مقال بقلم سلمان رشدي عن روايته الشهيرة «أطفال منتصف الليل»

بعد أربعة عقود من كتابة رائعته «أطفال منتصف الليل» يعود سلمان رشدي ليستذكر تلك التجربة ويسائلها من منظور الحاضر.

يستعرض رشدي الروايات التي قرأها استعداداً لعملية الكتابة تلك، الخيارات اللغوية التي اتخذها في حينها، والأسئلة التي طرحتها الرواية. وفوق ذلك كلّه، وربما هذا هو السبب الأساس في كتابة هذا المقال، يتساءل رشدي هاهنا فيما إذا كانت تلك الرواية لا تزال اليوم تعبّر عن الهند كما كانت حين كتابتها. وينتهي إلى الإجابة المُقلقة: لم تعد الهند اليوم بلد «أطفال منتصف الليل»):

المزيد:

سلمان رشدي يكتب عن «أطفال منتصف الليل» بعد أربعين عاماً من نشرها: لم تعد الهند بلد هذه الرواية

 

حرية التعبير غير مطلقة واحترام الأديان واجب تنويري

قاطع ستة روائيين في الولايات المتحدة الأمريكية جائزة مخصصة لصحيفة "شارلي إيبدو"، ولذلك قام الكاتب سلمان رشدي بشتمهم ووصفهم بأنهم "جبناء" وبأنهم بعدّة وجوه. ولكن الكاتب البريطاني ذا الأصول الهندية المسلمة - صاحب الكتب الأكثر مبيعا ومؤلف كتاب "آيات شيطانية" - في وصفه هذا يتجاهل أن حرية التعبير ليست مطلقة، مثلما يرى الصحفي الألماني يوهان شلومان في تعليقه التالي.