عائلة ألمانية تطلب من الناس التبرع للمنظمات الراعية للاجئين في ألمانيا بدلاً من إهدائها ورود المواساة على مقتل ابنتها الشابة (19 عاماً) بعد اغتصابها على يد فتى لاجئ أفغاني (17 عاماً) في مدينة فرايبورغ

يُذكَر أن الشرطة اعتقلت الفتى وأن نسبة مثل هذه الجرائم الجنائية الصادرة عن لاجئين تشكل عددا صغيرا بالمقارنة مع عدد اللاجئين وإحصاءات الجريمة بشكل عام في ألمانيا في الصورة هو المكان الذي قُتِلَت بقربه الفتاة ماريا. (نوفمبر/ديسمبر 2016): طلبت عائلة الشابة الألمانية - ماريا الطالبة الجامعية البالغة من العمر 19 عاماً-  من الناس عدم إعطائها باقات الزهور مواساةً لها على مقتل ابنتها، التي قيل إن فتى أفغانياً لاجئاً يبلغ من العمر اغتصبها وقتلها في مدينة فراييورغ الألمانية. وطلبت عائلة الفتاة الألمانية أن يقوم الناس بدلاً من إهدائها ورود المواساة بالتبرع للمنظمات الخيرية القائمة على رعاية اللاجئين وطالبي اللجوء في ألمانيا، وفق ما نقل موقع روزينهايم 24 الإلكتروني الألماني.    يشار إلى أن الخبير الألماني في مجال الإجرام كريستيان فالبورغ من مدينة مونستر الألمانية كتب في تقرير "الهجرة وجنوح الأحداث" أنه عند نشر الأخبار المتعلقة بالجرائم، يكون تركيز وسائل الإعلام عادة على الجرائم التي تحتوي على عنصر الإثارة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال العنف والمخاطر المنطلقة من بعض الشباب، إلا أن هؤلاء يمثلون في الواقع عددا صغيرا بالمقارنة مع معدلات إحصاءات الجريمة بشكل عام.  [embed:render:embedded:node:18741]