قضى المفكر العربي زكي نجيب محمود عمره باحثا وعالما وكاتبا مخلصا لعقيدته وأمته من أجل عزل داء الأمة، مولعا بالعلم ولوعا لا حد له. فهذا العلم كما عرفته أوروبا ومارسته هو الذي أخرجها من الظلمات إلى النور ويسر حياتها، بأن قضى على الكهنوت واستأصل الاستبداد السياسي والقهر الفكري وأصبح كل موضوع قابلا للبحث والمتابعة العقلية بموضوعية وأمانة فكرية، ليس في الطبيعة وحدها بل وفي الإنسان وتراثه القديم (المقدس والوضعي) معا. "حين ضعفت ثقتنا بأنفسنا إزاء أسلافنا" - تحليل الكاتب الجزائري إبراهيم مشارة لموقع قنطرة.المزيد