مواجهة مصيرية بين إيران والمغرب في مونديال روسيا - سعي طهران لبداية قوية في ظل أزمتها السياسية

مع وجود منتخبي إسبانيا، حامل اللقب في 2010، والبرتغال، بطلة أوروبا، في المجموعة الثانية أيضا، لا يمكن للمنتخب الإيراني أن يهدر أي نقطة في سان بطرسبرج أمام المنتخب المغربي إذا أراد أن يتأهل من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه. وكانت مباراة ليتوانيا الودية هي الاختبار الوحيد للمنتخب الإيراني في إطار استعداداته النهائية للمونديال، حيث ألغيت مباراتين له أمام المنتخبين التركي واليوناني. وحذر مدرب المنتخب الإيراني -البرتغالي كارلوس كيروش- من تأثير قلة المباريات الودية على نتائج المنتخب الإيراني في المونديال. وقال: "لا يوجد أحد يريد مواجهتنا. إيران لديها مشاكل سياسية". تأثير أزمة اتفاق إيران النووي على أداء المنتخب الإيراني وضربت المشكلات السياسية، عقب إلغاء الولايات المتحدة اتفاقها بشأن البرنامج النووي لإيران، الفريق الأسبوع الماضي عندما أعلنت شركة "نايكي" أنها لن توفر الأحذية للاعبين الإيرانيين اللذين يستخدمون هذه العلامة التجارية. وقال المدرب: "لا يمكن أن توقع عقوبة على اللاعبين قبل فترة قصيرة من المونديال" وتحدث عن "إهانة لإيران.. الجميع يعلم كم هو مهم لكل لاعب أن يلعب بحذائه الخاص". تأهب المنتخب المغربي وكانت مشكلات المنتخب المغربي أقل بكثير في استعداداتهم للمشاركة في المونديال الأول منذ 1998، والخامس بشكل عام، علما بأنه وصل إلى دور الستة عشر في عام 1986 في أفضل نتيجة حققها طوال مشاركاته. وسيحظى المنتخب المغربي، الذي يدربه هيرفي رينارد/ بثقة كبيرة حيث فاز في آخر مباراتين وديتين أمام سلوفاكيا 2 / 1 وأمام إستونيا 3 / 1. ومثل فرق كثيرة في أفريقيا، فإن المنتخب المغربي لديه العديد من اللاعبين المشاركين في المونديال ولدوا خارج الدولة، من بينهم خمسة لاعبين ولدوا في هولندا، الذي فشل منتخبها في التأهل للمونديال. ......... ويستهل المنتخب الإيراني مشاركته الخامسة في كأس العالم لكرة القدم بمباراة لا تقبل القسمة على اثنين عندما يواجه المنتخب المغربي الجمعة 15 / 06 / 2018 ولكن بدون إعداد جيد للبطولة.  ويتعين على المنتخب الإيراني الذي يدربه البرتغالي كارلوس كيروش التعامل مع العديد من الأزمات، يأتي في مقدمتها عدم إيجاد منافسين لمواجهتهم وديا، وإصابة مهاجم الفريق الأول معهدي طارمي وتعرض مهد تاج رئيس الاتحاد الإيراني لأزمة قلبية، بالإضافة إلى رفض شركة "نايكي" دعم الفريق بأحذية جديدة. ومع وجود منتخبي إسبانيا، حامل اللقب في 2010، والبرتغال، بطلة أوروبا، في المجموعة الثانية أيضا، لا يمكن للمنتخب الإيراني أن يهدر أي نقطة في سان بطرسبرج أمام المنتخب المغربي إذا أراد أن يتأهل من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه. وكان الفوز الوحيد الذي حققه المنتخب الإيراني في البطولة العالمية كان على المنتخب الأمريكي 2 / 1 في مونديال 1998، وتتضمن هزائم المنتخب الإيراني الإثني عشر في مشاركاته بالمونديال الخسارة أمام الأرجنتين صفر / 1 في مونديال 2014 بالبرازيل من هدف في الوقت بدل الضائع سجله ليونيل ميسي. 

منتخب المغرب
منتخب المغرب

وكان المنتخب الإيراني هو ثاني المنتخبات التي تضمن تأهلها للمونديال الروسي عقب المنتخب البرازيلي قبل 12 شهرا، وكان أول فريق أجنبي يصل إلى الدولة المضيفة قبل أسبوع. ولكن في مباراة ودية أخيرة أمام منتخب ليتوانيا، يوم الجمعة الماضي بموسكو، بدون حضور الجماهير تعرض طارمي 25/ عاما/، الذي سجل ثمانية أهداف للمنتخب الإيراني في التصفيات، للإصابة وغاب عن التدريبات من وقتها. وكانت هذه الأنباء سيئة بالنسبة لكيروش الذي سيضطر لخوض مباراة الجمعة بدون لاعب خط الوسط المؤثر سعد عزت الله الموقوف لحصوله على البطاقة الحمراء في الأدوار التأهيلية. وكانت مباراة ليتوانيا الودية هي الاختبار الوحيد للمنتخب الإيراني في إطار استعداداته النهائية للمونديال، حيث ألغيت مباراتين أمام المنتخبين التركي واليوناني كان محدداً لهما مطلع حزيران/يونيو الجاري 2018، وحذر كيروش من تأثير قلة المباريات الودية على نتائج المنتخب الإيراني في المونديال. ونقلت وكالة أنباء "مهر" تصريحات عن كيروش يقول فيها :"النقاد يتحدثون كثيرا رغم أنهم يعلمون أنه لا يوجد أحد يريد مواجهتنا. إيران لديها مشاكل سياسية". وضربت المشكلات السياسية، عقب إلغاء الولايات المتحدة اتفاقها بشأن البرنامج النووي لإيران، الفريق الأسبوع الماضي عندما أعلنت شركة "نايكي" أنها لن توفر الأحذية للاعبين الإيرانيين اللذين يستخدمون هذه العلامة التجارية. وقال كيروش :"لا يمكن أن توقع عقوبة على اللاعبين قبل فترة قصيرة من المونديال" وتحدث كيرو عن "إهانة لإيران.. الجميع يعلم كم هو مهم لكل لاعب أن يلعب بحذائه الخاص". وكانت مشكلات المنتخب المغربي أقل بكثير في استعداداتهم للمشاركة في المونديال الأول منذ 1998، والخامس بشكل عام، علما بأنه وصل إلى دور الستة عشر في عام 1986 في أفضل نتيجة حققها طوال مشاركاته. وسيحظى المنتخب المغربي، الذي يدربه هيرفي رينارد/ بثقة كبيرة حيث فاز في آخر مباراتين وديتين أمام سلوفاكيا 2 / 1 وأمام إستونيا 3 / 1. ومثل فرق كثيرة في أفريقيا، فإن المنتخب المغربي لديه العديد من اللاعبين المشاركين في المونديال ولدوا خارج الدولة، من بينهم خمسة لاعبين ولدوا في هولندا، الذي فشل منتخبها في التأهل للمونديال. وقال كريم الأحمدي لهيئة الإذاعة البريطانية :"أتمنى أن تقف هولندا خلفنا بقوة- نحن فقط، طوال كل هذه السنوات، دعمنا المنتخب الهولندي في كأس العالم عندما كان يفشل المنتخب المغربي في التأهل". د ب أ