الأقلية اليهودية في العالم العربي

ماري حسكور/ألمانيا، 5 أبريل/نيسان 2006

اتضح لي من خلال اطلاعي على شذرات من آراء الأستاذ مارك كوهين أنه يجهل الاسلام بموقفه العقائدي المعادي لليهود الذي عبر عنه القرآن بلفظ صريح حين وصفهم بأبناء القردة والخنازير وبالضالين وبأنهم من ألد أعداء المسلمين، ويجهل أيضاً أن نبي المسلمين أمر بتطهير الجزيرة العربية منهم بحد السيف وأن أتباعه فتكوا بيهود الجزيرة في يثرب وخيبر وغيرها من الحصون التي كانت لليهود وسلبوا أموالهم ونساءهم وأطفالهم.

وكتب التاريخ والسيرة والقرآن مليئة بالكراهية والحقد على اليهود والدعاء عليهم بالموت. ونحن على استعداد لتزويده بالدليل والشاهد على صدق دعوانا متى شاء.

بين الرخاء والنبذ الاجتماعي والاضطهاد
يسلط الباحث الأميركي مارك كوهين في كتابه الصادر حديثا الضوء على أوضاع اليهود في المجتمعات الإسلامية والمسيحية في العصور الوسطى ويقدم تحليلا لسبب الاختلاف في التعامل مع هذه الأقلية في أوربا والعالم الإسلامي.