حكومة محلية باكستانية تعيد بناء معبد هندوسي وتعتقل مسلمين غاضبين دمروه في بلدة نائية لا يقطنها هندوس

ستدفع حكومة ولاية خيبر بختنخوا في باكستان تكاليف إعادة بناء معبد هندوسي دمّره حشد غاضب من المسلمين الأربعاء 30 / 12 / 2020، بحسب ما أعلن وزير الإعلام الإقليمي الجمعة 01 / 01 / 2021.

وهاجم نحو 1500 مسلم الأربعاء 30 / 12 / 2020 المعبد، الذي دمر في ظروف مماثلة في العام 1997، بعدما نظموا احتجاجًا على أعمال التجديد في مبنى مجاور يملكه هندوس.

وأظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي رجالا يستخدمون المطارق لتدمير جدران المعبد فيما تصاعد الدخان الكثيف من المكان.

وقال كمران بانجاش وزير الإعلام الإقليمي "نأسف للضرر الذي تسبب به الهجوم".

وأفاد وكالة فرانس برس أنّ "رئيس الوزراء أمر بإعادة بناء المعبد والمنزل المجاور".

وأوضح أنّ البناء سيبدأ في أقرب وقت ممكن بدعم من المجتمع الهندوسي بالبلاد، مضيفًا أنه سيتم توفير الأمن في الموقع.

أمرت المحكمة العليا في باكستان السلطات المحلية بتقديم تقرير عن تدمير المعبد.

وتتكرر حوادث التمييز والعنف في حق أقليات دينية في باكستان، حيث يشكل المسلمون 97 بالمئة من عدد السكان، والهندوس نحو 2 بالمئة فقط.

ويقع المعبد، الذي دمر في ظروف مماثلة في العام 1997، في بلدة نائية بمنطقة كرك على بعد 160 كيلومترا جنوب شرق بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختنخوا في شمال غرب البلاد.

ولا يعيش الهندوس في المنطقة منذ تقسيم الهند التي كانت حينها تحت الحكم البريطاني في العام 1947 إلى دولتين هما الهند باكستان، لكن المصلين الهندوس يزورون أحيانًا معبد وقبر الراهب الهندوسي شري بارامانس، الذي توفي حسب المعتقدات الهندوسية في هذه القرية العام 1919.

وصّرح قائد شرطة المنطقة عرفان الله خان لفرانس برس أنّ نحو 45 شخصا اعتقلوا على صلة بالحادث، بينهم رجل الدين المحلي مولانا شريف المتهم بالتحريض على العنف.

في وقت سابق هذا الشهر أدرجت الولايات المتحدة باكستان على لائحة "الدول التي تثير قلقا بشكل خاص" في ما يتعلق بانتهاكات الحرية الدينية.

 

حكومة محلية في باكستان تدفع تكلفة إعادة بناء معبد هندوسي وتعتقل مسلمين غاضبين دمروه في بلدة نائية لا يعيش فيها هندوس.
حكومة محلية في باكستان تدفع تكلفة إعادة بناء معبد هندوسي وتعتقل مسلمين غاضبين دمروه في بلدة نائية لا يعيش فيها هندوس: لا يعيش الهندوس في المنطقة منذ تقسيم الهند التي كانت حينها تحت الحكم البريطاني في العام 1947 إلى دولتين هما الهند باكستان، لكن المصلين الهندوس يزورون أحيانًا معبد وقبر الراهب الهندوسي شري بارامانس، الذي توفي بحسب المعتقدات الهندوسية في هذه القرية عام 1919. وقال مسؤول في الشرطة إن الجماهير، بقيادة داعية محلي، غضبوا بسبب تجديد مبنى مجاور للمعبد اشتراه أفراد من الطائفة الهندوسية.

 

دعاة مسلمون من بين عشرات اعتقلوا في باكستان بتهمة حرق معبد هندوسي

وقال مسؤولون إن الشرطة في شمال غرب باكستان اعتقلت يوم الخميس 31 / 12 / 2020 أكثر من عشرين شخصا، بينهم دعاة

مسلمون، لضلوعهم في هجوم غوغائي وإطلاق نار على معبد هندوسي.

ونهب نحو ألفي رجل معبدا تاريخيا وضريحا لقديس هندوسي يوم الأربعاء 30 / 12 / 2020، ودمروا وأحرقوا المجمع الواقع في بلدة الكرك بإقليم خيبر بختونخوا.

وقال مسؤول الشرطة سجاد خان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الجماهير، بقيادة داعية محلي، غضبوا بسبب تجديد مبنى مجاور للمعبد اشتراه أفراد من الطائفة الهندوسية.

وكان الهجوم هو أحدث مثال لاضطهاد الأقليات في باكستان ذات الأغلبية المسلمة.

وقال خان: "لقد اعتقلنا 28 شخصا، ونبحث عن 50 آخرين على الأقل كانوا جزءا من المهاجمين".

وأضاف أنه تم التعرف على المهاجمين عبر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد بيان بأن رئيس المحكمة العليا الباكستانية أمر الأربعاء 30 / 12 / 2020 السلطات ببدء تحقيق في الحادث.

ونظم أفراد من الطائفة الهندوسية احتجاجات في مدينة كراتشي الجنوبية ومدينة بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا.

توقيف 26 شخصا بينهم رجال دين مسلمون بعد تدمير وحرق معبد هندوسي في باكستان

وقال المسؤول في الشرطة المحلية فضل شير لوكالة فرانس برس "اوقفنا 26 شخصا بينهم رجال دين محليون بتهمة تدمير مكان للعبادة وتحريض الناس على الشغب".

وأضاف أن الشرطة تبحث عن 50 شخصا آخرين تم التعرف عليهم من تسجيلات فيديو مصورة للهجوم.

وتتكرر حوادث التمييز والعنف في حق أقليات دينية في باكستان، حيث يشكل المسلمون 97 بالمئة من عدد السكان، والهندوس نحو 2 بالمئة فقط.

وأكّد قائد شرطة المنطقة عرفان الله خان الاعتقالات.

وأفاد وكالة فرانس برس أنّ سكانا هندوس اشتروا في الفترة الأخيرة منزلا مجاورا للمعبد وباشروا ترميمه، الأمر الذي أغضب السكان المحليين.

ولا يعيش الهندوس في المنطقة منذ تقسيم الهند التي كانت حينها تحت الحكم البريطاني في العام 1947 إلى دولتين هما الهند باكستان، لكن المصلين الهندوس يزورون أحيانًا معبد وقبر القديس الهندوسي شري بارامانس، الذي توفي حسب المعتقدات الهندوسية في هذه القرية العام 1919.

وقال أمين بشتين أحد السكان لوكالة فرانس برس إنّ "هؤلاء الاشخاص (المهاجمين) شوهوا سمعة منطقتنا وشوهوا صورة الدولة".

وفي كراتشي عاصمة ولاية السند حيث تعيش غالبية الأقلية الهندوسية في البلاد، تظاهر أكثر من 200 شخص خارج المحكمة العليا مطالبين بالعدالة.

وقال مانغلا شارما، وهو عضو هندوسي في مجلس ولاية السند " يجب أن تحترموا ديانة الآخرين. نحن باكستانيون وبحق الله لا يحتاج أحد إلى منحنا شهادة ولاء".

واتهم رئيس المجلس الهندوسي الباكستاني غوبال كامواني السلطات المحلية باللامبالاة وعدم التدخل أثناء وقوع الهجوم.

وأوضحت ريميل محي الدين، الناشطة الباكستانية في منظمة العفو الدولية، أنّ "تدمير المعبد الهندوسي في الكرك هو مثال آخر على التمييز المستمر الذي يواجهه المجتمع الهندوسي المحاصر في باكستان".

 

أفراد من الطائفة الهندوسية في احتجاجات في مدينة كراتشي الجنوبية ومدينة بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا – باكستان.
نظم أفراد من الطائفة الهندوسية احتجاجات في مدينة كراتشي الجنوبية ومدينة بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا: حكومة محلية في باكستان تدفع تكلفة إعادة بناء معبد هندوسي وتعتقل مسلمين غاضبين دمروه في بلدة نائية لا يعيش فيها هندوس. وقال أحد السكان المسلمين "هؤلاء الاشخاص (المهاجمون) شوهوا سمعة منطقتنا وشوهوا صورة الدولة". وقال مسؤول في الشرطة إن الجماهير، بقيادة داعية محلي، غضبوا بسبب تجديد مبنى مجاور للمعبد اشتراه أفراد من الطائفة الهندوسية. وقال مسؤول هندوسي باكستاني: "يجب أن تحترموا ديانة الآخرين. نحن باكستانيون وبحق الله لا يحتاج أحد إلى منحنا شهادة ولاء".

 

حشد غاضب يضرم النار في معبد هندوسي بشمال غرب باكستان

وقال مسؤولون إن حشدا غاضبا في شمال غرب باكستان هاجم اليوم الأربعاء 30 / 12 / 2020 معبدا هندوسيا يعود تاريخه لمئة عام وأضرم فيه النار، مما أثار إدانات من الأقلية الهندوسية في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.

والهندوس هم أكبر الأقليات غير المسلمة في باكستان التي استقلت عن الحكم البريطاني عام 1947 عندما تم تقسيم شبه القارة الهندية

إلى باكستان ذات الأغلبية المسلمة والهند ذات الأغلبية الهندوسية.

وأظهرت لقطات فيديو صوّرها سكان محليون في المكان، واطلعت عليها رويترز، حشدا يحطم جدران هيكل المعبد بالحجارة والمطارق

بينما يتصاعد الدخان من حريق كبير.

وقال ضابط شرطة، يدعى رحمة الله وزير، في بلدة بمنطقة الكرك لرويترز إن رجال دين مسلمين محليين أبلغوا الشرطة بأنهم سينظمون

احتجاجا سلميا على التوسيع المزعوم للمعبد الواقع في البلدة بإقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب باكستان.

وأضاف أن رجال الدين الذين يقودون الاحتجاج بدأوا في إلقاء "خطابات تحريضية" هاجم بعدها الحشد المعبد. أ ف ب ، د ب أ ، رويترز

 

[embed:render:embedded:node:28675]