تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين

أحمد محمد قاسم 08.01.2007

ليس الموضوع برأيي كما صوّره كاتب المقالة لأن إيداع صدام في السجن حتى موته الطبيعي سيجعل من أتباعه في العراق وفي العالم العربي يتمنون يوما يخرج فيه منه ليتمم "المسيرة". كنت سأتفق مع رأي كاتب المقالة لو أن بعض العراقيين والعرب عموما أحسوا فعلا بفداحة الكارثة التي جلبها صدام على العراق والعالم العربي بل والعالم.

لا يعني هذا أنني مع الطريقة التي تم في الإعدام ولكن الإعدام في حد ذاته كان عملا صائبا فلعله سيقتع من لم يقتنع بعد بأن صدام كالبشر الآخرين يمكن أن يشنق ويموت وأن مثل هذا المصير من الممكن أن يصيب زملاءه الرؤساء العرب الآخرين.

برغم قتامة الوضع في العراق فإنني لا أخفي تفاؤلي. سينهض العراق ويكون قدوة للعالم العربي ولكن الأمر كما يقول المثل الألماني: الصعوبة في البداية ولنا في تأريخ أوربا الملطخ بالدماء المدمرة والحروب خير مثال أن صوت العقل سينتصر أخيرا.

قنطرة

سياسة حبل المشنقة
تم قبل أيام إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو حدث أثار ردود أفعال كثيرة على مستوى العالم كله. الصحفي توماس أفيناريوس كتب عن خطأ جعل المشنقة وسيلة لحل الصراعات السياسية والعواقب المترتبة عليه