بدافع عنصري ألمان يضربون إريتريين وكانت امرأة ضربت سائق حافلة بعدما سألته "أنت عربي أو تركي؟"

حرضت مجموعة من الألمان في ولاية ميكلنبورج-فوربومرن شمال شرق ألمانيا كلبين على مهاجمة إريتريين اثنين، ثم اعتدوا عليهما بالضرب. وذكرت الشرطة عقب الاعتداء الذي وقع مساء الخميس 19 / 04 / 2018 في مدينة فريدلاند إن كلا الإريتريين أصيب بجروح طفيفة. وبحسب البيانات، مر الإريتريان بدراجتهما على مجموعة مكونة من ستة مخمورين، الذين قاموا بعد ذلك بتحريض كلبين على مهاجمتهما. كما قام رجلان وامرأة من المجموعة بملاحقة الضحيتين، ووجه اثنان منهما ضربات في الرأس للإريتريين. وبعد ذلك أخذ أحد المعتدين دراجتي الإريتريين وألقاهما في بركة. وعندما وصلت الشرطة وجه بعض أفراد المجموعة إهانات عنصرية للإريتريين.  لأسباب على الأرجح أنها عنصرية، انقضت امرأة في العاصمة الألمانية على سائق حافلة باللكم والركل والبصق، وألحقت به إصابات في الرأس والساق وجذع الجسد، نُقل على إثرها إلى المستشفى. وذلك بعد أن سألته إن كان عربياً أو تركياً. ضربت امرأة (عمرها 48 عاما) سائق حافلة في حي شبانداو الشهير في العاصمة الألمانية برلين وبصقت عليه وركلته، لأسباب على الأرجح عنصرية. وقالت الشرطة الألمانية يوم الأحد (25 آذار/ مارس 2018) إن المرأة تحدثت أولاً إلى السائق عند موقف الحافلة (اسم الموقف: رات هاوس) وسألته إن كان تركياً أو عربياً. ثم وجّهت للسائق (البالغ من العمر 43 عاما) مباشرةً بيدها لكمة على وجهة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام ألمانية عديدة عن الشرطة، ومنها: "إر بي بي" وَ "تاغيس شبيغل" وَ "فيلت". وحاول زميل للسائق (34 عاما) مساعدة زميله، لكن المرأة المعتدية انقضت عليه هو الآخر وهاجمته باللكم بقبضتها والدوس برجلها. ثم بصقت على سائق الحافلة وداست على منطقة أعضائه التناسلية. كما أنها هاجمت امرأة أخرى (عمرها 47 عاما) كانت طلبت من المرأة المهاجمة أن تترك سائق الحافلة وشأنه وأن تكف عنه الأذى، وقامت بركلها في البطن. وحين وصل أفراد الشرطة إلى المكان واصلت المرأة المعتدية أعمال الشغب وبصقت عليهم وركلتهم. وأصيب سائق الحافلة في الرأس والساق وجذع الجسد بجروح نُقل إثرها للعلاج في المستشفى. هذا ولم يلزم - باستثناء سائق الحافلة - معالجة الأشخاص الآخرين المُعتَدى عليهم أو نقلهم إلى المستشفى. وألقت الشرطة القبض على المرأة المهاجِمة واحتجزتها احتياطياً بتهمة إلحاق إصابات جسدية بأشخاص آخرين والتعدي على الشرطة ومقاومتها. (د ب أ ، دي دبليو)