عودة التونسيين للاحتجاج في الفضاء العام: الشباب الذي تصدى للظلم مناديا بالحرية والكرامة والشغل يجد نفسه اليوم خارج المشهد السياسي وخارج الحركة الاقتصادية

احتجاجات تعم مناطق عديدة واحتقان كبير في صفوف الشباب العاطل عن العمل. فهل تعيش تونس ثورة جديدة ضد التهميش؟ أم أنه فشل للطبقة السياسية في الاستجابة لتطلعات الشباب؟

 يرى كثير من المهتمين بالشأن العام في تونس أن الشباب الذي صنع الثورة وتصدى للظلم والطغيان وخرج بصدور عارية مناديا بالحرية والكرامة والشغل يجد نفسه اليوم خارج المشهد السياسي وخارج الحركية الاقتصادية. فالمشهد العام ما بعد الثورة، ما زال يتصدره الشيوخ وجيل الستينيات والسبعينيات الذي يواصل التحكم في دواليب الدولة ويبسط نفوذه داخل الأحزاب.

ويبدو أن مطالب الشباب المحتج تختزل واقعه اليومي رغم محاولة بعض السياسيين توظيفها واتهام أحزاب الائتلاف الحاكم لبعض مكونات الجبهة الشعبية بالوقوف خلفها.

 وتحاول الأحزاب أن تغري الشباب بالعمل الحزبي عبر فتح مساحات خاصة به على غرار المكاتب الشبابية أو الهياكل القاعدية الشبابية ولكن تبقى هذه المبادرات مجرد محاولات للاستفادة منها في المحطات الانتخابية القادمة. ويعتبر المتابعون للشأن السياسي التونسي أن الشباب لم ينخرط بعد في الحياة السياسية لإيمانه بألا شيء تغير داخل الطبقة السياسية رغم تغير الوجوه والألوان.

 ويعتبر آخرون أن الشيوخ يقتلون داخل أحزابهم أي نفس ثوري أو شبابي ويجبرون الكل على أن يسير على خطاهم حتى وإن لزم الأمر حلّ الحزب وانسحاب الشباب منه وانشقاق القيادات عنه.

ويرى كثيرون أن الديمقراطية داخل الأحزاب وداخل الفضاء العام هي السبيل الوحيد لتعزيز ثقة الشباب في المنوال الديمقراطي الذي اختاره البلد، فالمسألة لا تعدو كونها مسألة ثقة في أسلوب إدارة الشأن العام. ولكن يبدو أن مبادرات إشراك الشباب في إدارة الشأن العام لم تنطلق بعد. اقرأ كامل المقال من المصدر: دويتشه فيله

 

 

10 أعوام من برنامج التبادل الثقافي - سفراء بين العالمين الغربي والإسلامي

إفحام للتصورات الخاطئة وتغليب لحسن فهم الآخر


قسنطينة حاضرة الشرق الجزائري وعاصمة الثقافة العربية

 

 

كارثة مضايا السورية وصور الأجساد المتآكلة

سوريا...مَن لم يمُت جوعًا فسيموت بالألغام أو برصاص القناصة


النقاش في ألمانيا حول التحرشات الجنسية في كولونيا الألمانية

عنصرية خفية ضد المسلمين! وإعلاء للذات عبر تنكيس الآخر


الاعتداءات الجنسية في مدينة كولونيا والمعايير الصحفية

سيناريو التخويف الذي انتظره اليمين المتطرف بفارغ الصبر


انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب

مدينة الورود المغربية…قبو للتعذيب واللاإنسانية؟

 

القمع والشرعية في مصر

العالم مثلما يُعجِب الجنرال عبد الفتاح السيسي

 

اتفاقية السلام بين الفرقاء المتحاربين في ليبيا - طريق وعرة لبلوغ الوحدة الوطنية

"اتفاق بين الأطراف الليبية أهم لأوروبا من القمة الأوروبية"


حوار مع الفنانة التشكيلية اليمنية وفيلسوفة علم الجمال آمنة النَصيري

سنوات نضال تنتظر المجتمعات العربية لتلوح بوادر تغيير حقيقية

 

 

مصير الفتى الراعي التونسي مبروك سلطاني

الإرهاب الجهادوي في تونس ومحاولة زعزعة الديمقراطية الفتية

 

صفحات