في أعقاب ثورات الربيع العربي عام 2011، تبنت قطر سياسة خارجية قائمة على التدخل ومحاباة الإسلاميين، وهي خطوة أثارت انزعاج مِصر والسعودية والإمارات. وحين أعلنت دول خليجية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، كانت الرسالة واضحة: إما أن تتكيف هذه الإمارة مع السياسة الإقليمية أو أن تدفع ثمنا باهظا لذلك. لكن قطر ردت بهدوء على الضغوط السياسية للسعودية وحلفائها. كما يرى باراك بارفي في تحليله التالي.المزيد