صالح مُسلِم...هل يصبح أبرز شخصية كردية تقع في الأسر التركي منذ نحو عشرين عاما؟ [سوريا]

صالح مُسلِم إذا سلمته السلطات التشيكية إلى تركيا فسيكون أبرز شخصية كردية تقع في الأسر التركي منذ نحو عشرين عاما. صالح مُسلِم سياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية (وكذلك جناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية) وتعتبره امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن هجمات منذ عقود في تركيا.

أعلنت وزارة العدل التركية أنها تبذل جهودا من أجل تسلم القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مُسلِم بعد إلقاء القبض عليه في العاصمة التشيكية براغ. وكانت السلطات التشيكية قد أوقفت مسلم، بناء على مذكرة اعتقال صادرة بحقه من تركيا. وتَعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وتظاهر نحو مئتي شخص في العاصمة التشيكية براغ الإثنين 26 / 02 / 2018 للمطالبة بإطلاق سراح صالح مسلم الزعيم السابق لحزب الاتحاد الدیمقراطي الكردي السوري الذي جرى اعتقاله قبل يومين من قبل السلطات التشيكية. وجاء اعتقال مسلم بناء على مذكرة اعتقال تركية تم نشرها عبر الإنتربول. وتطالب تركيا بتسليم السياسي الكردي السوري بتهمة ضلوعه في هجوم على قافلة عسكرية في أنقرة قبل سنتين.

ويُعتبر صالح مسلم من أبرز المطلوبين في تركيا، وقد وضع الرئيس إردوغان مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يلقي القبض على صالح مُسلِم. وقد تم اعتقاله في براغ بناء على مذكرة اعتقال تركية

مسلم هو الزعيم السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تقول أنقرة إنه الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يشن هجمات على الأراضي التركية منذ عقود. وقد صنفت تركيا هذه الجماعة الكردية منظمة ارهابية. ويأمل إردوغان في تسلم مُسلِم

وقال إردوغان: "لقد مزقوا المجتمع الديني، شتتوا هذه الأمة. لهذا السبب نقاتل هؤلاء الإرهابيين. عدا عن ذلك لا توجد لنا مشكلة مع إخواننا الأكراد. مشكلتنا هي مع الإرهابيين".

يلاحَق مُسلم بالارتباط بتفجير سيارة في أنقرة عام 2016، والذي أسفر عن مقتل ثلاثين شخصاً. حينها تبنى حزب العمال الكردستاني الهجوم بينما نفى مُسلم تورطه بالحادث.

حزب الاتحاد الدیمقراطي الکردي وصف اعتقال "مُسلم" بالعمل غیر القانوني وغیر الأخلاقي من قبل السلطات التشیکیة. إذا جرى تسليمه، فسيكون أبرز شخصية كردية تقع في الأسر التركي منذ نحو عشرين عاما. وكالات / دي دبليو