محمود الحسني الصرخي - رجل دين عراقي شيعي يدعم الحوار والإصلاح
عمامة سوداء مغردة خارج السرب الشيعي العام؟

يعلن رجل الدين العراقي الصرخي أنه مرجع شيعي عراقي عربي مناوئ لإيران وأن له عشرات آلاف الأتباع. وقد تعرّض مكتبه في كربلاء إلى هجوم سقط فيه قتلى وجرحى على أيدي قوات عراقية في عهد المالكي عام 2014. ويقول الصحفي العراقي ملهم الملائكة في مقاله التالي لموقع قنطرة إن من الغريب أن تكون صفحة مركز الصرخي الإعلامي ضيف على موقع الحوار المتمدن، أكبر موقع يساري ماركسي شيوعي عربي! وإن الصرخي في خلاف مع كل المرجعيات الشيعية، وإن مؤيديه يعلنون مخاوفهم من الاستهداف بالقتل.

بعد عام 2004 بات للسيد محمود الحسني الصرخي صوت في العراق، هو يعلن أنه مرجع شيعي عراقي عربي يعادي إيران وأنّ له بين 25 الى 30 ألفا من الأتباع، أي من المقلدين له، ولكن علماء الشيعة مُجمعون على أنه لا يملك صفة المرجعية التي تبيح للناس تقليده، لأنّ أي مرجعية لم تُقر ما يعرف "بأعلميته".

وهكذا يمكن مقارنته بالقادة الشيعة المعاصرين من أمثال السيد مقتدى الصدر، والسيد حسن نصر الله في لبنان، والأقرب له هو السيد أحمد القبانجي، والسيد أياد جمال الدين في العراق، وجميعهم لا يدّعون أنهم علماء ولا يزعمون أنّ لهم مقلدين، لكنهم يروجون لنوع من الإسلام الشيعي السياسي ويدعون له، فبات لهم أتباع وليس مقلدين.

حاولنا الوصول إليه من خلال أتباعه، فلم نفلح في ذلك، فجميع أرقام أتباعه ومكاتبه لا تجيب بعد أن تعرّض مكتبه إلى هجوم قامت به قوات عراقية في عهد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي في (2 تموز/ يوليو 2014)، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، كما جرى سحل اثنين من حراسه الشخصيين بعد أن أطلقا النار على المهاجمين وأصابا بعضا منهم.

مهرجان نظمه أنصار الصرخي في يونيو 2015 لإحياء ذكرى قتلى كربلاء عام 2014 على أيدي قوات عراقية في عهد المالكي.  Quelle: official website of AS-Sarkhy
تعرض مكتب الصرخي إلى هجوم قامت به قوات عراقية في عهد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي عام 2014 وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم. هجوم القوات العراقية على مقره في كربلاء جاء بعد تصريحات دعا فيها إلى التحاور مع تنظيم "داعش" الذي سيطر على ثلث العراق، رافضا فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العالم السيد علي السيستاني التي دعا فيها للجهاد ضد داعش، ومعتبرا إياها دعوة للحرب الأهلية والتأجيج الطائفي في العراق، كما يكتب ملهم الملائكة.

هجوم القوات العراقية على مقره في كربلاء جاء بعد تصريحات دعا فيها إلى التحاور مع تنظيم "داعش" الذي احتل ثلث العراق، رافضا فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العالم السيد علي السيستاني التي دعا فيها للجهاد ضد داعش، ومعتبرا إياها دعوة للحرب الأهلية والتأجيج الطائفي في العراق.

"عربي وليس بإيراني"

يحرص السيد الصرخي على أن يعلن أنّه عربي وليس إيرانيا، وكأنه يريد بهذا النأي أن يعلن براءته من وجود صلة بين إيران وبين التشيع العراقي/العربي ، وفي آخر لقاء له مع صحيفة الوطن المصرية في شباط/ فبراير 2015، أعلن أنّه "لا يوجد خطاب ديني مذهبي شيعي عراقي، فالخطاب الديني في العراق هو خطاب إيراني خالص وبامتياز لا علاقة له بالمذهب الشيعي إلا بالمقدار الذي يخدم فيه سياسة السلطة الإيرانية الحاكمة وأمنها القومي التسلطي". وهو في هذا يلتقي مع السيد أياد جمال الدين، ومع السيد أحمد القبانجي، اللذين ينأيان بتشيع العراق عن التشيع الإيراني، باعتبار الأخير صفويا، والأول نجفيا علويا خالصا.

القريبون من المشهد الشيعي في كربلاء، يقولون همسا إنّ "السيد الصرخي سعى في عامي 2003/ 2004 الى التقرب من مرجعية السيد صادق الحسيني الشيرازي التي تسيطر على المشهد في كربلاء، والتي تبتعد إلى حد ما عن مرجعيات النجف الكبرى التي يتبعها أغلب شيعة العالم. ولم يلقَ من قِبَل مرجعية الشيرازي أذنا صاغية، فانصرف عنهم ليعلن مرجعيته الخاصة، كما أن أتباعه اشتبكوا في أعوام 2006 و 2007 و 2008 مع أتباع العلامة الكوراني في البصرة وكربلاء".

حاول السيد الصرخي التقرّب إلى الشباب، ساعيا لهدم حاجز الوقار الذي يفصل الشخصيات الدينية عن قواعدها في العادة، وقد بث أتباعه مقطع فيديو طوله بضع دقائق يصوّره وهو يلعب كرة قدم في باحة مقره بمدينة كربلاء مع عدد من الشباب، وينجح في تسجيل هدف على الفريق الخصم منهم.

"داعم للمتظاهرين السنة وداعٍ لقبول "داعش" والحوار معه!"

دافع الصرخي بحماس عن المتظاهرين المعتصمين في مناطق العراق السنية، وخصوصا في الأنبار، ودعا الى الحوار معهم، وتبنى دعواتهم لإسقاط حكومة المالكي في عامي 2013 / 2014، وما برح الصرخي يعلن عداءه لأمريكا (ويلتقي بذلك مع السيد مقتدى الصدر) مؤكدا القول: "إننا رفضنا احتلال أمريكا لنا كما رفضنا احتلال إيران". ولكن مقتدى الصدر سبق أن اشتبك في صراع مع الصرخي ووصفه بـ"الجهل"، وهو الأمر الذي دفع بالأخير إلى الإعلان عام 2013 أنّ "الأمام المهدي المنتظر قد أمره شخصيا بقطع رأس نوري المالكي ومقتدى الصدر".

مهرجان نظمه أنصار الصرخي في يونيو 2015 لإحياء ذكرى قتلى كربلاء عام 2014 على أيدي قوات عراقية في عهد المالكي.  Quelle: official website of AS-Sarkhy
يعلن الشيخ العراقي الصرخي أنه مرجع شيعي عراقي عربي مناوئ لإيران وأن له عشرات آلاف الأتباع. ودافع الصرخي بحماس عن المتظاهرين المعتصمين في مناطق العراق السنية، وخصوصا في الأنبار، ودعا الى الحوار معهم، وتبنى دعواتهم لإسقاط حكومة المالكي في عامي 2013 / 2014، وفق ما يكتب ملهم الملائكة.

أخطر مواقفه جاءت بعد تغلغل تنظيم "داعش" في العراق. فعلى صفحة إيلاف اللندنية السعودية "نصح آية الله محمود الصرخي دول التحالف بالاعتراف بذكاء وبسالة مقاتلي تنظيم داعش، معتبراً المعركة معهم خاسرة، ولن يوازنها إلا نظراء لهم في العقيدة. وقال الصرخي إن "مقاتلي تنظيم داعش أذكياء ومتمرسون ويطلبون الموت فيما من يقاتلهم يطلب الحياة". موقف الصرخي هذا استعدى عليه أغلب الشيعة الذين يستهدفهم تنظيم "داعش" ويصفهم بالروافض الصفوية، ويبيح قتلهم واستباحة نسائهم وأموالهم.

وقد عزز الصرخي موقفه من "داعش" في آخر لقاء له مع صحيفة الوطن المصرية قبل بضعة أسابيع حيث قال: " إن "داعش" صار واقعًا مفروضًا وليس ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب".

 

ملهم الملائكة

حقوق النشر: قنطرة 2015   ar.qantara.de

اقرأ أيضًا: مقالات مختارة من موقع قنطرة

تعليقات القراء على مقال : عمامة سوداء مغردة خارج السرب الشيعي العام؟

الصرخي محاولة بائسة لتسلق كرسي السلطة من رجل لا يعرفه احد، وقبل هكذا كانت تجربة اتباع الحق، وجند السماء، والمهدوية ,ما الى ذلك.
تاريخ الحركات الدينية مملوء بهكذا نماذج، ولا يمثل هذا الرجل أي مرجعية شيعية، كما ان اتباعه لا يتجاوز عددهم بضع مئات من الجهلاء المستفيدين منه.
لكن العراقيين يسالون: من يدعم السيد الصرخي ويمول مكاتبه واتباعه؟
ونحن أيضا نسال معهم!

علي اياد زمان29.06.2015 | 09:58 Uhr

السيد الصرخي رمز عراقي وعربي

كمتابع لمواقف المرجع الصرخي ارى انه رجل بزغ نوره في زمن النظام السابق لصدام وقد تحمل المرجع الصرخي الويلات تلو الويلات بسبب مواقفه الوطنية والدينية الرافضة لكل تدخل خارجي في الشان العراقي الداخلي وهذا ما فتح ابواب التشويه الاعلامي على مصراعيها التي حاولت النيل من هذه المرجعية العروبية العراقية الطيبة ... فلا يمكن ان نصدق ما يقال عنها من افتراءات لاننا مع وجود اثباتات مواقفها الاصيلة والتي لا يمكن ان تمحى بكلام من هنا وهناك ومحاولات جهات مضغوطة فاشلة جدا في الواقع العراقي ولا تاثير لها على الناس عكس السيد الصرخي الذي صار رمزا عروبيا عراقيا يحتذى به وبمواقفه الاصيلة .

جليل محسن 30.06.2015 | 14:29 Uhr

مرجعية سماحة السيد الصرخي الحسني ومواكبتها للاحداث وتحليلها وفق معايير العقل والعلم واستشراف المستقبل ومايجري من تقلبات وتغيرات فالمتابع يرى ان هذا التحليل واﻻستنتاج الدقيق والمحيط بالكثير من التفاصيل .انما يعكس عمق التفكير ودقته عند سماحة السيد الصرخي الحسني واﻻبتعاد عن الميول الشخصية او المصلحية الضيقة في عملية دراسة وتحليل الواقع الذي نعيشه
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي حذر ويحذر من الاحتلال الامريكي والاحتلال الفارسي الايراني وقال ان سبب دمار العراق هو بسبب هاتين الدولتين ونقول ياشعب العراق يجب ان تنتفض ضد هؤلاء الخونه والعملاء واللتفاف حول المرجعيه العراقيه وترك مراجع العملاء الذين يعملون مع المحتل ضد الشعب

الاستاذ محمد الربيعي30.06.2015 | 15:02 Uhr

السيد الصرخي الحسني هو مرجع عراقي ثبتت مرجعيته بالدليل العلمي العقلي الاخلاقي الشرعي بمؤلفات لا تعد ولا تحصى بخلاف المرجعيات التي تدعي المرجعية بلا دليل ولا اثر يدل على ادعائهم ، له مواقف تصب في مصلحة الشعب العراقي ولا يفرق بمواقفه بين الاديان والمذاهب والطوائف تعرض انصاره الى القتل والسحل والحرق والاعتقال ضريبة مواقفهم المتظامنة مع ابناء المظطهدين ، السيد الصرخي رفض الاحتلال الامريكيي ودعا انصاره الى الخورج بتظاهرات كبرى عمت جميع محافظات العراقي عند دخول الاحتلال الى العراق ، وبعد رفضه للاحتلال الامريكي رفض الاحتلال الايراني للعراق وتدخله في شؤون البلد رفض الطائفية والتقسيم والاقتتال بين ابناء الشعب العراقي في المناطق الغربية والتي كان سبب الاقتتال فتوى السيستاني التي اصدرها في العام الماضي ،
رد شبهة : السيد الصرخي الحسني لم يدعي ان الامام المهدي قد امره بقطع رأس المالكي وهذه من احد الشبهات التي اثيرت على مرجعيته والتي راد منها التسقيط وتشويه خط ومنهج مرجعيته .
واخيرا السيد الصرخي قبل ما يقارب شهر خرجوا انصاره بمسيرات كبرى في كافة المحافظات تدعو الى السلام وايقاف نزيف الدم والحرب والدمار والخراب والقتل والتهجير ..ولو اردنا التكلم اكثر فالأحرف المتبقية: 3918 لا تكفي

مهيمن العراقي 30.06.2015 | 15:06 Uhr

الاخ الكاتب اعتقد انه لايملك وفرة من المعلومات عن السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف مع العلم انه انتقى التصريحات لسماحة السيد مع الصحف العربية والعالمية هذا يدلل انه يتابع تصريحات السيد على المواقع والصحف فلا اعلم ان كاتب المقال يريد الاساءة للسيد الصرخي بقصد او غيره لكن للتوضيح للكاتب وغيره والى المغرر بهم والمخدوعين
اولاً/ان السيد الصرخي الحسني تصدى للمرجعية وللزعامة الدينية بعدما ناقش كبار العلماء من الشيعة وغيرهم واثبت اعلميته عليهم من خلال مؤلفاته الاصولية والفقهية ((الفكر المتين بأجزاء ))
ثانياً/اعتراف العلماء بأعلميته من عدمه لايمثل شيئأ لانه يمتلك اطروحته الخاصة التي تبين قدرته العلمية عليهم والذين عجزوا عن الاتيان ببضع من الاستفهامات او الاشكالات على بحوثه الاصولية والفقهية الاستشكالية
ثالثاً//بعد عجز المؤسسة الدينية الكلاسيكية المتمثلة بالعلماء الاعاجم عن الرد العلمي على طروحات السيد الصرخي الدينية والسياسية والوطنية والاخلاقية لجأووا الى اساليب قبيحة فبدات وسائل اعلامهم الكبيرة التي تتغذى على اموال الشيعة الفقراء بتوجيه كافة الاتهامات والاشاعات على السيد الصرخي وبدأت تستقطب كل رجال الدين وتستميلهم بالاموال من اجل شن حملات التشويه والتسقيط ضد السيد الصرخي الحسني من اجل اجهاض مشروعه القائم على رفض العملاء والجهلة في الميداين الحوزوية والسياسية لكن بالرغم من ذلك زاد تعلق الناس بالسيد الصرخي الحسني بأعتباره مرجعا دينيا وقائدا وطنياً
ينظر للجميع بعين العراق لابعين المذهب والقومية
رابعاً //لاأجد اي ربط بين السيد الصرخي الحسني وبين الاسماء الخفيفة في العقل التي اوردها الكاتب قد يسرق من ذكر اسمه بعض الافكار التي يطرحها السيد الصرخي الحسني بأ عتبار هذه الشخصيات لها من يتبناها كالقبانجي وجمال الدين فميول العلمانيين اليهم واضحة ويطرحوهم كمفكرين اسلاميين اما القائد الضرورة فلا كلام فهو يعاني من شيزوفرينيا حتى هو لايعرف نفسه لكن قد تتطابق بعض الرؤى والمواقف وهذا لايعني انهم متوافقين مع السيد الصرخي الحسني
اخيراً نقول كل المرجعيات والمؤسسات الدينية السيستانية والمقدائية والحكيمية والخامنئية والمنحرفين الدينين عجزوا عن الرد علمياً واخلاقياً على طروحات السيد الصرؤخي الحسني فلجؤوا الى التشويه لانهم يمسكون بالسلطتين الدينية والسياسية وبأعتبار جل فئات الشعب لاتدقق في هذه الامور فيحركها العقل الجمعي يمينا ويسارا
والسلام

ابو مصطفى30.06.2015 | 15:27 Uhr

اشكر الاستاذ الكاتب الكريم على ما نقله عن هذه المرجعية الوطنية واردت الفات الاستاذ وكل الشرفاء عن بعض الامور عن هذه المرجعية :-
اعلن السيد الصرخي عن مرجعيته قبل عام 2003 أي في زمن النظام السابق في 2001 وكان له مواقف في رفض الظلم من قبل النظام على الشعب العراقي وتعدت مواقفه للوقوف مع الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الإسرائيلي في صلاة الجمعة التي سميت بجمعة الاقصى واقامته لبحوث توعوية اخلاقية للشباب لكي يتمسكوا بالدين الاسلامي الحقيقي دين التسامح والاخلاق الا ان اوصل نشاطه وحراكه النظام السابق الى اعتقاله أكثر من مرة حتى حكم في اخر مرة بالاعدام ولكن المطالبة باطلاق سراحه من مقلديه بإقامة الصلوات والاحتجاجات وكذلك فضل الله في حفظه للعراق لكي يكون منارا يقتدى به كل الشرفاء
وهو يعتبر مرجعيا دينيا لكل العراقيين بدون استثناء لان يحترم كل الاديان ويحترم الرأي الاخر ويجتمع مع الكل بروح الاخوة والوطنية فهو لايعتبر مسؤول حزب أو منظمة أو مليشيا كمقتدى الصدر ونصر الله
عرف باعتداله ووسطيته واحترامه وتسامحه مع الكل ورفض سفك دماء العراقيين تحت أي مبرر حتى وصل به الحال أن يتنازل عن حقه ممن ظلمه في النظام السابق أو بعد سقوط النظام تى دعا جميع العراقيين لأن يتسامحوا ويتازلوا عن حقوقهم لنبدأ صفحة جديدة بعيدة عن كل الاحقاد والثأر وكان هذا في بيان اصدره منذ سنين أسماه المسامحة والمصالحة الوطنية
تمسك بعروبته وعراقيته ورفض كل التدخلات الخارجية الأمريكية والايرانية ورفض التشيع الصفوي وكان يسير باتجاه عكس اتجاه ايران وأدواتها من رجال دين سنة وشيعة
كسر الحاجز بين رجل الدين المرجع والمجتمع من خلال تواضعه ومشاركته الشباب لاغلب فعاليتهم مما فضح الكثير من المتكبرين والمتسلطين من المرجعيات الذين عودوا الناس على العبودية والتذلل
رفض التطرف الديني من السنة والشيعة وطالب الحكومة باعطاء اهلنا السنة حقوقهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة قبل أن يظطروا لحمل السلاح بسبب الجوع والاضطهاد الذي تعرضوا له ولكن لايوجد من يسمع ويصغي لهذا الرجل الذي اعطى الحلول تلو الحلول ومشاريع جاهزة للحكومة بسبب الفساد والمفسدين وبسبب ايران وتدخلاتها التي جعلت من العراق واهله ضحية من اجل أمبراطوريتها المزعومة
لذا تعرض إلى اكثر من مرة من اعتداءات متكررة من قبل حكومات مابعد سقوط النظام واسيادهم الاحتلال وايران وآخرها مجزرة كربلاء

احمد اللايذي 30.06.2015 | 16:04 Uhr

علي عصام الاخ الكاتب اعتقد انه لايملك وفرة من المعلومات عن السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف مع العلم انه انتقى التصريحات لسماحة السيد مع الصحف العربية والعالمية هذا يدلل انه يتابع تصريحات السيد على المواقع والصحف فلا اعلم ان كاتب المقال يريد الاساءة للسيد الصرخي بقصد او غيره لكن للتوضيح للكاتب وغيره والى المغرر بهم والمخدوعين
اولاً/ان السيد الصرخي الحسني تصدى للمرجعية وللزعامة الدينية بعدما ناقش كبار العلماء من الشيعة وغيرهم واثبت اعلميته عليهم من خلال مؤلفاته الاصولية والفقهية ((الفكر المتين بأجزاء ))
ثانياً/اعتراف العلماء بأعلميته من عدمه لايمثل شيئأ لانه يمتلك اطروحته الخاصة التي تبين قدرته العلمية عليهم والذين عجزوا عن الاتيان ببضع من الاستفهامات او الاشكالات على بحوثه الاصولية والفقهية الاستشكالية
ثالثاً//بعد عجز المؤسسة الدينية الكلاسيكية المتمثلة بالعلماء الاعاجم عن الرد العلمي على طروحات السيد الصرخي الدينية والسياسية والوطنية والاخلاقية لجأووا الى اساليب قبيحة فبدات وسائل اعلامهم الكبيرة التي تتغذى على اموال الشيعة الفقراء بتوجيه كافة الاتهامات والاشاعات على السيد الصرخي وبدأت تستقطب كل رجال الدين وتستميلهم بالاموال من اجل شن حملات التشويه والتسقيط ضد السيد الصرخي الحسني من اجل اجهاض مشروعه القائم على رفض العملاء والجهلة في الميداين الحوزوية والسياسية لكن بالرغم من ذلك زاد تعلق الناس بالسيد الصرخي الحسني بأعتباره مرجعا دينيا وقائدا وطنياً
ينظر للجميع بعين العراق لابعين المذهب والقومية
رابعاً //لاأجد اي ربط بين السيد الصرخي الحسني وبين الاسماء الخفيفة في العقل التي اوردها الكاتب قد يسرق من ذكر اسمه بعض الافكار التي يطرحها السيد الصرخي الحسني بأ عتبار هذه الشخصيات لها من يتبناها كالقبانجي وجمال الدين فميول العلمانيين اليهم واضحة ويطرحوهم كمفكرين اسلاميين اما القائد الضرورة فلا كلام فهو يعاني من شيزوفرينيا حتى هو لايعرف نفسه لكن قد تتطابق بعض الرؤى والمواقف وهذا لايعني انهم متوافقين مع السيد الصرخي الحسني
اخيراً نقول كل المرجعيات والمؤسسات الدينية السيستانية والمقدائية والحكيمية والخامنئية والمنحرفين الدينين عجزوا عن الرد علمياً واخلاقياً على طروحات السيد الصرؤخي الحسني فلجؤوا الى التشويه لانهم يمسكون بالسلطتين الدينية والسياسية وبأعتبار جل فئات الشعب لاتدقق في هذه الامور فيحركها العقل الجمعي يمينا ويسارا
والسلام ...

جرح العراق30.06.2015 | 17:21 Uhr

اقول المرجع اية الله العظمى المحقق الكبير السيد الصرخي تصدى للمرجعية قبل سقوط النظام الصدامي بالدليل العلمي الاخلاقي التاريخي الرسالي لكن نفس الحكومة الاموية العباسية التي واجه اجدادة في الامس اليوم كذلك يواجة حكومة اموية عباسية وعتقل اكثر من مرة واخراعتقال له قيل سقوط النظام باشهر وحكم في الاعدام لكن حدث الاشتياح المريكي الى العراق وسقط النظام الصدامي وخرج من السجن قبل ان ينفذ الاعدام وبعد خروجة من السجن ر
المرجع الوحيد الذي طالب بخروج المحتل الامريكي واعتبر الامريكان محتلين اما كل رجال الدين في العراق وبالخصوص المراجع الاربعة السستاني والحكيم والنجفي الباكستاني والافغاني اعتبروا الامريكان قوات صديقة
نحن نتكلم بقضية علمية لا بعدد الاتباع ولا يرفض الوجود الايراني القضية علمية عندما تصدى للاحتلال الايراني علمين واخلاقين لا هواء
ان كل من تصدى في العراق ان كان من المتدينين اثبتنا فشلة بالدليل ونحطاطه الاخلاقي وما من السياسين كذلك كشفنا الوجه الوحشي البربري الفاسد المفسد له
السيد الصرخي قضيتهوا قضية علمية
لا تبخسوا الناس حقها

حيدر اليسر30.06.2015 | 17:22 Uhr

لا يمكن مقارنة المرجع المحقق الكبيرالسيد الصرخي الحسني صاحب الكتب الاصوليه والفقيه والعرافان وتفسير القرءان وكطتب السلسله الذهبيه وبحوث معمعقه عقائديه وكتب في اصول المنطق مقارنه مع مراجع النجف الذين لا حظ لهم من اي اثار علميه وبعد من ذكرتهم مقتدى والشيرازيه والقبنجي هؤلاء اوهن من بيت العنبوت لا شيئ امام الجبل السيد الصرخي الحسني الم تعلم انه سفههم علميا وقبل ان تكتب مقال بحق جوهرة العصر السيد الصرخي الحسني اسئل او تاكد

القانونيه بلقيس...30.06.2015 | 17:27 Uhr

السلام عليكم يرجى من موقعكم ان يتحذ الدقة بنقل المعلومات بالتعرير الحالي فالتقرير بعيد كل البعد عن المهنية الاعلامية ومواقعنا الرسمية موجوده ومدير مكاتب المرجع الصرخي دكتور خالد الشمري هاتفه وصفحته موجوده على واجهة المركز الاعلامي وكذلك الممثل القانوني الاستاذ مصعب التميمي ايضا صفحته ورقم هاتفة ويمكنكم من خلالهم التأكد والبحث عن المعلومة الصحيحة لان التقرير يتعلق بهذه المرجعية وسيرتها فلايصح ان تعتمدوا على مصادر مخالفة ومشوهه لفكر ومنهج الاعتدال العروبي المستند الى الموضوعية في التعامل مع الوقائع والاحداث والتاريخ والمواقف السياسية

زيد الرواشد‎30.06.2015 | 18:36 Uhr

الصفحات