت لازم أكو نظام بديل".

وفي مدينة النجف الأشرف، المقدسة عند الشيعة، بدأت مؤسسة العقيلة الخيرية توزيع سلات غذائية على العائلات الفقيرة.

وقال ذو الفقار، رئيس المؤسسة غير الحكومية، "باشرنا بالتوزيع بداية شهر رمضان المبارك في مؤسسة العقيلة لرعاية الأيتام والبالغ عددها ٣٠٧٠ سلة غذائية لعوائل الأيتام في النجف الأشرف".

ووافق البرلمان العراقي في 31 مارس آذار على ميزانية 2021 بقيمة 130 تريليون دينار عراقي (89.65 مليار دولار) بعجز يقدر بنحو 28.7  تريليون دينار (19.79 مليار دولار). وقدرت ميزانية 2021 سعر النفط بنحو 45 دولارا للبرميل وتوقعت

صادرات نفطية قدرها 3.25 مليون برميل يوميا، بما في ذلك 250 ألف برميل يوميا من إقليم كردستان بحسب وثيقة الميزانية ومشرعين.

ويعتمد العراق على النفط في تمويل 97 في المئة من ميزانية الدولة. وأدى التزامه باتفاق أوبك لخفض إنتاج النفط إلى تقليص الموارد المالية لحكومة تكافح من أجل معالجة تداعيات سنوات الحرب والفساد المستشري.

بائع شراب في دمشق يستعد لشهر رمضان وسط اشتداد الأزمة الاقتصادية

في أحد أسواق دمشق المزدحمة، يردد بائع العصير المتجوّل إسحاق كريميد أغاني شعبية لجلب الزبائن خلال جولته اليومية، حاملاً على ظهره إبريقاً نحاسياً مزخرفاً ملأه بشراب التمر الهندي استعداداً لشهر رمضان.

يؤكّد كريميد أن الطلب يتزايد عادةً على المشروبات الشعبية الباردة خلال شهر رمضان، ولا سيما شراب التمر الهندي الذي اعتاد على بيعه في سوق الحميدية الدمشقيّ المسقوف.

يشعرُ الرجلُ ذو الشاربين الطويلين بأنه مكلف بمهمة، فيمازح الناس ويحاول إفراحهم في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشتدّ وطأتها عليهم بعد عقد من الحرب.

ويقول لوكالة فرانس برس "عملي الأساسي زرع الابتسامة على وجه الزبون، فأسقيه التمر الهندي بطرق مختلفة".

ويُضيف كريميد المعروف بلقب "أبو محمد"، أن "المهم أن يغادر الزبون وهو سعيد، فمن يأتي إليّ غاضباً، يغادر من عندي وهو بحالة رضا".

يجول يوميا في الأسواق القديمة حيث يبادره الزبائن لشراء كأس من الشراب المنعش والتقاط صورة تذكارية معه في أحيان كثيرة.

يرتدي كريميد اللباس الشعبي التقليدي، فيضع شروالا وقميصا مزركشا بالنقشات الشرقية ويعتمر طربوشا أحمر يخزن فيه الأموال التي يجنيها، آملاً أن يزداد الزبائن خلال شهر رمضان.

 

 

واعتاد البائع أن يضع النقود التي يتقاضاها تحت طربوشه بطريقة استعراضية، فيقلب الطربوش ليصبح بيده أشبه بوعاء يودع فيه العملات الورقية. أما العملات المعدنية، فيجمعها في زنار يلفّه حول خصره.

في منزله الذي تحوّل جزء منه إلى ورشة لتحضير التمر الهندي، يستعد كريميد لاستقبال شهر رمضان، فيحضر كميات إضافية من الشراب الشعبي الطازج الذي يعدّ أساسياً على موائد الإفطار في سوريا.

ويقول "التمر الهندي مشروب صيفي ورمضاني بشكل خاص، يساعد على ترطيب الجسم ومدّه بالطاقة والفيتامينات (..) لكن أسعار مكوّناته الأولية ارتفعت، وبالتالي زاد سعره".

تشهد سوريا بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب أزمة اقتصادية حادة فاقمتها مؤخراً تدابير التصدي لوباء كوفيد-19. وما زاد الوضع سوءا الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور، حيث يودع سوريون كثر أموالهم، بينهم رجال اعمال.

ويزيد ارتفاع الأسعار من معاناة السوريين الذين ينتظرون في طوابير طويلة للحصول على البنزين المدعوم ويشكون من الغلاء المتزايد.

ويخشى أبو محمد أن يتراجع عدد معجبيه وزبائنه جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية وشحّ المحروقات وصعوبة وسائل النقل، فضلا عن مضاعفات فيروس كورونا.

ويقول قبل أيام قليلة من بدء الصوم "شهر رمضان مختلف منذ ثلاث سنوات وحتى اليوم، نتيجة هموم الناس الاقتصادية والمعيشية، وفيروس كورونا (..) الناس يرتطمون ببعضهم في السوق وكأنهم مصابون بالدوار".

وأعلنت الحكومة السورية الأسبوع الماضي تقليص العمل في وزارات ومؤسسات عامة لعشرة أيام جراء التفشي المتسارع لفيروس كورونا والأزمة الاقتصادية، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي.

كذلك أنهت وزارة التربية دوام طلاب المراحل الأساسية، وعلّقت الدروس في الجامعات.

ورغم الإجراءات الحكومية القاضية بتقليص العمل في العديد من المؤسسات العامة، بقيت الأسواق مفتوحة أمام حركة الزبائن، في ظل مخاوف من أن يؤدي فرض المزيد من تدابير الإغلاق إلى زيادة الأعباء الاقتصادية.

وفي ظل هذا الوضع المتأزم، لا يُخفي أبو محمد قلقه على المهنة التي يتم تناقلها عبر الأجيال في عائلته، ويقول "ورثتُ هذه المهنة عن أجدادي منذ أكثر من أربعين عاماً".

ويُضيف أنه في ظل الأوضاع الاقتصادية "أخشى أن يعطي الناس الأولوية للطعام والشراب على حساب عصير التمر الهندي".

السماح بأداء صلاة الجماعة في منازل العمال المهاجرين بسنغافورة خلال شهر رمضان

أعلنت وزارة القوى العاملة في سنغافورة يوم الجمعة 09 / 04 / 2021، السماح للعمال الأجانب المسلمين في البلاد بأداء "صلاة الجماعة" في منازلهم خلال شهر رمضان.

 وقالت الوزارة إنه سيتم السماح بمشاركة ما يصل إلى 200 من المصلين في الصلاة، بحسب حجم المسكن.

ووفقا للوزارة، سيتعين على المهاجرين ضمان "الالتزام بالإجراءات اللازمة لمواجهة مخاطر كوفيد- 19".

وجاءت معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في سنغافورة، حوالي 60 ألفأ، بين المهاجرين الذكور الشباب الذين يقيمون في مساكن مزدحمة. وتم تسجيل معظم الإصابات خلال الربعين الثاني والثالث من العام الماضي.

وقالت الوزارة إن الفيروس "انتشر بسرعة بسبب ترتيبات المعيشة المشتركة " لكن "الغالبية العظمى" ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس "لم تظهر عليهم أعراض، أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة للغاية".

وتم عزل معظم المهاجرين في مساكنهم أو أماكن عملهم منذ اكتشاف حالات تفشي المرض قبل أكثر من عام بقليل. وقالت وزارة القوى العاملة في كانون أول/ ديسمبر: "نحن نستعد لإعادة العمال المهاجرين إلى المجتمع بطريقة تخضع للرقابة، مع اتخاذ تدابير صارمة".

إيران تفرض عزلا عاما وتحظر التجمعات خلال شهر رمضان

قالت وسائل إعلام رسمية إن إيران فرضت يوم السبت 10 / 04 / 2020 عزلا عاما عشرة أيام في معظم أنحاء البلاد للحد من انتشار موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة علي رضا رئيسي إن العزل سيسري في 23 من أقاليم إيران البالغ عددها 31 إقليما.

وأغلقت الشركات والمدارس والمسارح والمنشآت الرياضية أبوابها وتُحظر التجمعات خلال شهر رمضان. وتُحظر التجمعات خلال شهر رمضان. أ ف ب ، د ب أ ، رويترز

 

[embed:render:embedded:node:44027]