لقاء تاريخي بين رئيسي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية - لكن ماذا عن المسلمين الكوريين ومساجدهم؟

بعد سبعة عقود من التوتر، لقاء تاريخي بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح. فهل هي نهاية أحد أطول نزاعات المنطقة؟ لكن ماذا عن المسلمين في هاتين الدولتين؟ المسلمون أقلية صغيرة في كوريا الحنوبية ويصل عدد المسلمين في كوريا الجنوبية إلى عشرات الآلاف سواءٌ أكانوا مواطنين أم وافدين. وينتشر فيها عدد من المساجد ومنها المسجد المركزي في سيول. سكان كوريا الجنوبية منهم الملحدون ومنهم المسيحون ومنهم البوذيون.   

 أما في كوريا الشمالية فالدولة الشيوعية لا تشجع على ممارسة شعائر الدينية لكن توجد دور عبادة محدودة لأقليات دينية مسيحية وبوذية. ولا توجد أقلية مسلمة لكن يوجد مسلمون وافدون في مناصب دبلوماسية يداومون في سفارات دول إسلامية لها علاقات دبلوماسية مع بيونغ يانغ، ويوجد حاليا مسجد وحيد فيها.  

المسجد الوحيد في عاصمة كوريا الشمالية يرتاده دبلوماسيون مسلمون.
المسجد الوحيد في عاصمة كوريا الشمالية يرتاده دبلوماسيون مسلمون.