الأقلية المسلمة في أوربا

عبد الرحمن العقل
26 يناير/كانون الثاني 2006

إن السعادة الحقيقة تكون عندما يعم الخير الجميع في كل أنحاء الأرض من دون تمييز أو تعصب

نحن من خلال هذه الموقع الراقي والرائع تريدون ربط بين الشعوب تحت لواء السلام.

ولكن هناك من يريد أن يدمر بقصد أو بغير قصد ما تبنيه العقول الخير والصدور الطيبة من خلال قرارات تصنع الإرهاب ولا تداوي الجراح، كمنع المرأة المحجبة في المدارس الحكومية في بعض الولايات الألمانية أو وتصعيب إجراءات الحصول على الجنسية الألمانية للمسلمين.

فلذلك انصح أن يبدأ الإصلاح من الحكومات الغربية والعربية محاولين فهم الإسلام ليس من أجل اعتناق الإسلام بل من أجل فهم المسلمين والتعامل معهم حتى لا يتم جرح مشاعرهم ويتم وقف القوانين التي تحد من حرية الإنسان المسلم وتقيده تحت مصطلحات ليس فيها وجه الحق.

فإن من خلال هذه القوانين العنصرية الغربية التي تعتبر كل من يخالفها إرهابي يتم زرع الحقد والكراهية بين المسلمين والشعوب الغربية.

فكيف نريد بناء الحوار في هذه الجو المتوتر؟

قنطرة

الجواز الالماني ومعركة الحصول عليه
ولاية بادن– فورتمبيرغ الألمانية أضافت الى شروط الحصول على الجنسية الألمانية امتحانا شفهيا يتكون من 30 سؤالا. الخطوة أثارت ردود فعل متباينة في ألمانيا وانتقادات حادة من جانب المسلمين.

الجدل حول الحجاب
مناقشات حامية تدور حول اللباس الإسلامي للمرأة، ليس في المانيا فقط بل في أوربا والعالم الإسلامي أيضا. نقدم في الملف التالي خلفيات ومواقف مختلفة وأمثلة من دول شتى