باكستان تشطب اسم أكبر جماعة باكستانية إسلامية متشددة من قائمة الإرهاب وتبحث مشاركتها بالانتخابات

شطبت حكومة باكستان اسم زعيم أكبر جماعة إسلامية متشددة في البلاد من قائمة الإرهاب وبحثت مفوضية الانتخابات فيما إذا كانت ستسمح للجماعة بخوض الانتخابات العامة الشهر المقبل. ولم يتضح من الذي أمر بشطب اسم الجماعة من قائمة الإرهاب، إذ أن حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد خلال الحملة الانتخابية التي تستمر شهرين قبل الانتخابات العامة المقررة يوم 25 يوليو / تموز 2018. ويتنافس في الانتخابات الحزب الحاكم السابق الذي يتزعمه نواز شريف الذي عزلته المحكمة العليا العام الماضي 2017 وحزب معارض يتزعمه لاعب الكريكيت السابق عمران خان وحزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو ابن رئيسة الوزراء الراحلة بنظير بوتو التي اغتيلت عام 2007. وسجلت جماعة أهل السنة والجماعة أسماء عشرات المرشحين لخوض الانتخابات باستخدام اسم آخر لحزبها لكن ترشحهم واجه تحديات بسبب إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب. ونادرا ما كان للأحزاب الإسلامية تأثير قوي في الانتخابات الباكستانية لكنها تملك قاعدة ناخبين كبيرة. .............. قال مسؤول يوم الخميس 28 / 06 / 2018 إن الحكومة الباكستانية شطبت اسم زعيم أكبر جماعة إسلامية متشددة في البلاد من قائمة الإرهاب بينما بحثت مفوضية الانتخابات فيما إذا كانت ستسمح للجماعة بخوض الانتخابات العامة الشهر المقبل. ومحمد أحمد اللدهيانوى زعيم جماعة أهل السنة والجماعة وهي جماعة سنية متشددة، كانت تحرض على العنف ضد الأقلية الشيعية في باكستان. وتشترك جماعة أهل السنة والجماعة في جذورها مع جماعة عسكر جنجوي ومقرها في إقليم البنجاب في وسط البلاد وتربطها صلات قوية بتنظيم القاعدة وتشن حملة دموية على الشيعة منذ أكثر من 20 عاما. ولم يتضح من الذي أمر بشطب اسم اللدهيانوى من قائمة الإرهاب، إذ أن حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد خلال الحملة الانتخابية التي تستمر شهرين قبل الانتخابات العامة المقررة يوم 25 يوليو / تموز 2018. وسجلت جماعة أهل السنة والجماعة أسماء عشرات المرشحين لخوض الانتخابات باستخدام اسم آخر لحزبها لكن ترشحهم واجه تحديات بسبب إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب. وأكد حسن عسكري رضوي رئيس وزراء إقليم البنجاب الذي نشأت فيه المنظمة رفع الحظر عن اللدهيانوى وعن سفره وممتلكاته. وقال رضوي لرويترز: "ستقرر مفوضية الانتخابات خلال اجتماع اليوم ما إذا كان يمكن لأهل السنة والجماعة المنافسة في الانتخابات". ويتنافس في الانتخابات الحزب الحاكم السابق الذي يتزعمه نواز شريف الذي عزلته المحكمة العليا العام الماضي 2017 وحزب معارض يتزعمه لاعب الكريكيت السابق عمران خان وحزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو ابن رئيسة الوزراء الراحلة بنظير بوتو التي اغتيلت عام 2007. ونادرا ما كان للأحزاب الإسلامية تأثير قوي في الانتخابات لكنها تملك قاعدة ناخبين كبيرة ويقول محللون إنها في بعض الأحيان تمتعت بدعم مستتر من أجهزة المخابرات الباكستانية. رويترز