مصر - توقيف الناشط المعروف علاء عبد الفتاح بعد اعتقال ألفي شخص منهم أساتذة جامعات ومعارضون

أوقفت السلطات المصرية مجددا الأحد 29 / 09 / 2019 المعارض المصري المعروف علاء عبد الفتاح الذي أطلق سراحه أخيرا ولكنه كان يمضي 12 ساعة يوميا محتجزا في قسم الشرطة، بحسب ما أعلنت أسرته وأفادت مصادر قضائية.

وكتبت شقيقته منى سيف وهي ناشطة سياسية معروفة كذلك على تويتر: "حتى هذه اللحظة ليست لدينا معلومة أكيدة عن مكان علاء ولا أسباب خطفه ولا إذا كان سيعرض على النيابة النهاردة (اليوم)". وكان عبد الفتاح من رموز ثورة عام 2011 التي أسقطت حسني مبارك. 

وكتبت سيف في وقت سابق صباح الأحد أنه تم اختطاف شقيقها من قسم شرطة الدقي حيث كان يمضي كالعادة فترة المراقبة اليومية. وتقضي هذه المراقبة التي من المقرر ان تستمر 5 سنوات أن يسلم علاء عبد الفتاح نفسه يوميا في السادسة مساء إلى قسم الشرطة حيث يظل محتجزا حتى السادسة صباح اليوم التالي.

وصباح الأحد كانت والدته أستاذة الرياضيات في جامعة القاهرة ليلى سويف في انتظاره أمام قسم شرطة الدقي (في غرب القاهرة) حيث يمضي المراقبة وعندما لم يظهر حاولت الدخول إلى القسم ولكنها لم تتمكن من الدخول ولا الحصول على تفسيرات من رجال الشرطة المتواجدين عند المدخل.

وقال المصدر الأمني إنّه لم يعرف بعد متى سيعرض عبد الفتاح، وهو مبرمج كمبيوتر، على النيابة العامة ولا ما هي الاتهامات المنسوبة إليه.

وفي مقابلة مع فرانس برس في حزيران/يونيو 2019، قال علاء عبد الفتاح إنّ رجال الأمن طلبوا منه مرتين عدم الحديث علنا عن فترة المراقبة التي يقضيها في قسم الشرطة وإلا فإنّه سيمضي بقية حياته في السجن.

وكتب عبد الفتاح على تويتر تعليقات على التظاهرات المحدودة التي شهدتها مصر يومي الجمعة الماضيين. واندلعت هذه التظاهرات استجابة لدعوة وجهها عبر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي رجل اعمال مصري يقيم في إسبانيا.

وألقي القبض على قرابة ألفي شخص الأسبوع الماضي بعد تظاهرات 20 أيلول/سبتمبر 2019. ومن بين هؤلاء أساتذة جامعات ومعارضون معروفون، بحسب منظمة حقوقية مصرية. أ ف ب