قال البرادعي إن المفهوم من دعوة القوات المسلحة المصرية للقوى السياسية لاجتماع ثلاثة يوليو 2013 كان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لكنه فوجئ ببداية الاجتماع آن رئيس الجمهورية محمد مرسي كان قد تم احتجازه من قبل القوات المسلحة ولم تعد إمكانية لانتخابات مبكرة

كتب السياسي المصري محمد البرادعي بياناً بتاريخ 1 / 11 / 2016 في صفحته على فيس بوك قال فيه:

"عندما دعت القوات المسلحة ممثلي كافة القوي السياسية الي اجتماع بعد ظهر ٣ يوليو ٢٠١٣ كان المفهوم انه اجتماع لبحث الوضع المتفجر على الارض نتيجة مطالب الجموع الغفيرة المحتشدة فى كل أنحاء مصر منذ ٣٠ يونيو اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، نظرا للاستقطاب الحاد فى البلاد الذى اصبح يهدد الوحدة الوطنية .

 

عندما فوجئت في بداية الاجتماع ان رئيس الجمهورية كان قد تم احتجازه بالفعل صباح ذلك اليوم من قبل القوات المسلحة- دون اى علم مسبق للقوى الوطنية – وهو الامر الذى أدى الى عدم مشاركة رئيس حزب الحرية والعدالة- الذى كانت قد تمت دعوته- فى الاجتماع ، أصبحت الخيارات المتاحة محدودة تماماً وبالطبع لم يعد من بينها إمكانية اجراء استفتاء على انتخابات مبكرة" .

 

استقواء الليبراليين بالجيش وتأثيره على الديمقراطية والإسلاميين في مصر

مراهقة الليبرالية المصرية...إخفاق للعلمانية وإفشال للديمقراطية

يرى المعلق السياسي خالد الحروب في تحليله التالي لموقع قنطرة أن نزعة الانتقام والغرائزية وقصر النظر التي استبدت بالقوى الليبرالية باستعجالها إنهاء حكم «الإخوان» عبر استعانتها بالجيش تمخضت عن قطع سيرورة التحول الديمقراطي المصري وستؤدي إلى إعادة شحن طاقة الإسلاميين.

 

حوار مع محمد البرادعي حول الإسلام والديمقراطية في مصر:

"إذا طلب الناس مني الترشح، فلن أتخلى عنهم"

أبعاد عودة محمد البرادعي إلى مصر:

البرادعي...أحلام التغيير في مواجهة سيناريوهات التوريث

الاحتجاجات في مصر

"فرصة حقيقية لقيام دولة بإرادة شعبية"

حوار مع حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير:

"المفاوضات تهدف لاحتواء الثورة وإجهاضها"