مهاجم سوق الميلاد في ستراسبورغ شرقي فرنسا قتل ثلاثة أشخاص وله سجل جنائي طويل فيه جرائم سطو

ذكر وزير الدولة للشؤون الداخلية الفرنسي، لوران نونيز عبر إذاعة "فرانس إنتر" أنه لم يتم تحديد الدوافع وراء مقتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية بين يومَيْ 11 وَ 12 / 12 / 2018 في سوق لهدايا أعياد الميلاد في مدينة ستراسبورغ شرقي البلاد.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأربعاء 12 / 12 / 2018 عن الوزير قوله إن القاتل المفترض وهو مواطن فرنسي (29 عاما) الذي لديه سجل جنائي طويل، مازال هاربا ويبدو أنه أصيب في تبادل لإطلاق النار مع الجنود، الذين كانوا يحرسون السوق.

Attentat in Straßburg مهاجم سوق الميلاد في ستراسبورغ شرقي فرنسا قتل ثلاثة أشخاص وله سجل جنائي طويل وجرائم سطو

وكان الرجل قد قضى عدة عقوبات بالسجن بسبب عمليات سطو وجرائم أخرى وكان آخر مرة غادر فيها السجن في أواخر عام 2015. وأضاف الوزير أن المشتبه به كان مدرجا على قائمة الاشخاص تحت المراقبة بسبب "ممارسات دينية أصولية" في السجن.

وتابع: "لم يكن هناك ما يشير إلى أنه سيقترف هذا الفعل". وكانت الشرطة قد حاولت إلقاء القبض عليه صباح أمس الثلاثاء، فيما يتعلق بقضية الشروع في القتل، لكنه لم يكن بالمنزل. وتم إلقاء القبض على خمسة أشخاص آخرين في القضية. 

وقامت الشرطة بعملية في وقت مبكر اليوم الأربعاء حول كاتدرائية ستراسبورغ قرب المكان الذي قتل فيه المسلح ثلاثة أشخاص وأصاب نحو 12 شخصا بجروح مساء أمس الثلاثاء. وشاهد مراسل من رويترز ضباط شرطة يؤمنون منطقة قريبة من موقع سوق عيد الميلاد بالمدينة الواقعة في شمال فرنسا.

وفر المهاجم الذي ذكرت وسائل إعلام فرنسية أمس الثلاثاء إن قوات الأمن أصابته بجروح ورفعت فرنسا مستوى التهديد الأمني إلى أعلى درجة تأهب وشددت المراقبة على الحدود.

Attentat in Straßburg مهاجم سوق الميلاد في ستراسبورغ شرقي فرنسا قتل ثلاثة أشخاص وله سجل جنائي طويل وجرائم سطو

وحددت الشرطة هوية المشتبه به وهو شريف شيخات (29 عاما) المولود في ستراسبورغ والمعروف لدى أجهزة المخابرات بأنه يمثل خطرا أمنيا محتملا.

وعلى الضفة الأخرى لنهر الراين قال مسؤولون إن الشرطة الألمانية شددت المراقبة على الحدود. وتعزز التأمين حول البرلمان الأوروبي المنعقد في ستراسبورغ هذا الأسبوع بعد الهجوم. (د ب أ ، رويترز)