للتمييز العنصري تاريخ يعود إلى نحو أربعة قرون خلت في الولايات المتحدة الأمريكية أسسها الغزاة الأوروبيون وذلك بعد كسر شوكة أبناء وبنات الوطن الأصليين، الهنود الحمر، ثم اصطياد أفارقة وبيعهم في سوق النخاسة الأمريكية. عنصرية اليوم ليست أقل سوءا والفرق هو تصويرها بالهواتف الذكية. وها هي اللحظة مناسبة لنهوض شعوب العالم ضد العنصرية بجميع أشكالها ومظاهرها كما قال الشاعر: "وإذا تكاتفت الأكف فأي كف يقطعون! وإذا تعانقت الشعوب فأي درب يسلكون!". خواطر للكاتب كاظم حبيب حول العنصرية.المزيد