بعد رحيل صادق العظم...'لم يعُد هناك من ينتقد ذواتنا بعد هزائمنا'

رحل المفكر والناقد السوري الكبير صادق جلال العظم في منفاه البرليني عن عمر ناهز 82 عاما وبعد صراع مرير مع المرض.

جاء نبأ وفاة المفكر الكبير صادق جلال العظم في نعي لابنه، عالم الآثار المعروف عمرو العظم، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وينحدر العظم من أسرة أرستقراطية دمشقية، ولعل لذلك تأثيراً على انحيازاته العلمانية على نحو كان شائعا في بعض أفرع الأسر الأرستقراطية المسلمة، الدمشقية والحلبية منذ ثلاثينات القرن العشرين على الأقل (والاسطنبولية في وقت أبكر).

جسد العظم مزيجاً صادقاً بين العلمانية النخبوية وبين انحيازات اجتماعية وسياسية يسارية. وبمحصلة هذا التكوين لم يتعذر عليه في أي وقت أن يكون مواطنا كوسموبوليتياً، إلى جانب "الانتماء العفوي والتلقائي والطبيعي" إلى بلد ومدينة وثقافة كما يقول.

وهو من بين مثقفين سوريين قضوا أوقاتاً طويلة في الغرب، وعلى الرغم من ذلك حافظ صادق أكثر من غيره على نزعة عالمية مفتوحة، ثم على مشاركة نشطة في شؤون بلده والنقاش حولها، وبخاصة في المرحلة الثالثة من حياته وعمله.

 

اقرأ المزيد في موقع قنطرة ....

ملف خاص حول: صادق جلال العظم

المفكر الكوسموبوليتي صادق جلال العظم

صادق جلال العظم – فيلسوف ناقد و ناشط سياسي

دمشقي، لكن هذا الكوسموبوليتي لا يحن إلى خبز أمه، ولا يبكي على الأطلال، ولا تملأ أنفه رائحة الياسمين (وهو من رموز دمشق)، وينحاز للحرية الشخصية بمجازفاتها وجليدها، حسب تعبيره، على دفء الرحم الأولالمزيد

المفكر صادق جلال العظم: الربيع العربي والاسلام السياسي

العظم: لابد من حكم مدني محايد دينياً ومذهبياً في سوريا

الفيلسوف السوري صادق جلال العظم: داعية التنوير العربي....رجل الاشتباك الفكري والديني