الثلاثين سنة التي أمضاها محمد شحرور في التأسيس لقراءته المعاصرة للإسلام، استنادا إلى ثنائية التقليد في مواجهة التنوير، ليست سوى صورة مضادة لإسلام الفقهاء، تم التوسل من أجل صناعتها، بالمنظومة القيمية الحداثية وحتى القانونية، وقد بدا ذلك واضحا في نتائج تأويلاته، التي أرادها أن تحقق بالفعل مقولة إنَّ "الإسلام صالح لكل زمان ومكان". محمد طيفوري يلقي نظرة نقدية على إرث شحرور.المزيد