نزح في القِدَم إلى منطقة طاطا المغربية أفارقة وتبعهم يهود، وبدأ تشكل بشري جديد عبر عرب وافدين من شبه الجزيرة العربية والشام. استوطنوا سفوح الجبال وتعلموا اللغة الأمازيغية وتمزغن بعضهم، وعلى ضفاف وادي درعة تلاقى هؤلاء وشربوا من ذات النهر، فتمازجت الأفكار، وانبثقت ثقافة مركبة عابرة للهُويات، أنتجت أشكالاً جديدة من الفنون والتراث. وما زلنا ننبهر اليوم بسماع شعر عربي بعد امتزاجه بتراث أمازيغيّ وغناء لا يزال يؤدى باللغة الإفريقية. وصال الشيخ تنقل موقع قنطرة إلى طاطا، حيث لا يزال التنوع سيّد الموقف.المزيد