مؤيديو حزب البديل من أجل ألمانيا مؤمنون أكثر من غيرهم بنظرية المؤامرة وبجهات سرية توجه السياسة

كشفت دراسة حديثة لجامعة لايبتسيغ الألمانية أن ناخبي حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي اليميني المعارض يميلون نوعا ما إلى قبول "نظرية المؤامرة" أكثر من غيرهم من أتباع الأحزاب الأخرى بألمانيا.

ولإجراء الدراسة، قامت مجموعة عمل من مركز الاختصاص المعني بأبحاث التطرف اليميني وأبحاث الديمقراطية، بسؤال المشاركين في الدراسة عن رأيهم في عبارة "الساسة والشخصيات القيادية الأخرى ما هي إلا دمى لقوى تتوارى ورائها".

وبحسب تصريحات الباحثين، أيّد 60 المئة من الأشخاص الذين قالوا إنهم يعتزمون انتخاب حزب البديل في الانتخابات البرلمانية القادمة، هذه العبارة تماما أو أيدوها بشكل كبير على الأقل.

وكانت نسبة من أيّدوا هذه العبارة بين من أعلنوا ميلهم لحزب اليسار، 37 بالمئة تقريبا. فيما تراجعت نسبة من أيّدوا هذه العبارة إلى واحد من كل خمسة ناخبين فقط بين ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وبحسب الدراسة، أعرب 44 بالمئة من ناخبي حزب البديل الذين شملتهم الدراسة عن اعتقادهم بأن هناك "مؤسسات سرية لديها تأثير كبير على اتخاذ قرارات سياسية"، وبلغت نسبة من يعتقدون ذلك بين أتباع حزب اليسار 38 بالمئة.

 

يشار إلى أنه تم تحليل البيانات في عام 2018 كجزء من دراسة أجرتها جامعة لايبتسيغ عن السلطوية. وشارك في الدراسة 2344 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و91 عاما في الفترة بين أيار/مايو وتموز/يوليو عام 2018. د ب أ - برلين - 25 آذار / مارس 2020 ـ