مصلٍّ مُسِن أوقف منفذ الهجوم الإرهابي على مسجد في أوسلو ونرويجيون يحمون المسجد تضامناً بأجسادهم

مثل أمام محكمة نرويجية يوم الإثنين 12 / 08 / 2019 شاب مشتبه به في إطلاق نار يوم السبت على مصلين بمسجد قرب العاصمة أوسلو وقتل إحدى قريباته، وقد بدت على وجه وعنقه آثار إصابات.

وأذن القاضي للشرطة باحتجاز المشتبه به ويدعى فيليب مانسوس (21 عاما) لمدة أربعة أسابيع على ذمة التحقيق، وجاء في الحكم الذي صدر في وقت لاحق أنه مشتبه بارتكابه جريمة قتل وانتهاك قانون مكافحة الإرهاب.

وفي وقت سابق، قالت محامية مانسوس الذي ابتسم لفترة وجيزة أمام المصورين إنه لا يعترف بارتكاب أي جريمة. وقال شهود إن مانسوس دخل مركز النور الإسلامي ومعه عدة مسدسات لكن مصليا عمره 65 عاما تغلب عليه وانتزع أسلحته في نزال أعقب إطلاق النار.

وبعد الهجوم بساعات، عثرت الشرطة على قتيلة شابة داخل منزل المشتبه به. وقالت الشرطة في وقت لاحق إنها قريبته.

ولم يتحدث مانسوس في وجود الصحفيين، ورفض من قبل الحديث للشرطة. وقالت المحامية أوني فرايز لرويترز اليوم "إنه يمارس حقه في عدم استجوابه. لا يعترف بأي ذنب".

وقالت الشرطة في وقت سابق إن مانسوس الذي يقيم قرب المسجد خارج العاصمة النرويجية عبر عن أفكار لليمين المتطرف مناهضة للمهاجرين قبل الهجوم.

وعبرت كتابات باسم مانسوس قبل وقت قصير من الهجوم عن إعجابه بالمذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا في هجوم على مسجدين في نيوزيلندا في مارس / آذار 2019. ولم يتسن لرويترز التحقق من كتابات مانسوس.

وبعد الواقعة وكتعبير رمزي عن التضامن مع المسجد تحلق نرويجيون حول المسجد كإشارة إلى حماية المسجد بأجسادهم.

وكانت الشرطة النرويجية قد قالت يوم الأحد إنها تحقق فيما إذا كان مانسوس قد انتهك قوانين مكافحة الإرهاب بإطلاقه النار داخل مركز النور الإسلامي. ولم يصب أحد في الهجوم. رويترز