ألمانيا: السجن مدى الحياة للمتهمة الرئيسية في مجموعة ألمانية إرهابية قتلت تسعة من أصول مهاجرة

وأسدلت المحكمة بذلك الستار على القضية عقب مداولات استغرقت نحو 5 سنوات وأكثر من 430 جلسة. وتعتبر هذه القضية من أطول وأكثر القضايا تكلفة في التاريخ القضائي لألمانيا بعد الحرب العالمية. وتهمة المحكوم عليها "بيآته تشيبه" هي المشاركة في كافة الجرائم التي ارتكبتها خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة (النازية الجديدة)، وهي قتل تسعة أفراد من أصول مهاجرة، منهم ثمانية من أصول تركية وواحد من أصول يونانية، وشن هجوم مميت على أفراد الشرطة، وتنفيذ هجوم تفجيري على متجر تابع لأسرة إيرانية في كولونيا، وتفجير قنبلة مسامير شديدة الانفجار في نفس المدينة، وارتكاب عدة جرائم سطو مسلح، وذلك خلال الفترة بين عامَيْ 2000 وَ 2007. وقال المدعي العام إن تشيبه شاركت صديقيها "أوفه موندلوز" و "أوفه بونهارت"، المتورطين في نفس الجرائم، أفكارهما النازية المتطرفة، وعملت على بث الخوف والفزع في قلوب مهاجرين عبر اغتيالات عشوائية.  واُعتقلت تشيبه في عام 2011 بعد وفاة صديقيها موندلوز وبونهارت، فيما بدا أنها جريمة انتحار. [embed:render:embedded:node:31950].....  قضت محكمة ميونخ الألمانية اليوم الأربعاء 11 / 07 / 2018 بسجن المتهمة الرئيسية في قضية خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة مدى الحياة. وقضت المحكمة بأن المتهمة بيآته تشيبه (43 عاما) مذنبة بتهمة القتل في عشر حالات. ومن المستبعد أن تحصل المتهمة على إطلاق سراح مبكر عن 15 عاما، وذلك بعدما تبين للمحكمة جسامة الجرم الذي ارتكبته. وشملت المحاكمة أيضا أربعة آخرين متهمين بدعمهم الخلية.  وقضت المحكمة بسجن المتهم رالف فوليبن لمدة عشرة أعوام بتهمة مساعدة الخلية في القتل عبر إمدادها بالسلاح. وحكمت المحكمة بسجن المتهم هولغر غي. لمدة ثلاثة أعوام بتهمة دعم الخلية. وكان هولغر اعترف بتسليم سلاح للخلية، ومساعدة أفراد الخلية في التخفي عبر هويات مزورة. كما قضت المحكمة بسجن المتهم كارستن إس. لمدة ثلاثة أعوام بتهمة المساعدة في القتل في تسع حالات. وجاء حكم المحكمة بالنسبة لكارستن في إطار الأحكام الخاصة بالأحداث، لأنه كان لا يزال قاصرا وقت ارتكاب الجريمة. وكان كارستن اعترف بتسليم مسدس لأفراد الخلية، وهو السلاح الذي استخدموه بعد ذلك في قتل تسعة أفراد. وحكمت المحكمة بسجن المتهم أندريه إي. لمدة عامين وستة أشهر بتهمة المساعدة في تخفي أعضاء الخلية. وأسدلت المحكمة بذلك الستار على القضية عقب مداولات استغرقت نحو 5 سنوات وأكثر من 430 جلسة. وتعتبر هذه القضية من أطول وأكثر القضايا تكلفة في التاريخ القضائي لألمانيا بعد الحرب. وبحسب صحيفة الدعوى، فإن تشيبه مشاركة في كافة الجرائم التي ارتكبتها خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة، وهي قتل تسعة أفراد من أصوب مهاجرة، منهم ثمانية منحدرين من تركية وواحد من أصول يونانية، وشن هجوم مميت على أفراد الشرطة، وتنفيذ هجوم تفجيري على متجر تابع لأسرة إيرانية في كولونيا، وتفجير قنبلة مسامير شديدة الانفجار في نفس المدينة، وارتكاب عدة جرائم سطو مسلح، وذلك خلال الفترة من 2000 وَ 2007. وبحسب بيانات المدعي العام، الذي طالب بسجن المتهمة الرئيسية مدى الحياة، شاركت تشيبه صديقيها أوفه موندلوز وأوفه بونهارت، المتورطين في نفس الجرائم، أفكارهما النازية المتطرفة، وعملت على بث الخوف والفزع في قلوب مهاجرين عبر اغتيالات عشوائية. واُعتقلت تشيبه في عام 2011 بعد وفاة صديقيها موندلوز وبونهارت، فيما بدا أنها جريمة انتحار. وكان فريق دفاع تشيبه طالب ببراءتها من كافة الاتهامات بالقتل وشن الهجمات. د ب أ