في ذكرى النكسة، إسرائيليون وفلسطينيون في مسيرة ضد هدم قرية فلسطينية

نظم إسرائيليون وفلسطينيون مسيرة مشتركة الجمعة 5 / 06 / 2015 تأييدا لسكان قرية من المتوقع أن يتم هدمها في الضفة الغربية، معتبرين أن الهدم يرمز إلى الاحتلال الإسرائيلي. وتزامنت المسيرة نحو قرية سوسيا جنوب شرق مدينة الخليل، مع ذكرى النكسة، التي ترمز إلى هزيمة العرب في حرب الأيام الستة عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وشردت مئات آلاف الفلسطينيين.

شارك مئات الإسرائيليين والفلسطينيين الجمعة (الخامس من حزيران/ يونيو 2015) في مسيرة تأييد لقرية من المتوقع هدمها في الضفة الغربية، معتبرين أن ذلك يرمز إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وتزامنت المسيرة نحو قرية سوسيا جنوب شرق مدينة الخليل، مع ذكرى النكسة، التي ترمز إلى هزيمة العرب في حرب الأيام الستة عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وشردت مئات الآلاف الفلسطينيين.

وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في أيار/ مايو أنه يجب على سكان البلدة الـ 340 أن يغادروا سوسيا ويتم هدم مبانيها. ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش هذا الإجراء بأنه "انتهاك خطير" لالتزامات إسرائيل تجاه السكان الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.

وحمل أعضاء منظمة "مقاتلون من اجل السلام"، غير الحكومية - تجمع جنود إسرائيليين سابقين وناشطين فلسطينيين، لافتات كتب عليها "هناك طريقة أخرى"، وفقا لصحفي من وكالة فرانس برس.

وقال دوف حنين، وهو نائب يهودي في القائمة العربية الموحدة التي تضم الأحزاب العربية الرئيسية في البرلمان، إن سوسيا تشكل المكان المثالي لإحياء ذكرى حرب الأيام الستة. وقال للمتظاهرين إن "سوسيا تحكي القصة كلها بكلمة واحدة"، مضيفا "نقول للسكان ليس لكم مكان على وجه الأرض".
ونظم المسيرة تشاي ايلوك (24 عاما)، وهو جندي سابق كان قد خدم في المنطقة قبل ثلاث سنوات. وقال لفرانس برس "سارت التظاهرة اليوم بسبب القرار الأخير الذي اتخذته المحكمة". وأضاف أن "الأعضاء الفلسطينيين طالبوا بتظاهرة في ذكرى مرور 48 عاما على الاحتلال في سوسيا". وامتنع الجيش الإسرائيلي عن تحديد موعد هدم سوسيا، لكنه قال إنه قد يقوم بذلك في أي وقت. أ ف ب