كتاب "الحياة السياسية: "كيف يغير بسطاء الناس الشرق الأوسط؟"

يشرح الكاتب والأكاديمي الإيراني آصف بيات في كتابه "الحياة السياسية: كيف يغير بسطاء الناس الشرق الأوسط" أنه مع بروز الحركات الإسلاموية في خمسينيات القرن الماضي، صارت الدول والمجتمعات الإسلامية الحديثة توسم بالفساد والجاهلية.

ويوضح أن تلك الحركات النضالية سعت الى تحويل الدول (عن طريق الثورة) إلى كيانات أخلاقية إسلامية، بحيث تجري هداية "مجتمعاتها الفاسدة" إلى السبيل القويم. بعبارة أخرى، صار من واجب الحكومات (وليس فقط الأفراد أو الحركات) الاضطلاع بمهمة تقويم المنكر. ولدى نشوء دول ذات طابع إسلامي كلي شامل، في السعودية وأفغانستان وإيران، أصبح كبح اللهو أحد المشاغل السياسية البارزة في المجتمع.

بيد أن الكاتب يجادل بأن هذه النزعة لم تقتصر على الإسلام والإسلامويين، فقد رفعت معظم الأديان لواء الشهادة أو توقير الموت الجليل، ويقال إن سقراط "القديس الدنيوي" يمثل أصل نشوء مبدأ الشهادة في الغرب. في حين نرى أن المسيحية وعبر فكرة الصلب، طورت نظرية لاهوتية متميزة للشهادة، كما نلاحظ أن معظم الأديان أبدت عداء تجاه الجنس بذريعة أنه يشتت الناس عن التماس الروحانيات.

المزيد عن الكتاب في المقال التالي:

http://bit.ly/1GC2dZD

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرة

كتاب ''موسيقى بلا حدود'' للمفكر الراحل إدوارد سعيد: كيف تلقى إدوارد سعيد الموسيقى؟

ترجمة جديدة بالألمانية لكتاب إدوارد سعيد ''الاستشراق'': الشرق بعيدًا عن الصور النمطية

إرث إدوارد سعيد في الخطاب الفكري العربي: في حقل تجاذبات التسخير العقائدي

ملفات متعلقة من موقع قنطرة

الربيع العربي، الثورات العربية، صراع الحضارات أو صدام الحضارات، الديمقراطية والمجتمع المدني، الحوار بين الثقافات، إدوارد سعيد، التاريخ الاسلامي ، تاريخ الشرق الأوسط، الإسلاموفوبيا | ظاهرة العداء للاسلام ، الحوار الاسرائيلي الفلسطيني، تعدد الثقافات أو المجتمع متعدد الثقافات، العلمانية في العالم الاسلام