حل وسط اتفق عليه الائتلاف الألماني الحاكم بشأن وقف تدفق اللاجئين وهو: منع طالبي اللجوء ذوي الحماية المحدودة "الجزئية" من ضم أسرهم إليهم وذلك لمدة عامين

حل وسط اتفق عليه الائتلاف الألماني الحاكم بشأن كيفية وقف تدفق المهاجرين وهو: منع طالبي اللجوء ذوي الحماية المحدودة "الجزئية" من ضم أسرهم إليهم وذلك لمدة عامين. وبعد مرور عامين سيكون من الجائز لهم "لم الشمل".

 واللاجئون ذوو الحماية المحدودة "الجزئية" هم المضطرون إلى الهرب من بلدانهم لظروف الحرب وخطرها بشكل عام، أي أنهم هم غير معرضين بشكل شخصي للملاحقة (لأسباب دينية أو سياسية أو عرقية) في بلدانهم. وستكون هناك أولوية لعملية "لم الشمل" بالنسبة لعائلات اللاجئين السوريين القادمين إلى أوروبا من مخيمات في تركيا والأردن ولبنان.

وقال وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابريل إن الائتلاف الحاكم في المانيا اتفق على تشديد قواعد اللجوء وتوصّل إلى حل وسط بشأن كيفية وقف تدفق المهاجرين.  

وتريد ألمانيا أيضا تسريع عمليات ترحيل من يفشلون في الحصول على وضع اللجوء.

 من جهتها انتقدت منظمة "برو أزول" المدافعة عن حقوق اللاجئين اتفاق الحكومة الألمانية بشأن وقف لم الشمل للاجئين أصحاب الحماية الجزئية. واصفة الاتفاق بأنه "اعتداء شديد على الحق الأساسي في العيش المشترك للأسرة".

وقال وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابريل إن الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفق الخميس 28 / 01 / 2016 على تشديد قواعد اللجوء وتوصل إلى حل وسط بشأن كيفية وقف تدفق المهاجرين.  وقال غابريل زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي إن الإجراءات تشمل منع طالبي اللجوء الذين يحصلون على حماية محدودة من ضم أسرهم إليهم وذلك لمدة عامين. وتريد ألمانيا أيضا تسريع عمليات ترحيل من يفشلون في الحصول على وضع اللجوء.

وبذالك تعتزم ألمانيا وقف عملية "لم الشمل" لمدة عامين بالنسبة للاجئين، الذين يخضعون لما يسمى بـ"الحماية الجزئية"، حسب ما قال زيغمار غابريل. وأفاد غابريل عقب لقاء في برلين الخميس (28 يناير/ كانون الثاني 2016) مع المستشارة أنغيلا ميركل رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، وهورست زيهوفر رئيس الحزب الاجتماعي المسيحي، أنه بعد مرور عامين سيكون من الجائز "لم الشمل" دون الحاجة إلى سن قوانين جديدة.

واللاجؤون الذين يخضعون لـ"الحماية الجزئية" هم أولئك الذين لا يمكنهم التمتع بالحقوق الأساسية للجوء، ولا يملكون وضع حماية طبقا لاتفاقية جنيف للاجئين. لكن في نفس الوقت لا يمكن ترحيلهم بسبب الحروب التي تعيشها بلادهم الأصلية، أو لأن هؤلاء معرضون لمخاطر القمع والتعذيب أو حتى مواجهة عقوبة الإعدام.

وستكون هناك أولوية لعملية "لم الشمل" بالنسبة لعائلات اللاجئين السوريين، القادمين إلى أوروبا من مخيمات في تركيا والأردن ولبنان. وأكد غابريل بعد التوصل إلى حل وسط بالنسبة للنزاع بشأن "الحزمة الثانية للاجئين" أن الأهمية القصوى هي للاتفاق حول مبدأ اندماج بالنسبة للاجئين. ويطالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي بإنفاق المليارات من أجل بناء رياض الأطفال، وتشغيل المزيد من المدرسين وبناء مساكن اجتماعية.

من جهتها انتقدت منظمة "برو أزول" المدافعة عن حقوق اللاجئين اتفاق الحكومة الألمانية بشأن وقف لم الشمل للاجئين أصحاب الحماية الجزئية. واصفة الاتفاق بأنه "اعتداء شديد على الحق الأساسي في العيش المشترك للأسرة". د ب أ، دويتشه فيله

 

 

تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين

من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين

 

حوار خاص مع الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس

حق اللجوء...حق من حقوق الإنسان الأساسية

 

ذكريات العناء...رحلة إلى ألمانيا يرويها لاجئ سوري بصوره

 

 

اللاجئون في إسرائيل

إعادة قسرية للاجئين إلى بلدانهم الأصلية

 

بعد إعادة الرقابة على الحدود داخل الاتحاد الأوروبي

رقابة أوروبا على حدودها لن تغير من واقع اللجوء في شيء

 

سياسة اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي

الأوروبيون في حاجة إلى المهاجرين

 

احتجاجات لاجئين سوريين في ألمانيا

"علينا إنقاذ نسائنا وأطفالنا من خطر الموت"

 

تقييد الحريات العامة وقمع المعارضة في مصر

 

تكريس حكم العسكر...مصر والعودة إلى السلطوية

 

فيلم المخرج السوري محمد ملص "سلم إلى دمشق"

 

سوريا بين الحلم والصدمة

 

اللاجئون السوريون في لبنان

اللبنانيون خائفون من "الأزمة الكبرى"

 

صفحات