دراسة: من الثورات إلى صراع الهويات

تهدف الدراسة إلى أن تقدّم طرحًا نظريًا مغايرًا لتفسير حالة التفكيك المتراكم في المشرق العربي، وكيفية تحوّل التباينات السياسية الوطنية إلى انشطارات تولّد كيانات ما دون الدولة، لكنّها عابرة الحدود القطرية، وبهويات متناقضة.

تسهم الأنظمة الهجينة في تكوين بيئة محفّزة لتحويل الخلافات السياسية إلى صراع هويات؛ ففي هذه الأنظمة لا يكون هناك حسم لمصلحة جهة ما، بمعنى غياب الاستبداد الكامل الذي يمنع وجود أي شكل من أشكال التنافس أو الخلاف أو الصراع، وفي الوقت نفسه لا توجد ديمقراطية كاملة تسمح بوجود تنافس ديمقراطي وفقًا لأسس التعددية والتداول السلمي للسلطة المكفول بالقوانين.

لذلك، فإنّ بيئة الأنظمة الهجينة هذه فيها بعض مظاهر الديمقراطية وكثير من مظاهر الاستبداد. وبناءً عليه، فإنّ التنافس السياسي عادةً ما يبدأ خلافًا في وجهات النظر والمنطلقات الفكرية لينتهي إلى صراع هويات يؤدي إلى تفكيك المجتمع.

تهدف الدراسة إلى أن تقدّم طرحًا نظريًا مغايرًا لتفسير حالة التفكيك المتراكم في المشرق العربي، وكيفية تحوّل التباينات السياسية الوطنية إلى انشطارات تولّد كيانات ما دون الدولة، لكنّها عابرة الحدود القطرية، وبهويات متناقضة.

لمتابعة قراءة الورقة كاملة انقر هنا....