ميركل تؤكد مقولة الرئيس الألماني السابق فولف: الإسلام جزء من ألمانيا

بعد اعتداءات باريس أكدت المستشارة أنغيلا ميركل مرارا وقوفها إلى جانب المسلمين في ألمانيا. ميركل استعادت بعد محادثات مع رئيس الوزراء التركي مقولة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف الشهيرة "الإسلام جزء من ألمانيا".

 

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (يوم الاثنين 12 / 01 / 2015) بالعاصمة الألمانية برلين أن الدين الإسلامي "جزء من ألمانيا". وأوضحت المستشارة الألمانية أنها تؤيد هذا الرأي، الذي أعلنه من قبل الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف عام 2010، عقب مباحثاتها مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.

وقالت ميركل: "أنا مستشارة ألمانيا، يعني أنا مستشارة كل الألمان، ويشمل ذلك جميع من يعيشون هنا أيا كان أصلهم أو موطنهم". وأضافت المستشارة الألمانية أنه سيتم القيام بأي شيء من أجل تحقيق نجاح الاندماج. وأكدت أنه سيتم الترحيب بجميع من يعترفون بالقوانين الألمانية وكذلك من لديهم قدرات لغوية بغض النظر عن دياناتهم.

وأشادت ميركل بالمسلمين في ألمانيا، مذكرة بوقوفهم "ضد العنف" وإدانتهم لاعتداءات باريس التي نفذها متطرفون إسلامويون. وذكّرت المستشارة بوجود "قدر كبير من الجهل"، مشددة على "ضرورة تعزيز الحوار بين الديانات". وتابعت: "سنقول لا بشكل واضح لأي مكان يتم فيه استخدام العنف كوسيلة لحل النزاع".

(د ب أ، رويترز)