جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تعرض لقطات تصفها بأنها هجوم كبير قرب نجران السعودية

عرضت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران يوم الأحد 29 سبتمبر / أيلول 2019 لقطات لما وصفته بأنه هجوم كبير قرب الحدود مع منطقة نجران في جنوب السعودية، مضيفة أن مقاتليها أسروا جنودا وسيطروا على مركبات. ولم ترد السعودية التي تقود تحالفا يقاتل الحوثيين على إعلانهم يوم السبت شن هذا الهجوم. ولم يتسن لرويترز التأكد على نحو مستقل من أي من المزاعم.

وعرضت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون لقطات استهداف مركبات مدرعة بتفجيرات وما وصفته الجماعة باستسلام عشرات المقاتلين. وقال رجلان منهم خلال التسجيل المصور إنهما من السعودية.

وكان المتحدث العسكري للحوثيين قد تحدث في بيان يوم السبت في بيان عن "سقوط ثلاثة ألوية عسكرية وفصيل للقوات السعودية وآلاف الأسرى واغتنام مئات الآليات" خلال الهجوم الذي قال إنه بدأ قبل 72 ساعة في محور نجران بدعم من وحدات الطائرات المسيرة والصواريخ والدفاع الجوي التابعة للحركة. ولم يذكر المتحدث يحيى سريع موعد تصوير اللقطات. 

وتقاتل قوات الحكومة اليمنية تحت غطاء جوي لقوات التحالف الحوثيين منذ شهور بمنطقة كتاف في محافظة صعدة القريبة من الحدود مع السعودية. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين أسروا عشرات العسكريين اليمنيين خلال هذه المعارك.

وتقود السعودية تحالفا تدخل في اليمن في عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي أطاح بها الحوثيون من صنعاء في أواخر عام 2014.

ولم يُنفذ بعد اتفاق لتبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، أُبرم في ديسمبر / كانون الأول 2018 برعاية الأمم المتحدة، يشمل نحو 7000 أسير من كل جانب.

وصعد الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ عبر الحدود مستهدفين مدنا سعودية، وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 سبتمبر أيلول 2019. لكن الرياض نفت صحة ذلك قائلة إن الهجوم لم يأت من اليمن واتهمت إيران بدلا من ذلك بالمسؤولية عن الهجوم، وهو ما تنفيه طهران.

وقال الحوثيون في 20 سبتمبر / أيلول إنهم قد يوقفون الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية إذا أوقف التحالف بقيادة السعودية عملياته. ولم يرد التحالف حتى الآن على هذا العرض. رويترز