يُطرح السؤال كثيرًا عما قد يعنيه انتصار الإسلاميين بالنسبة للأقليات في سوريا. ولكن ماذا عن أعمال الرعب الانتقامية الصادرة عن نظام الأسد وحلفائه التي حولت رسالته من "التجويع أو الاستسلام" إلى "الاستسلام أو الموت"؟ إنها وحشية يعود عدم اكتراث الغرب بها إلى تصوُّرات راسخة لديه تحصر الاضطهاد دائمًا بالأقليات المهدَّدة. ولكن أن تسعى أقليةٌ مُدجَّجة بأعتى الأسلحة ومدعومة بقوة مِن روسيا وإيران إلى قتل الغالبية بهدف إخضاعها، فهذا لا يَرِد في التصورات الغربية، كما ترى الألمانية بينته شيلَر في تعليقها التالي لموقع قنطرة.المزيد