تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • English
  • Deutsch
  • عربي
Qantara.de - Dialog mit der islamischen Welt
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • جدليات
  • صور
  • قنطريات
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • قنطريات
  • ثقافة
  • ملفات
  • جدليات
  • ألبومات صور

smartphone menu rubriken

  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • قنطريات
  • ثقافة
  • ملفات
  • حوارات
  • جدليات
  • ألبومات صور
  • رسائل القراء
عودة الى بداية الصور
جميع الألبومات

المستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم وكنوز تل حلف

عشق الآثار الشرقية بشغف؛ الدبلوماسي الألماني ماكس فون أوبنهايم كان يجمع في رحلاته إلى الشرق الأوسط الآثار والتحف الأثرية، وخلال تخطيطه لشق سكة حديد بغداد عثر على كنز أثري لا يقدر بثمن.

ماكس فون أوبنهايم وكنوز تل حلف

عشق الآثار الشرقية بشغف؛ الدبلوماسي الألماني ماكس فون أوبنهايم كان يجمع في رحلاته إلى الشرق الأوسط الآثار والتحف الأثرية، وخلال تخطيطه لشق سكة حديد بغداد عثر على كنز أثري لا يقدر بثمن.

الكنز الأثري في تل حلف

هذه القطع الأثرية تم العثور عليها في تل حلف، أحد مقرات الأمراء الآراميين في الألف الأولى قبل الميلاد. تل حلف تقع في شمال سوريا على ضفة نهر الخابور، وهذا الموقع هو في ذات الوقت المكان الذي توجد فيه مدينة "غوزانا" المذكورة في الإنجيل. ماكس فون أوبنهايم (1860-1946) اكتشف هناك في عام 1899 قصورا تاريخية وقطعا فنية بحالة جيدة وتماثيل. اكتشافه هذا مثّل حدثا هاما في تاريخ التنقيب عن الآثار.

من ملحق دبلوماسي إلى منقب عن الآثار

عائلة ماكس فون أوبنهايم، كانت تعمل في قطاع البنوك. وقد درس القانون، وبعدها انتقل إلى تلك المنطقة التي تضم اليوم لبنان وسوريا والعراق والأردن وتركيا. الدعم المالي لرحلاته الاستكشافية حصل عليه أبونهايم من والديه. وخلال الفترة بين 1896 و1909 عمل كملحق دبلوماسي في القنصلية الألمانية في القاهرة.

عاشق الشرق

ويقام الآن في مدينة بون معرض فني تعرض فيه آثار جمعها ماكس فون أوبنهايم، أبرزها ما عثر عليه في تل حلف. المعرض يستمر حتى العاشر من أغسطس/ آب 2014. أكثر من 500 قطعة معروضة، من بينها تماثيل حجرية، ولقى من القبور، وملابس شرقية قديمة. كلها جمعها أوبنهايم خلال جولاته إلى الشرق.

إعجاب بحياة البدو

في هذه الصورة يبدو أن فون أوبنهايم ممتطيا صهوة جواد عربي. وهو الذي تنقل بين القبائل البدوية، بعد أن تعلم اللغة العربية في القاهرة. وعلى عكس الأوروبيين حين ذاك، تحدث فون أوبنهايم لسكان الصحراء من البدو، وكذلك إلى سكان القرى والمدن من الفلاحين والعمال البسطاء وتمتع بعلاقات جيدة إلى وجوه بارزة في المجتمع معارضة للاستعمار الأوروبي وأرادوا تحرير بلادهم، فحصد شكوك البريطانيين الذين لم يكونوا مرتاحين له.

نصيحة بدوية لا تقدر بثمن

السكان المحليون من البدو أخبروا أوبنهايم عن صور مهولة منحوتة على الصخر، يشعرون بخوف شديد منها، فدفنوها مجددا. طلب أوبنهايم منهم أن يدلوه على الموقع، فاكتشف ما اكتشف في تل حلف، مقر للأمراء الآراميين، يعود لبدايات الألف الأولى قبل الميلاد. ولأن المصورين المحترفين كانوا يرافقونه لالتقاط صور يبيعونها، فقد تم توثيق ذلك الاكتشاف خير توثيق.

عمليات تنقيب استمرت عامين

في عام 1911 عاد أوبنهايم إلى تل حلف مجددا. وبدأت عملية التنقيب مجددا، بمساعدة حوالي 500 من السكان المحليين. وخلال ذلك عثروا على القصر الغربي، وعلى معالم أثرية عليها رسومات واضحة لحيوانات وبشر، وتماثيل حجرية ساحرة. ثم عثروا على القصر الشمالي الشرقي، وعلى سور المدينة، وبوابات، ومدافن، وحجرة سميت بالقاعة الثقافية.

تصدير القطع الأثرية

في بدايات القرن العشرين كان شائعا أن يقوم الأوروبيون بنقل الكنوز الأثرية، أحيانا بطريقة رسمية معلنة وأحيانا أخرى بتهريبها سرا، إلى المتاحف الوطنية في دولهم الأوروبية. مجموعات من التحف الكاملة والقطع الفنية؛ بعضها حديث نسبيا، كهذا "القبقاب التركي" المخصص للاستحمام الذي يعود للقرن الـ18 أو الـ19.

أوبنهايم أخفى كنوزه

في البداية بقيت اللقى الأثرية داخل الإمبراطورية العثمانية، لأن فون أوبنهايم لم يتمكن من الاتفاق مع سلطات الآثار العثمانية حول نقل الكنوز إلى الرايخ الألماني. ولكنه لم يتركها للعثمانيين، فقد أخفاها في منزله الاستكشافي "القصر الصحراوي". وجزء آخر أخفاه في منزله في القاهرة.

طير مميز في متحف تل حلف

خلال الحرب العالمية الأولى، كان فون أوبنهايم يعمل ملحقا إعلاميا في القنصلية الألمانية في اسطنبول. وبعد الحرب أسس معهد البحوث الشرقية، وأسس أيضا مؤسسة وقفية لذلك، وكذلك متحف تل حلف في 1930 ومقره برلين، ولكنه تعرض للقصف الجوي خلال الحرب العالمية الثانية وتهدم مع الآثار التي يضمها. ولم تتبق سوء أجزاء مكسرة بقيت مركونة في متحف بيرغامون في برلين ونُسيت هناك.

عثرات وتأخير

فون أوبنهايم، الذي توفي عقب عام واحد من نهاية الحرب، كان لديه تصور دقيق حول الشكل الفني الذي يجب أن يظهر به القصر الغربي. ولكن مخططات الترميم التي تركها لم تكن كاملة، فالأبعاد لا تتطابق مع القطع والتماثيل الحجرية. ورغم ذلك فقد استخدم مخططه ذلك لتصميم مدخل المتحف الوطني في مدينة حلب السورية.

عملية ترميم مكلفة

ولم تتم عملية الترميم إلا بعد الوحدة الألمانية، حيث قامت جمعية البحوث الألمانية بالاشتراك مع مؤسسة "بنكهاوس زال" بتمويل الترميم. واستمرت عملية الترميم لبقايا القطع الأثرية من تل حلف لمدة تسع سنوات. وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها قاعة الفنون في مدينة بون مدخل القصر الغربي من تل حلف مع قطع أصلية من هناك. كما يمكن مشاهدة فيلم عن عملة الترميم.

PausePlay
السابقالتالي
  • أحدث مقالات قنطرة
  • الأكثر قراءة
  1. الانتخابات التركية

    الأكراد يخشون من فوز أردوغان وسط تصاعد النبرة القومية

  2. الذكرى الـ750 لوفاة الرومي: الجزء الأول

    بحث عن جوهر الحياة في شعر الرومي

  3. رواية "الحياة من دوني" للمغربية عائشة البصري

    صرخة المرأة في الحرب والسلم

  4. أزمة السودان الإنسانية

    سوداني: أنا عالق وسط الحرب

  5. مصير الإيزيديين في العراق

    آثار إرهاب داعش العميقة

  6. بعد الجولة الأولى لانتخابات تركيا 2023

    كيف نقرأ نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية؟

  1. تعذيب واغتصاب نساء سوريا

    سوريات في سجون الأسد...جرائم يومية ضد الإنسانية

  2. الإسلام والمثلية الجنسية

    "القرآن لا يحرّم المثلية الجنسية"

  3. الاسم الغامض للإله في الإسلام والمسيحية واليهودية

    اسم الله الأعظم أصعب الأسئلة!

  4. الانتخابات التركية

    الأكراد يخشون من فوز أردوغان وسط تصاعد النبرة القومية

  5. فيلم الطفلة ''وجدة'' للمخرجة السعودية هيفاء منصور

    الفيلم السعودي ''وجدة''...أطفال في عالم الكبار

  6. دراسة إدراكية تكشف مفاجأة علمية

    هكذا يعالج الدماغ اللغتين العربية والألمانية

قنطريات

  • أدونيس: ما هي دلالات زيارة الكاتب السوري إلى السعودية؟

  • أفلام برليناله القصيرة.. امتزاج الجنسيات والثقافات

  • أهوال وتعاطف وتزييف: حديث الصور في زلزال تركيا وسوريا

  • عدو الكُتَّاب في العالم العربي: القرصنة أم الكتاب الرقمي أم وسائل التواصل الاجتماعي؟

المزيد من موضوعات قنطرة
تابع موضوعات قنطرة
شارك في نشرة الموقع الأسبوعية

أحدث معارض الصور

عودة القطعان إلى السهولِ المنخفضةِ في بدايةِ الشتاءِ: في السنواتِ الأخيرةِ أدّى الشتاءُ القاسي في المناطقِ العليا لوادي كشمير إلى موتِ الآلافِ من ماعزِ الباشمينا.

كشمير موطن النسَّاجين - هل باتت أيام صناعة النسيج الكشميرية العريقة معدودة؟

على مدى أجيال ازدهرت معامل السجاد والشالات الفريدة في كشمير. ولكن ها هم النساجون في كشمير يواجهون مستقبلا قاتما بعد معاناتهم من فَصْلَيْ شتاء قاسيين ومع انهيار موسم السياحة عام 2020 وقلة الفُرَص الجاذبة للشباب في هذا القطاع. فهل باتت أيام هذه الحرفة العريقة في كشمير معدودة؟ سوغاتو موخيرجي في جولة مصورة.

  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • قنطريات
  • ثقافة
  • ملفات
  • حوارات
  • جدليات
  • ألبومات صور
  • رسائل القراء
  • من نحن
  • الجهة المسؤولة
  • Privacy Policy