تساؤلات حول قضية رسوم الكاريكاتور

حسام العشي، 4 أبريل/نيسان 2006

بخصوص الكريكاتور المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ارجو ان تفسروا لنا لماذا لم تعتذر الحكومة الدنمركية من المسلمين وتعاقب الجريدة ؟لدي سؤال هل اذا احتقرنا اي انسان اوروبي نحن العرب هل ستسكت الحكومات الاوروبية او انها ستتضامن مع الاوروبيين الاخرين؟ والدليل ما يجري في روسيا البيضاءمن تحالف اوروبي واسع ضد انتخاب الرئيس الحالي في روسيا البيضاءعلما انه لا مجال للتشبيه.

لماذا قامت الحكومات الغربية ومنظمة الاونيسكو والامم المتحدة بالاستنكار والشجب والاستنفار ضد حكومة طالبان عندما قامت بتدمير اصنام وتماثبل اثرية في مدينة باميان على اعتبار انها حضارة يجب المحافظة عليها؟ فهل اذا ضربها زلزال ستكون في مأمن من الدمار؟

ان سيدنا محمد هو قدس الاقداس بالنسبة للمسلمين في العالم. لماذا سياسة الكيل بمكيالين مع المسلمين؟ نحن لم نطلب سوى الاعتذار وعدم التعرض للرسول من رسم الكاريكاتوراو غيرها؟

هل يعلم رسام الكاريكاتورمن هو محمد او ما هي رسالته او كم هم اتباعه؟ هل يعلم ان سيدنا محمد هو اخ سيدنا عيسى المسيح عليهم افضل الصلاة والسلام نحن لانقبل ان يمس احدا مجرد بالقول البذيء او باي شيء اخر النبي عيسى عليه السلام، علما ان الدنمارك شعار دولتها الصليب المرسوم على العلم اي انها ملتزمة مع السيد المسيح كما جميع الدول الاوروبية التي تلتزم الكتاب المقدس الانجيل وهل تقبلون ان يتحدث احد عل اخو السيد المسي باقوال او افعال نابية؟ نحن المسلمين لا نقبل فلماذا انتم الاوروبيين تقبلون هذا على محمد اخ النبي عيسى وشكرا

قنطرة

رسوم الكاريكاتور
حينما نشرت جريدة دانمركية رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد لم يكن أحد يتوقع لها أن تثير مثل هذه الضجة العارمة. فقد اعتبرها المسلمون المتشددون إهانة فيما تشبث الغربيون بحرية الصحافة. أيمن مزيك يلقي الضوء على الحقائق الكامنة وراء هذا التصعيد

الغرب والعالم الإسلامي
منذ اعتداءات الحادي من سبتمبر/أيلول بدأ يطرح شعار حوار الثقافات على الساحة السياسية. وترى الباحثة نايكا فروتان أنه لا غنى عن اتباع استرتيجية الحوار بين الثقافات في السياسة الخارجية في زمن أثبتت الأساليب العسكرية فشلها.