طوت الانتفاضات العربية حقبة صفحة نقاد التراث، إذ غدا الاهتمام بدراسة تاريخ الدول الحديثة وتشكيلاتها يتقدم على فهم وقراءة تاريخ الإسلام، بيد أن ذلك لم يمنع البعض من أن يستخدم هذه الكتابات والمقاربات الجديدة، كمدخل لتكوين مقاربة ثقافوية مضادة شبيهة بمقاربة التراثيين، الذين أخذوا يلقون اللوم في فشل العالم المسلم على أفكار الحداثة السياسية.المزيد