في زيارته إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في ظل الفراغ المؤسساتي اللبناني- الظهور بمظهر المنقذ لكن ليس جميع اللبنانيين المحتشدين في الشوارع استقبلوه بطريقة ودية، غير أن معظمهم تقريبا أطلقوا صيحات استهجان على ميشال عون رئيس بلدهم. ففي وقت يشهد لبنان فيه أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه كشفت كارثة انفجار بيروت الذي عم عاصمة لبنان عن مدى فشل الدولة اللبنانية، ويلقي اللبنانيون بلائمة هذا الفشل على النظام الفاسد غير الكُفء في بلادهم. تعليق كريم الجوهري لموقع قنطرة.المزيد